فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
مريم مريض نفسياً فخطف أولادهما ليهيم بهم في الشوارع
أيمن حسن - سبق: تمضي أعمدة الرأي ما بين الآلام والآمال، فتُقدم كاتبة مأساة "مريم" التي توفي والداها، فزوجها إخوتها من مريض نفسياً، ليخطف أولادهما ويهيم بهم في الشوارع، متسائلة: ما الحماية التي يقدمها المجتمع لمريم؟ فيما يرى كاتب أن المنتخب السعودي سيكون في مفترق طرق الليلة، إما أن يفوز ويعود إلى المنافسة، أو تضعف فرصته، مطالباً الجميع بالتركيز وبذل الجهد، وقلب الطاولة على المنافسين.
كاتبة: زوجوا "مريم" من مريض نفسياً فخطف أولادهما ليهيم بهم في الشوارع تقدم الكاتبة الصحفية عزة السبيعي في صحيفة "الوطن" مأساة "مريم" التي توفي والداها، فزوجها إخوتها من مريض نفسياً، ليخطف أولادهما ويهيم بهم في الشوارع، متسائلة ما الحماية التي يقدمها المجتمع لمريم وأولادها؟ ففي مقالها "حتى تتأدب مريم!" تقول الكاتبة: "توفي والدا مريم، فقرر أخواها تزويجها لأول عريس، لم ترَ مريم العريس، قالوا لها فقط: إنه رجل متدين، ومنذ أول لحظة علمت أنه يعاني شيئاً ما، أدى به إلى التطرف في أسلوب حياته، لكن خط الرجعة كان مقفلاً تماماً، وفي ظرف أعوام قليلة وجدت نفسها أماً لطفلة وطفل؛ لتتصادم معه يومياً حول تربيتهما حتى وصل به الأمر لرفض إلحاقهما بالمدرسة، وبصعوبة بالغة تمكنت من إلحاقهما بالتعليم، استمرت الحياة بينهما لتأخذ تصرفاته أبعاداً مَرضية؛ لينتهي أحد خلافاتهما بمحاولة قتلها، فتهرب إلى بيت أخيها الذي أعادها لبيت زوجها مرة أخرى، لكن يبدو أن الزوج كان يرتب هذه المرة لما هو أسوأ، ففي نهاية العام الدراسي الماضي أخذ الطفلين مدعياً أنه سيذهب بهما إلى أسرته، لكنه حتى الآن لم يعد؛ لتعلم زوجته أنه يتجول بهما، وأن الطفلين لم يذهبا إلى المدرسة، فحاولت الاتصال به واستعطافه بالرسائل، وكتبت له مذكرة أن ذلك لا يرضي الله عز وجل الذي يُظهر هو الالتزام بأوامره؛ فكان رده عليها (لن أعود بهما حتى تتأدبي)، رفعت الزوجة دعوى في المحكمة، فطُلب منها الانتظار ثلاثة أشهر"، وتعلق الكاتبة بقولها: "العوام يقولون: قالوا لفرعون: من فرعنك؟ قال: ما لقيت أحد يردني.. وفي كل ما حدث لا يوجد أحد رد هذا الرجل، فأسرته لم تراعِ الله -عز وجل- وخطبت له فتاة يتيمة مدعية أنه سليم ومعافى، وأخواها تخليا عن واجبهما ولم يسألا عن الرجل ومدى كفاءته، فنحن نعتبر ولاية الإخوة والمحرم أموراً يجب اعتبارها، ونجبر الجانب الأضعف -وهو المرأة- على الاحتياج لهما في السكن والمعيشة والعمل، وحتى إجراء الجراحة في المستشفى، ولا نجبر ولي الأمر والمحرم على أداء ما يتطلب منهما من واجب، والمجتمع ما يزال يصر على عادات وتقاليد تمنع الفتاة من معرفة الرجل الذي ستتزوجه، وتعتبر الزواج مثل "البطيخة"، أنت وحظك!"، وتمضي الكاتبة: "ليس لدينا مؤسسات تحمي الطفولة، وإلا كيف يُحرم طفلان من الدراسة ولا يتم التبليغ وتصعيد الأمر؟ أين مديرة ومدير المدرسة، كيف لم يستعلما عن سبب غياب الطفلين وعدم وجودهما في أي مدرسة؟ هل استفسرا من الأب واقتنعا بما قال مثلاً أن التعليم النظامي يفسدهما، وأن لديه هو من الأفكار والتعاليم ما سيخرجهما شابين سويين؟ لِمَ أجبر القاضي الزوجة على الانتظار ثلاثة أشهر؟ هل يعي احتمالية وجود الطفلين مع مريض نفسي؟ هل يعتبر التنقل بطفلين مسألة آمنة لهما؟". وتنهي الكاتب تاركة الموضوع مفتوحاً للمناقشة حين تقول: "أسئلة كثيرة تثيرها قصة مريم التي يبدو أننا جميعاً نتشارك في تأديبها على نحو يرضي إنساناً مريضاً ومتطرفاً". |
11-11-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: مريم مريض نفسياً فخطف أولادهما ليهيم بهم في الشوارع
|
|
صــافــح . . وســامــح . . وأجـعـل قـلـبـك مـتـسع لـمـحـبـة الـكـل
|