قصيدة في الخال (جبران بن طالع بن مفزع) للشاعر قاسم بن قطمان

هاذهي القصيدة للشاعر قاسم بن قطمان بن رفيع التليدي قالها في الخال (جبران بن طالع التليدي)

قبل حوالي خمسة عشر عاما ومناسبة القصيدة


هي أن دورية حرس الحدود بالربوعه ألقوا القبض على الخال جبران بن طالع في (قشبه) وهو يبحث عن غنمه


وطلبوا منه الهوية وكان جميع اثباتاته في البيت فقال لهم اثباتي في البيت وانا أحد سكان مركز الربوعه


وأبحث عن غنمي فقالوا له (( لاوالله ما انت بسعودي واخذوه للقيادة تمهيدا ليزفرونه الى اليمن))


فلما رآه الملازم قال (( الله ياخذ عقولكم هاذا جبران بن طالع بن مفزع من أهل القنان وأنا أعرفه تمام المعرفه))


فأطلقوا سراحه فلقي أخي وشقيقي الشاعر قاسم بن قطمان بن رفيع التليدي وقص له هاذهي القصه


فزعل الاخ قاسم جدا لأن الخال جبران بن طالع عزيز علينا وهو حفيد فارس ال مقبول


(سعيد بن سعيده) (أبو مسهيه) من أشهر فرسان ال مقبول على الاطلاق سماه أعدائه (القطاف)


لشجاعته وبسالته غفر الله له ولهم ولاشك أن هاذا من الجهل بالدين فكل المسلمين اخوه


فقال الشاعر


يهيضني يوم امتنوى بمطياف --- من امقصايد كل فن نجيبه


جني علومن يالصبي كل الاوصاف ---قالو امعساكر ملوياتن حجيبه


وما دروا ان امجد قد كان قطاف ---ما يامنونو أهل امقصور امقطيبه


يسري سواد امليل ما هو بخواف --- ماهم فوتو والبلاد الحنيبه


ياجاهلن علمو مع كل عراف --- والعدو تشكي لوه فعولن عجيبه


ومخلفن صبين مدوحه تخيلاف ---جبران يكسي من محاظن قشيبه


ياذيب قفرن في ملاقيه عساف ---ومرعية تشكي حياتن تعيبه


والصبي ممدوحن مدى رز الاقناف --- ودوم ثهران وامجبالن امحنيبه


أبو سعيد في اللقاء سه بخواف --- وليا اعتزى حلون ويا نعم صيبه


من سعد يومن بامناشي تزواف ---ذا لو رعودن بالملاهب حجيبه


ليت امعساكر كلها ما بتنشاف --- لا سلا مثل الي علومه نكيبه


لا يا قليل الحيل لاسنت عراف --- هاذا ابن جد بالخفق يلتوي به


من صيب برن ليس ون خاطره خاف --- من خير خلق الله مدوحه بطيبه


وفي الكرم والجود ما عله أوصاف --- نعم الشوارب عز من يعتزي به


تردع خطى المخطي بلا حقد وارواف --- ولو المعزة والغلا يكتسي به


انشد مع التاريخ واجدودن اسلاف --- علوم تجبر خاطري وامصيبه


يالله طلبتك يارقيبن ورواف --- تغفر ليا رحنا لحودن قطيبه


وعسى النبي شفيعنا يوم الارجاف ---ويشفع لنا من النيار اللهيبه


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته