الحريصي الضيف الثاني في فعالية من قدك المايك بيدك !!

سكن الليل ياسيدتي
فـ تعالى نرتشف قهوتنا معاً
تعالي أحتاجكِ كثيراً
تعالي لوني بفُرشاتكِ الجميلة جدران الأسى
وفي دفتر العشق اكتبينى حرف اخضر .

تعالي يا نديمة الهوى
واملأي كأس الحياة رحيقاً ورضاب
ودعيني أسكرُ من سُلاف هواكِ همساً بلا خمر
تعالي احكي لكِ عن هذا الإحتياج كيف كان.

ياسيدة المساءات
ماذا لو قلت اشتاقكِ
هكذا جهراً
ماذا لو قلت احبكِ هكذا
بلا كيف ولا كم
مجردة إلا من احبكِ بيضاء نقية كأنتِ.

ولو فعلت ..
هل أكون قد اديتُ ما فاتنى من فروض عشقٍ
لاينتهى عند احبكِ .

ماذا لو دعوتكِ الآن
وقلت تعالى احبكِ اكثر
تعالى نعبر ازمنة الجفاف
تعالى نرسم خارطة طريق المطر
تعالي نلهو كما الأطفال
نبنى قصوراً من الرمل وأوراق الشجر
نجعلها عنيدة مثلينا
تسخر من رياح القدر.

أن تشتاق لأحدهم كثيراً
أن تراه في كل الوجوه
وفي عيون العابرين
وتحسب كلهم هو
أن تجده في جميع تفاصيل حياتك
حتى تلك الصغيرة منها
أن تحتفظ بكل ذكرياته الجميلة معك
وتنسج منها الحكايات
أن تراه يسكن روحك
أن تصحو على اسمه
وتغفو على رسمه
أن تفتقده كثيراً
وتبرر غيابه
لتسكت أسئلة قلبك المتواصلة عنه
وهو لا يبالي ..
يقرأ إحتياجك ويمضي غير عابئ بذلك

فهذا قمة الألم والتعب .





احاديث قلب لا اكثر ..
لا تعني شيء لأحدهم ولا لي .

https://b.top4top.net/m_7925irmt0.mp4

من يقول ..
ان الاماكن
ماتسولف ماتعاتب

من يقول ....؟؟

الاماكن ياعزيزي ...
لا تهيج بوح إحساس الأماكن
يمتلي صدر الورق حزن وكآبه
الموانئ خامله والموج راكن
يلفظ انفاسه على شط الكتابه
والشوارع مظلمه والبيت داكن
والنوافذ كلها صمت وغرابه !!
جيت \.....
....... جيت
...............جيت
اعشم بردها بالصيف لكن ...
الفصول الاربعه برد و رتابه !!
اه لا صار الغلا بالجرح ساكن !!!
والخناجر كلها ربع وقرابه
مايطيب الحال دام الحب ماكن
من عروق ومن فياض ومن سحابه
لو نشدني عن سبب حزن الاماكن ؟
جف صوتي مت
ماشاف الاجابه..؟؟



ليه كلٍّ ماتذكّر ذكرياته
يشعر إنها أحلى أيام بحياته ..!
بس يتنهـّد وهو يحكي .. ويذكر
حلوها مع مرّها وشلون جاته


يتذكّر بعض الأشيا .. ويتبسّم
من يصدّق إنها من ذكرياته ؟؟
هالمواقف بعضها كانت كبيره
بعضها خلاّه يتمنّى مماته ..!
وبعضها للحين لاتذكّره يضحك ..!


كيف "ذاك الشي" / " ذاك اليوم" فاته ..!
وبعضها للحين لاتذكّره يسرح
ويتسائل .. وين راحت أمنياته ؟!



آه ياذا العمر .. ياسرعك علينا
وااجد اللي مايحسّون بـ فواته
وآه يالإنسان وشلون يتغيّـر

كل شيٍّ فيه .. حتى ( تضحياته ) ... !
يتغيـّر غصب عنّه , بسّ يبقى
طينه يأثر على طيبة نباته ..
وان بغيت تعرف -اي انسان- وش هو ؟؟
طالعه لاقام يسرد
ذكرياته ..!



مما اسوقفتني حروفه ..

الحياة رحلة مرهقة..
واجتيازها والحمل ثقيل سيكون متعباً اكتر
والمتاع كلما كان خفيفاً كلما نهضت بك خطواتك وكانت اسرع والجهد المبذول أقل
الحقد يؤخرك
الحسد يؤخرك
الخوف يؤخرك
اللوم يؤخرك
الندم يؤخرك
والإحباط يؤخرك
وشكوى الماضي
والتذمر من الحاضر
سيؤخرونك كثيراً.
لا تحمل في حقيبة رحلتك سوى
ثقة بالله وتدبيره سبحانه وتعالى
وحباً صادقاً للناس
وأمنا وطمئنينة.

آلحمدُلله عَلى قلبٍ ينبضْ
وَعَينٍ ترى آلنور
وَيدٍ تصرِّفُ آلأمور
وَأقدامٍ تحملنا إلى حاجَتِنا دونَ مُساعدَةٍ مِنْ أحدْ
آلحمدلله أولاً ، وَآلحمدُلله آخرًا.


صباحكم خير وسعاده ..

الثبات في زمن المتغيرات..

نعيش في زمن يعز فيه الثبات أياً كان نوع ذلك الثبات
سلوكياً أو اخلاقياً أو تربوياً أو مالياً أو حتى فكرياً وهو الأخطر .
ومع تقلب امواج الحياة، وما تعج به من متناقضات
فهي تحتاج الى ربان ماهر
يستطيع أن يختصر المسافات ويقتنص الفرص
وفق تخطيط محكم
ولا اتحدث هنا عن الثبات من الجانب الديني
فهذا فصل عانت منه الأمة ردحاً من الزمن
فحياة الإنسان بمجملها عبادة
لكنني اتحدث هنا عن ضعف الثبات
في كل ما يقدم للأمة من مصالح عامة
والإنحراف الى العمل الفردي او الشخصي
وترك التواصي بما ينمي البشرية في كل قدراتها.
ومع تكرار العقبات وقلة المعين ضعفت طائفة نذرت نفسها للمجتمع
وبدأ بعضهم يترجل عن فرسه تاركاً فراغاً وثغرات قد لا تسد
لانه اهمل اهم ادوات النجاح وهو الصبر .
ولا غروا في ذلك فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم حال هذا الزمن .
فقد جاء في الحديث الذي رواه عتبة بن غزوان رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن من ورائكم الصبر للمتمسك فيمن يؤمن بما أنتم عليه أجر خمسين منكم ، قالوا يانبي الله منا او منهم
( قال بل منكم )
ولهذا الحديث شاهد فيما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن كقبض على الجمر، للعامل فيها اجر خمسين.
قالوا : يا رسول الله أجر خمسين منهم او خمسين منا، قال خمسين منكم .
فما اجمل ان تعمل عملاً تأخذ به أجر خمسين صحابياً كريماً .
أجر عظيم وفضل كريم .
فقط اثبت على بذلك لخدمة المجتمع ونفع الناس.
اصبر على مشقة المحافظة على قيمك ومكارمك
لا تعش لذاتك ولمصالحك لأنك بذلك تتقزم لتصبح لا شيء ولا قيمة ولا أثر .
ولو دققت النظر حولك لرأيت مقاعد فارغة ووظائف مجتمعية شاغرة
تخلى عنها اصحابها لعدة عوامل.
ولأننا نعيش في فترة حساسة جداً
تحتاج منا الى تكامل وتضامن
وضرورة يحتاجها الوطن والمجتمع
فيجب ايقاف العمل الفردي المبني على الأنا
والتسلق على الأكتاف.
والبحث عن المنتجات المعلبة والثمرة المؤقتة والنجاحات المبهرجة
لذا نحن بحاجة ماسة الى تفعيل كافة المؤسسات الخدمية بأنواعها وتخصصاتها
لتحقيق اهدافها واستثمار وتنمية منسوبيها
حينها نكون قد اثبتنا اننا شاركنا في دعم عجلة التنمية لحقيقية لهذا الوطن .
وساهمنا في تحقيق وتلبية احتياجات مواطنيه.
فلا تتخلوا عن اماكنكم
والزموا ما انتم عليه فلديكم من التراكمات والخبرات الشيء الكثير.
فسهامكم لن تخطي اهدافها لكنها بحاجة الى صبر .. لتنال اجر خمسين صحابياً رضي الله عنهم اجمعين . فخير الناس انفعهم للناس .



الحريصي ..

ورقه قديمه ..


قالت ماذا ستكتبني ..

قلتُ ألستِ أنتِ من علمني الكلام
وكيف أُتأتئ الحرف واكتبه
وأنتِ من اجرى نهر أبجديتي
ومن أنطق حروفي.

اليوم يا سيدتي ..
سأمتطي ابجديتي وأُسرج خيل حرفي
وأكتبكِ حرفاً سخياً ..
كـ سخاء حضوركِ في قلبي ووجداني
سأكتبكِ قصة عشق
يتردد صداها على شفاه العاشقين
سأخطها على جبين الليل حين هدوء
وعلى خد القمر إذا اكتمل
ومع إنبلاج الصبح وتغاريد الطيور
وعلى صفحة الشفق قبل الغروب.

سأنضم في سحركِ ألف قصيدة
وأنسجكِ من حروف الهمس كل معني للحب.

أنا لستُ شاعراً ألتزم بقافيه فيما سأكتب
لكن مشاعري صادقه سأنثرها على الصفحات
حين أقف أمام عينيكِ وأُعلن لهما الولاء.

سأكتبكِ همساً شجياً يسكن القلوب
واغنيكِ لحناً يذيب المشاعر
سأكتبُ كيف يبدأ صباحي من عينيكِ
وكيف أودع نهاري على شفتيكِ
سأدونكِ ربيعاً لكل الفصول
وأكتبكِ عنواناً للحب ومواعيد الغرام
سأُغنيكِ حيناً بصوت هذياني
ويشدو بكِ حيناً آخر جنوني.

سأُعلنكِ حباً مسكوباً في دمي
ويجري في شراييني
وعشقاً استباح سهر عيوني
وعطر وجداني
وزين أُمنياتي.

يا قصيدتي الثائرة بكل الشوق
يا عمراً خالد بذاكرتي
يا نبضُ حرفي وجنونه.

سأُغنيكِ لذة العمر من أوله لآخره
وأُعانق بكِ السماءُ غيماً ومطر
وأنزلُ للأرض بكِ فتنه وسحر
سأغرسُ الروح في لحظات عناقكِ
بذرة حنين ..
واسقيها من نبيذ قربكِ كأس ارتواء
سأُبعثر أشواقي بين يديكِ ..
وأُوقظ بكِ الحلم الغافي على صفحات أيامي
يا من ذوبتني في هواها
وذابت بها كل أحلامي.

سأكتبُ عنكِ وأكتب ..
وما زلت اشعر أنني لم أوفيكِ حقكِ
ولم أصل لكامل إحساسي بكِ
فما يزال القلب ممتلأً بكِ حد الثمالة والجنون
يااا وطن.



الحريصي ..

وقفه شاعريه مع قصيده ..


انا لاجيت ابنسي صاحبي وأنسى زمان فات
يذكرني طلوع الشمس ما حاولت نسيانه

يذكرني الغلا والشوق والنظرات والبسمات
مصيبه كيف ابنسى اللي وسط دمي وشريانه

يقولون الغلا ميت وانا اقول الغلا مامات
ياكيف يموت وعروق الغلا بالشوق رويانه

يموت اللي عشق مثلي وترسخ داخله عبرات
ولاينسى عشيق ترجح الكفه بميزانه

حقيقه ترسخ الذكرى وتبقا داخل الصفحات
ما دام ان الوفاء من طبعها والشوق عنوانه

ألا يلي نويت تسج وتدور علي السجات
نصيحه حاول انك تقطف من اوروده وريحانه

ألا ياوقت يكفي ماحصل من لوعه الصدمات
دخيلك يازمن لا يغرق المركب وربانه

انا عايش علي سلك الا مل حزه ورا حزات
عسى الله ما يخيب من دعى الله عند بيبانه

ألايا اهل الهوا مايذبح العاشق سوا الصدات
يموت العاشق المغرم على نظره من اعيانه

تخيل عقب هجرانه تجيبه ساعة الصدفات
لا جا من شان نظرت عينك ولاجيت من شانه

جريمه واضحه بس انت ما تملك دليل اثبات
و لا تملك سوا دمعة حزن من عين سهرانه

عسى اللي يلحق العاشق ملامه تلحقه لوعات
يطيح بحب ناس مايعين عندهم خانه

ويبلش بلشة اللي حارت اقدامه على الوقفات
ولا منه بغي حلو الكرا ياتيه وجدانه

وانا لاجيت ابنسى صاحبي وانسى زمان فات
يقول القلب لا تنسى ربيع الحال واغصانه

جوهر الحياة ..

يعيش الإنسان في هذه الحياة ردهاً من الزمن
حسب ما يكتب الله له
ولا يعلم متى سيغادر وكيف ؟
لكنه مع ذلك يحمل مشعل الأمل
لينير له بعض معالم الطريق .

يعيش على حدسه وأفكاره وخططه
ليحقق ما يحلم به من السعادة وراحة البال
على حسب ظنه .

فـ يرسم الطريق
ويعد الخطط
والعدة والعتاد
لتحقيق مآربه .

يخوض حرباً ضروساً
يضحي ويبذل الكثير من الثمن
ظناً منه بأنه سيبلغ جوهر الحياة
وينعم في بقية العمر .

لكن ما إن ترسو السفينة
ويضع أول خطوة له على أرض الحياة
التي قاتل ونافح من أجلها .
إلا والحقائق تصدمه
ويعلم أن كل ما بذله كان عبارة عن استنزاف
لفكره
وجسده
وعلاقاته بمن ضحى بهم.
وأن تلك الأحداث أبعدته كثيراً عن جوهر الحياة
ليعيش منشغلاً بأوهامه وأحلامه الوردية .

حينها يعلم أنه قد فاته الكثير والكثير من الحياة
وهكذا يغادر ساحة الإنجاز والإنتاج والإبداع دون أثر.

لقد انشغل بالمعارك الهامشية عن الحياة الحقيقية
فكان لزاماً أن يندب حظه العاثر
وأن يسكب على نفسه عبرات الأسى
ليعيش وحيداً مع همومه وأحزانه .

يحاول إخفائها وإظهار جلادة البأس والنجاح
لكنه خاوٍ من الداخل
مهزوم في قرارة نفسه .
يعيش انفصاماً في أفكاره وحياته الواقعية
قد ينجح في التماسك الخارجي
لكنه مهشم من الداخل
متناثر العواطف والإنسانية والمشاعر والوجدان
لأنه كما قال الدكتور غازي القصيبي
( أدرك في وقت متأخر من الحياة أن المعارك التي خاضها لم تكن سوى أحداث هامشية أشغلته عن حياته الحقيقية ) .

عش جوهر الحياة ..
بعيداً عن القشور والشكليات
ولا تخسر مبادئك وقيمك مهما كانت الأسباب .

ﺇﻥ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﺆﻗﺖ ﺯﺍﺋﻞ
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺫﺭﻭﺓ ﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻫو ﺍﻟﺮﺿﺎ
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺎلله وتعالى
ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻟﺴﻮﻑ ﻳﻌﻄﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻓﺘﺴﻌﺪ
ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﺎﻝ ولسوف يعطيك ربك ﻓﺘﺮﺿﻰ.

أسكن الله الرضا في قلبي وقلوبكم
ووالدينا وجميع المسلمين.

اللهم سخر لنا من الأقدار أجملها
ومن السعادة أكملها
ومن الأمور أسهلها
ومن الخواطر أوسعها
ومن حوائج الدنيا أيسرها وأحسنها.

جعل الله حياتكم رضا ..

طيب الله اوقاتكم بكل خير
واسعد صباحاتكم ..

ومضه صباحيه ..

أهجرْ كما يَحلو لمثلِـكَ فاتـني
وتناسني ما شئـتَ أن تتناسانـي

سَيظل حُبكَ في دمي وخَافقي
وَيَظلُّ ذِكرُكَ في فَمي ولِسانـي

مرحباً بكم يا أحبه في يوم جديد
الحياة جميلة ...
بأيامها
بأناسها
بمعانيها السامية
جميلة بالقلوب الطيبة التي تبث فينا الأمل
والتي تشعرنا دائماً بالود والمحبة.

أسأل الله أن تكون أيامكم كلها سعادة مصحوبة بالصحة والعافية والأمن والأمان والإيمان.

طبتم حيث كنتم
وحفظكم الرحمن أينما حللتم
صباح الخيرات والمسرات يا آل تليد .

إنتظار …

حكاياتٌ كثيرةٌ وتفاصيل تملأ أدراج الذاكره.
ولا زلنا على شرفات الحنين ننتظر.

خاطرة ..

جاءت جميع الشرائع السماوية وآخرها الإسلام
لتضفي على حياة الإنسان السعادة والرفاهية والمتعة
وتمنحه مساحة واسعة من الحرية للإتقان والإبداع
بعيداً عن الأغلال والتقييد او التضييق كما يتصوره الكثير من البشر .
قال تعالى: ( قل تعالوا اتلوا ما حرم ربكم عليكم .. )
اي اشياء معدودة فقط .
لتجد فضاء شاسعاً من المباحات والملذات.
بل حتى أن ما تم تحريمه اجازه الشارع للضرورة
وربما عطل بعض الأحكام لعدم الإضرار بك أيها الإنسان
مثل الصيام والوضوء ان وجد مانع والجمع بين الصلوات وعدم وجوب الزكاة مع الفقر.

كل ذلك ليؤدي الإنسان رسالة الإسلام في انقى واجمل صورة تعاملاً وسلوكاً لا قولا وتنظيراً.

عندما نفهم الإسلام بهذا المفهوم سوف تتغير الكثير من انماط حياتنا الروتينية
وننظر للحياة بنظرة تفائلية ومثمرة .
قال تعالى: ( طه * ما انزلنا عليك القرآن لتشقى ).
هذه الآية واضحة وضوح الشمس
تفيد ان الرسالة لم تأت ليشقى بها حاملها
ومستحيل ان يكون سبب سعادة الإنسان في الآخرة هو سبب شقائه في الدنيا.

ولذلك علينا ان نهتم ..
اولا : بالحرص على الحمكة في تعاملاتنا مع الآخرين وخصوصاً من قبل الدعاة والخطباء الذين يقع عليهم واجب مضاعف لإحتكاكهم بالجماهير وعامة الناس.
فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً.

والحكمة هي الأداة التي من خلالها يقدم المسلم صورة جميلة عن الإسلام واحكامه ودعوة غير المسلمين
والتركيز على القدوة العملية لا التنظير ولا الخطابة التي اعتادها الناس بحلتها اليوم .

ثانيا : علينا أن نعلم ان الإسلام صالح لكل زمان ومكان
وهذا يستلزم منا تغييراً في الفكر وتوجهاً نحو المفهوم الصحيح لمقاصد الشريعة السمحة
فالفتوى تتغير بمعرفة حال السائل
فقد سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن احب الأعمال الى الله فأرشده الى الصلاة على وقتها
وجاءه آخر وارشده ان احب الأعمال الى الله بر الوالدين
وارشد آخر الى ان احب الأعمال الى الله الجهاد في سبيل الله
تكرر السؤآل واختلف الجواب باختلاف حال السائل.


* لا يمكن ان نغير مالم نتغير ..
ولن نتغير مالم نمارس ما نعلمه ونعتقده سلوكاً ملموساً
فالناس لا ولن تتقبل الا من القدوة العملية التي تترجم الشريعة السمحة الى واقع من الحكمة والرحمة والإحسان
والى حياة تطبيقية لكل المعاني بعيداً عن التنظير والخطب الرنانة
التي ربما لا تتجاوز حنجرة ملقيها.


* ولن تنجح مالم تتحدث عنك افعالك وتكون قدوة ماثلة في الميدان.
فالله سبحانه حذر الذين يقولون مالا يفعلون.


* والإسلام عندما يقودك الى النعيم الدائم في الأخرة الذي لا يخطر على قلب بشر
فهو ايضاً في الدنيا يقودك الى نعيم لا يعادله نعيم
وفي رغد ورفاهية من الحياة السعيدة.
قال تعالى:
( قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده ... الآية )




الحريصي