عدد مرات النقر : 3,051
عدد  مرات الظهور : 45,446,616 
عدد مرات النقر : 2,352
عدد  مرات الظهور : 38,756,760 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,066
عدد  مرات الظهور : 73,983,275
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,623
عدد  مرات الظهور : 63,393,710 
عدد مرات النقر : 4,050
عدد  مرات الظهور : 42,640,775 
عدد مرات النقر : 787
عدد  مرات الظهور : 37,390,710

عدد مرات النقر : 536
عدد  مرات الظهور : 39,565,3520 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 38,793,8567 
عدد مرات النقر : 1,170
عدد  مرات الظهور : 45,446,6302

عدد مرات النقر : 3,220
عدد  مرات الظهور : 21,445,2864 
عدد مرات النقر : 296
عدد  مرات الظهور : 18,914,444

عدد مرات النقر : 424
عدد  مرات الظهور : 12,888,642 
عدد مرات النقر : 345
عدد  مرات الظهور : 12,170,978

عدد مرات النقر : 362
عدد  مرات الظهور : 10,199,504 
عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 10,922,2449
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-27-2021
عروبة وطن غير متواجد حالياً
United Arab Emirates     Female
اوسمتي
لوني المفضل Darksalmon
 رقم العضوية : 2711
 تاريخ التسجيل : Apr 2020
 فترة الأقامة : 1499 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (02:27 AM)
 الإقامة : الشارقة
 المشاركات : 74,448 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : عروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحابعروبة وطن سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بين طغيان الباطل وانتصار الحق



بين طغيان الباطل وانتصار الحق


في عصر أعظم طاغية على مر التاريخ فرعون الذي اتسم زمنه بالظلم والطغيان والجبروت والبطش والتنكيل، وصف الله ذلك فقال: ﴿ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 4]، كان فرعون وقومه يمارسون على بني إسرائيل أشد صور التعذيب، فتقلبوا في أشكال من النكال وصور من البلاء، وألبسوا من العذاب ما لا يخطر لأحد على بال، حتى قال تعالى: ﴿ وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ ﴾ [البقرة: 49] في مقابل هذا البطش والظلم كان بنوا إسرائيل مهيضي الجناح، تربوا على الذلة والمهانة والاستعباد، عاشوا مدة من الزمان على ذلك، فاستمرأوا تلك الحياة البئيسة، فما زاد ذلك فرعون إلا طغيانًا وظلمًا، فبلغ من بطشه بهم أن يقتل كل مولود ذكر حتى كاد أن يفنيهم، فأشار عليه بعض الملأ أن يقتل الذكور سنة ويتركهم سنة حتى يستبقي منهم من يخدمهم ويقوم على المهن والصناعات.

ويشاء الله أن يولد موسى في العام الذي يُقتل فيه الذكور، بل من عظيم مكر الله بفرعون، أن ساق موسى الطفل الرضيع إلى قصره فاستوهبت زوجة فرعون موسى: ﴿ وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [القصص: 9]، فتربى موسى في بيت فرعون وعلى عينه، ومرت الأحداث والأعوام، فبعث الله موسى عليه السلام رسولًا إلى فرعون وقومه يدعوهم إلى الإيمان بالله عز وجل: ﴿ اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ﴾ [النازعات: 17 - 19]، وجاءه بالآيات والبينات؛ ﴿ قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ * قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ *وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴾ [الشعراء: 30 – 33].

فكفر فرعون بدعوة موسى وأخذ يكيل له التهم ويسعى جاهدًا لتشويه صورته بين الناس فوصفه بصفات منها:
1- السحر والسعي لحرمانهم من الأمن والاستقرار في أرضهم؛ ﴿ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ * يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ ﴾ [الشعراء: 34 – 35].

2- الجنون: ﴿ قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ ﴾ [الشعراء: 27].

3- الإفساد وتبديل الدين: ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ ﴾ [غافر: 26].

4- أنه ومن آمن معه طائفة حقيرة قليلة: ﴿ إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُون ﴾ [الشعراء: 54، 55].

ولكن فرعون يعلم علم اليقين صدق موسى عليه السلام وأنه قد جاءه بالحق والهدى؛ ﴿ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ﴾ [الإسراء: 102]، فاستشار حاشيته، كيف يواجه ما جاء به موسى من البينات؛ ﴿ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ * يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ * قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴾ [الشعراء: 34 – 36]، اقترحوا عليه أن يأتي بأعظم السحرة وأمهرهم ليكشفوا زيف موسى كما يزعمون في مشهد عظيم من الناس؛ ﴿ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ * وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ ﴾ [الشعراء: 38، 39]، فجاء أمهر السحرة ووعدهم فرعون بأعظم الأجور وأن يكونوا من المقربين، وبدأت المعركة بين الحق والباطل: ﴿ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ * فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [الشعراء: 44 – 48]، فهزم فرعون شر هزيمة وأصبح جنده أتباعًا لموسى عليه السلام فزاد طغيان وظلما ﴿ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 49، 50]، فجمع فرعون الجنود وحشدهم من كل المدائن لحرب موسى ومن آمن به، فأوحى الله لموسى أن يفر بمن آمن معه ليلا فتبعهم فرعون بجنوده وحشود وإذا بالبحر يعترض موسى؛ ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ﴾ [الشعراء: 61 – 66]، نجى الله موسى ومن معه وأغرق فرعون ومن معه فأهلكهم الله وسلب منهم الأمن والعيش الرغيد لينعم بها بنوا اسرائيل قال تعالى: ﴿ فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [الشعراء: 57 - 59]، وقال سبحانه: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 – 28]، كانت هذه الحادثة في يوم عاشوراء يوم العاشر من شهر محرم يوم أعز الله فيه أهل الحق والإيمان وخذل أهل الكفر والعصيان وفي القصة دروس عظيمة وهدايات منها:
أولًا: أن هذا اليوم يوم عظيم عظَّمه النبي صلى الله عليه وسلم وشرع الله لنا صيامه فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟» فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ»؛ رواه مسلم.

بل حثنا على صيامه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»؛ رواه ابن ماجة وصححه الألباني.

وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ»؛ رواه مسلم.

ولذا عباد الله يشرع لنا صيام عاشوراء، والأفضل أن نصوم يوم عاشوراء ونصوم يومًا قبله أو بعده ويجوز أن نصومه بمفرده.

ثانيًا: رعاية الله لعباده المؤمنين وحمايته لهم إذا توكلوا عليه وفوضوا أمورهم له كان معهم بالنصر والتأييد، تأمل كيف شق لهم البحر نصفين كل طرف كالجبل العظيم وجل الأرض تحتهم يبس كأن لم يغمرها الماء يومًا ما ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء: 61 – 63].
وإذا العناية لاحظتك عيونها ♦♦♦ نم فالمخاوف كلهن أمان

ثالثًا: أن بعد العسر يسرًا وبعد الكرب فرجًا؛ قال تعالى: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].

قال الإمام السعدي رحمه الله: (بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى: ﴿ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 7]، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا)[1].
لا تيأسنَّ وإنْ طالتْ مطالبة ٌ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إذا استعنت بصبرٍ أنْ ترى فرجا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنَّ الأمور إذا انسدتْ مسالكها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالصبر يفتح منها كلَّ ما ارتجا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخلقْ بذي الصبر أنْ يحظى بحاجته نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومدمنِ القرع للأبواب أنْ يلجا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فمهما ضاقت بك الحيل، وسدت في وجهك الأبواب، فبالصبر والاستعانة بالله عز وجل والانطراح بين يديه وبذل الأسباب الممكنة يأتيك الفرج والمخرج.
ولربَّ نازلةٍ يضيق بها الفتى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعند الله منها المخرج نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فرجت وكنت أظنها لا تفرج نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


إن الثقة بالله والتوكل عليه واليقين بحفظه وكفايته أعظم باب لتفريج الكربات.
سهرت أعين، ونامت عيون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في أمور تكون أو لا تكون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فادرأ الهمَّ ما استعطت عن النفس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فحملانك الهموم جنون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن ربًا كفاك ما كان بالأمس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سيكفيك في غدٍ ما يكون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رابعًا: أن أهل الباطل مهما قويت شوكتهم وسلطانهم إلا أنهم يخافون من الحق وأهلة لعلمهم أن العاقبة له ولأهله، ولذلك يجهدون في القضاء على الحق وأهله، لا يرقبون فيهم إلًا ولا ذمة، فالصراع بين الحق والباطل سنة ماضية إلى قيام الساعة ﴿ وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ ﴾ [الأعراف: 127].

خامسًا: مكر الله بمن يمكر بدينه والمؤمنين به قال تعالى: ﴿ وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [النمل: 50 - 53] إن الله يمهل لأهل الباطل ويستدرجهم من حيث لا يشعرون يرى كيدهم ومكرمه بحمّال دينه والمؤمنين به فيمد لهم حتى إذا بلغوا في الطغيان غايتهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 29].

سادسًا: أن العاقبة والنصر والتمكين لأهل الإيمان والتقوى قال تعالى: ﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ﴾ [الأعراف: 137].

فعلى حمّال الحق وأهل الصلاح والإيمان والتقوى أن يدركوا أن العاقبة لهم، تأمل وصية موسى عليه السلام لأتباعه ﴿ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الأعراف: 128].

فمهما انتفش الباطل فهو أشبه ما يكون بالزبد الذي يذهب جفاء فالعاقبة والنصر والتمكين لأهل الصلاح والتقوى ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الصافات: 171 - 173].

اللهم أعز الإسلام والمسلمين واجعل العاقبة للمتقين بمنك وكرمك يا حي يا قيوم.

[1] تيسير الكريم الرحمن ص 596.




 توقيع : عروبة وطن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معاناة كلمة الحق تميم - مسـاحةُ بِلا حُدود" 7 01-04-2023 08:14 PM
ولا تلبسوا الحق بالباطل طيبة - القسـم الاسلامـي 6 07-14-2016 10:50 PM
السآكت عن الحق | شيطآن آخرس ~ْ" ندى - القسـم الاسلامـي 9 02-16-2016 11:27 PM
الرآي الباطل لايجب ان يحترم!؟ ندى - مسـاحةُ بِلا حُدود" 5 12-22-2015 02:52 PM
حين يعلو صوت الحق يخرس صوت الباطل ابومنير - مسـاحةُ بِلا حُدود" 4 09-09-2014 01:23 PM


الساعة الآن 12:54 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون