حــين أختفــى

ما بال قمري في غيمه عالقُ؟
من ذا الذي أبهت النور العظيم وأظلمه؟
أكان البهاء خادعًا،
أم
أنَّ السماءَ قد ضاقت بما
فيها فغابت عنها نجومها؟

يسكنني وجع السؤال،
يكسرني صدى الحيرة،
حين أنظر إلى الأفق وأجد
الضياء قد تلاشى كأنَّ يدًا
غادرة امتدت إليه
وسرقت منه النقاء.

كأن القمر بات أسيرًا
في زنزانة غيمٍ كثيف،
لا يملك سبيلًا للفكاك،
ولا للشكوى قدرة.

ما بال الليل قد أثقلته الظلمات؟
أين ذهب ذلك السحر الذي كان يلفّ
الأفق حين يكتمل البدر في عليائه؟

أكان البدرُ مغتربًا
في سماءٍ ليست سماءه؟
أم أن الغيم أثقل
جناحيه فما عاد يطير؟

تسكنني غصة وأنا أراه،
قمرٌ كان يومًا ملاذ المحبين
ورفيق الساهرين،

بات الآن كئيبًا، مكبلًا، بلا روح.
أكلّ ما في الكون يئنُّ اليوم؟

أم أن حزني وحده قد ألقى
بظلاله على السماء فأطفأها؟

يا قمر السماء،
أخبرني:

ما الذي بدّل نورك عتمة؟
أكان الليل قد ظلمك؟

أم أن النور قد تآكل من داخلك؟
هل نسيت كيف تشرق،

أم أن الغيم أحبَّ أن يحتضنك
لكنه أخفى عنك روحك في محبته؟

أتأمل وجه الليل،
فأجد الظلام يشتكي ضياع النور،
والنجوم تبدو شاحبة،
كأنَّها تبكي على صديقها المفقود.

أيتها الرياح،
هبي،

مزقي هذا الغيم الذي
سرق منا بدر السماء.

اجعلي الأفق يعود كما كان،
مضيئًا، نقيًّا، واسعًا بلا حدود.

ما بال هذا العالم قد تبدل؟
أين جماله الذي كان يأسرنا؟

هل فقد القمر معناه
لأننا فقدنا قدرتنا على التأمل؟
أم أن السماء باتت
تعكس مرآة أرواحنا،

فغابت عنها النجوم
كما غاب عنَّا النقاء؟

يا ليل، ردّ لي قمر السماء،
ردّ لي ذلك النور الذي يذكرني
أن الجمال لا يزال حيًّا في هذا العالم.
فقد سئمت الظلام

، وضاق القلب بهذا السكون الثقيل.
أريد أن أراه مجددًا، كاملًا، شامخًا،
يخترق الغيم ويعود ملكًا في عليائه،
كما كان.

خاطـره لعيون الغرامه الغير المستحقه 😔🌷
——————-
حصري
—————-
بقلم :
ميســاءكم

إستفزاز ,السوسن ,ايلاف الورد ,السفيره ,هدوء المساء معجبون بهذا

الله عليك ميساء..
كم راقت لي كلماتك الدافئة التي تلامس الوجدان، والتي تقطر رقة عذوبة،
وتحمل بصمات كاتبتنا القديرة ميساء المتفردة بعذوبة الحرف وجمال الإحساس.
دام نبضك ومداد حرفك... ودي وتقديري

ميساء الحياه ,ترف معجبون بهذا

ما بال السماء قد أظلمت؟
أكان هناك عهدٌ بيننا وبين القمر،
نكسر فيه كلّ مرة الحدود
بين الظلام والنور؟

لقد كان دائمًا شاهدًا على أحلامنا،
وحاملًا لأحزاننا، وما زال، رغم غيابه اليوم،
ينبض في كل زاوية من هذا الليل الذي أحاط بنا.
:

في كلماتك، ميس
رأينا كيف اختلطت السماء بالألم،
وكيف تكسر الهدوء في قلبك بين السؤال
والبحث عن إجابة قد لا تأتي.

يا له من عتابٍ مرير!
سلب الغيم ضوءه، وأظلم الليل بلا رجعة.

لكن ربما، يا صديقتي، في تلك العتمة نفسها،
يكمن الجمال المفقود؛
ربما هذا الظلام هو بداية لنجمة جديدة ستشرق.

أليس القمر كما نحن؟
يتأرجح بين لحظات النور والظلام،
بين القدرة على التألق والانطفاء.

وفي تلك اللحظات التي يختفي فيها،
قد يكون قد وجد طريقًا آخرًا ليرشدنا.

قد يكون قد تعلم أن البقاء في الضوء
ليس دائمًا هو الخيار، وأن الظلمة
قد تمنحنا فرصة لتعلم كيف ننتظر.

فلنمنح أنفسنا مساحة لهذا الانتظار.
فلا القمر فقد ضوءه،
ولا السماء ضاقت بما فيها.
ربما نحن من أرهقنا القمر بأسئلتنا،

وربما كان الوقت قد حان لنتعلم كيف
نرى الضوء في غياب القمر،
في غياب أي شيء خارجي،
وكيف نُشعل نورنا الخاص.

نعم، لننتظر عودته، لكن لنتعلم أن
في كل عتمةٍ، هناك جمال آخر مفقود،
وهنالك دائمًا ضوء سيعود من حيث لا ندري.

سلمت أناملك التي خطّت هذه الكلمات،
ودام مدادك ينسج من الحروف جمالاً لا ينتهي

لك الود والورد 🌹

ميساء الحياه ,هدوء المساء معجبون بهذا

•'

اهلا ميساء واهلا بالإبداع
شكرآ لهذا الجمال والعمق بالخاطره
وشكرا لاناملك المبدعه وماتنسجه من إبداع.
أضئت المكان بأحرفك وابداع خاطرتك
واضفت جمالا بلون الشتاء النادر

سلمت يمينك وسلمت ِ من كل شر
لك الورد والمزيد من الود

ختم وحصريه واضافه وتنبيه
،،

ميساء الحياه معجب بهذا

يا ليل، ردّ لي قمر السماء،
ردّ لي ذلك النور الذي يذكرني
أن الجمال لا يزال حيًّا في هذا العالم.
فقد سئمت الظلام

، وضاق القلب بهذا السكون الثقيل.
أريد أن أراه مجددًا، كاملًا، شامخًا،
يخترق الغيم ويعود ملكًا في عليائه،
كما كان.



.
/
بارك الله فيك
والله يعطيك العافية
على المجهود والعطاء اللي تقدمينه بالمنتدى
من خلال اختيارك ونقلك للمواضيع
.
.
دمتي وداام عطائك
🌸🌸،,

ميساء الحياه معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء المساء

الله عليك ميساء..
كم راقت لي كلماتك الدافئة التي تلامس الوجدان، والتي تقطر رقة عذوبة،
وتحمل بصمات كاتبتنا القديرة ميساء المتفردة بعذوبة الحرف وجمال الإحساس.
دام نبضك ومداد حرفك... ودي وتقديري

ودٌ وورود على اطرائك شاعرنا
🌷🌷🌷🌷

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترف

ما بال السماء قد أظلمت؟
أكان هناك عهدٌ بيننا وبين القمر،
نكسر فيه كلّ مرة الحدود
بين الظلام والنور؟

لقد كان دائمًا شاهدًا على أحلامنا،
وحاملًا لأحزاننا، وما زال، رغم غيابه اليوم،
ينبض في كل زاوية من هذا الليل الذي أحاط بنا.
:

في كلماتك، ميس
رأينا كيف اختلطت السماء بالألم،
وكيف تكسر الهدوء في قلبك بين السؤال
والبحث عن إجابة قد لا تأتي.

يا له من عتابٍ مرير!
سلب الغيم ضوءه، وأظلم الليل بلا رجعة.

لكن ربما، يا صديقتي، في تلك العتمة نفسها،
يكمن الجمال المفقود؛
ربما هذا الظلام هو بداية لنجمة جديدة ستشرق.

أليس القمر كما نحن؟
يتأرجح بين لحظات النور والظلام،
بين القدرة على التألق والانطفاء.

وفي تلك اللحظات التي يختفي فيها،
قد يكون قد وجد طريقًا آخرًا ليرشدنا.

قد يكون قد تعلم أن البقاء في الضوء
ليس دائمًا هو الخيار، وأن الظلمة
قد تمنحنا فرصة لتعلم كيف ننتظر.

فلنمنح أنفسنا مساحة لهذا الانتظار.
فلا القمر فقد ضوءه،
ولا السماء ضاقت بما فيها.
ربما نحن من أرهقنا القمر بأسئلتنا،

وربما كان الوقت قد حان لنتعلم كيف
نرى الضوء في غياب القمر،
في غياب أي شيء خارجي،
وكيف نُشعل نورنا الخاص.

نعم، لننتظر عودته، لكن لنتعلم أن
في كل عتمةٍ، هناك جمال آخر مفقود،
وهنالك دائمًا ضوء سيعود من حيث لا ندري.

سلمت أناملك التي خطّت هذه الكلمات،
ودام مدادك ينسج من الحروف جمالاً لا ينتهي

لك الود والورد 🌹

يا لصدى كلماتكِ كيف يطرق أبواب
القلب كنسيمٍ هادئ،
يلامس الألم لكنه لا يوجعه،
بل يحنو عليه حتى يضيء في عتمته بصيص رجاء!

روفـي ،
كيف استطعتِ أن تجعلي من الغياب وعدًا
، ومن الظلام احتمالًا للنور؟

كأنك تقولين لي:
لا تحزني، فالقمر لم يُطفأ،
لكنه اختار أن يعلمنا كيف نرى بغير عيونه،
كيف نجد النور في داخلنا لا في السماء.

لكن أما تخشين أن يكون بعض الغياب فاصلًا لا لقاء بعده؟
أما تخافين أن يكون الضوء الذي ننتظره ليس سوى سرابٍ
يغرينا بالركض نحوه، لنكتشف عند الوصول أنه لم يكن
إلا انعكاس شوقنا؟

أتعلمين،
ربما أنتِ على حق…
ربما لم يظلم الليل،
ولم يخن الغيم
، ربما كان في الأمر درسٌ خفي،
أن لا نرهن سعادتنا بمشهدٍ في السماء،
أن نتعلم كيف نكون نحن القمر حين يغيب،
كيف نكون النور حين تنطفئ النجوم.

لكنني رغم كل هذا،
ما زلت أريد أن أراه، أن يعود كما كان،
لا لأنني أخشى العتمة،

ولكن لأنني أحب ذاك الضوء الذي عرفته فيه
،
ذاك النور الذي يشبهكِ حين تكتبين،
لكِ كل الود، يا ترفـي و يال مرورك الذي يفرط من الترف ❤❤

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره

•'

اهلا ميساء واهلا بالإبداع
شكرآ لهذا الجمال والعمق بالخاطره
وشكرا لاناملك المبدعه وماتنسجه من إبداع.
أضئت المكان بأحرفك وابداع خاطرتك
واضفت جمالا بلون الشتاء النادر

سلمت يمينك وسلمت ِ من كل شر
لك الورد والمزيد من الود

ختم وحصريه واضافه وتنبيه
،،

شكراً لك سفيرتي
سعيدة أن النص لامس روحكِ بهذا الجمال.
دمتِ ، ودام لكِ الود والورد! 🌿✨

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايلاف الورد

يا ليل، ردّ لي قمر السماء،
ردّ لي ذلك النور الذي يذكرني
أن الجمال لا يزال حيًّا في هذا العالم.
فقد سئمت الظلام

، وضاق القلب بهذا السكون الثقيل.
أريد أن أراه مجددًا، كاملًا، شامخًا،
يخترق الغيم ويعود ملكًا في عليائه،
كما كان.



.
/
بارك الله فيك
والله يعطيك العافية
على المجهود والعطاء اللي تقدمينه بالمنتدى
من خلال اختيارك ونقلك للمواضيع
.
.
دمتي وداام عطائك
🌸🌸،,

شكراً لهذا المرور و الكلمات اللطيفه لوفي
ورود لك 🌷🌷🌷🌷

ما أجملها من غرامة تهطل علينا بهذا الإبداع
نص آسر وكلمات تعانق الإبداع
سلاسة في الأسلوب تأخذنا لعمق الكلمات

قلمك عذب وراقي ميساء ماننحرم هذا الحضور

أهنن وسهنن بالغرامات

تفاصيل وعزف منفرد

هدوء وجمال يفوق الوصف


اكتحلت عيني بجمال وروعة كلماتك


ميساء النثر ميساء الحياه
ميساء الفكر ميساء الروعة

شكرا تمتد للافق
لجمال طرحك عارائك السوق ننتظر جديدك