  
|
 | |
 |
|
 |  |
| فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
|
||||||
| - "تحليقات في فضاءات همس القصيد" | ملتقى القصائد | | ونبض | | الشعر| | الشعراء | |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
02-20-2012
|
||||||||
|
||||||||
سوريا الجرح النازف
سوريا الجرح النازف .. !! لا خيـــــر في شعرٍ يمالئ ظالماً ***متـــــــــجانفاً عـــــن دينــــــــــه غــدارا أنــــــى تعيش قصيدتي في لحنها *** مســـــــــــــــرورة والبغي يهـدم دارا أنــــــــى أرقصهــــــــــا على أوزانها *** وأنـــــــــــــا أرى فــي سوريا الإنـذارا وأرى دمشـق الشام تخفض رأسها *** خجـــــــــــلاً وتدعوا ربها استنصـاراً وأرى اعتـــــداءً... صارخاً فــــي درعةٍ *** وأرى جنــــــــــــــوداً يُحكمون حصـارا يطــــــــــــؤون أعنــاق الرجال إهانة *** وعلــــــــى المساجد يطلقون النارا تغتــــــــــــال دباباتهم وكـــــــــــــأنها *** تلــــــــقى العـــــدو وجيشه الجرارا كـــــــــانت مخبـــــــأة ً لتقتل شعبها *** حقـــــــــــــداً عليه وتهتك الأستارا بئــــــــس الجيــــــوش إذا غــــــــــدت *** أُلعوبة بيد الطغاة وداست الأزهارا أسفي على الجيش الذي ترك العدى *** ومضــــى يحارب شعبه استكبارا عهـــــــدي بأن الجيش يحمي شعبه *** ويصــــــــــد عــــن أوطانه الأخطارا لكنه في الشــــــــام أصبــــــــح قاتلاً *** يـــــرمي الصـــــدور العاريات جهارا أرأيت في الــدنيا نظاماً صالحاً للحكم *** يلــــــــقم شعبــــــــه الأحجــــــارا هي شامنا .. لا ســــــــــلم الله الذي*** قطــــــــــع الطـريق وحرك الإعصارا إنــــي لأبصر للــــــــعدو نهاية سوداء *** تنــــــــــــهي الســوق والسمسارا وتعيــــــــــــد أرض الشام أرضاً حرة ً *** تستـــــقبل الفضـــــــــلاء والأخيـــارا هـــــي سنــــة الرحمن تحكم كونه *** أن لا يــــــــــــرى الباغون إلا العــــارا أبشــــر بنصـــــرٍ في شآمك حاسمٍ *** يشـــــفي الصدور ويذهب الأكــــدارا 
إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,
وأحسن الظن فيــ النآس ... 
|
|
02-20-2012
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: سوريا الجرح النازف
بئــــــــس الجيــــــوش إذا غــــــــــدت *** أُلعوبة بيد الطغاة وداست الأزهارا
أسفي على الجيش الذي ترك العدى *** ومضــــى يحارب شعبه استكبارا عهـــــــدي بأن الجيش يحمي شعبه *** ويصــــــــــد عــــن أوطانه الأخطارا لكنه في الشــــــــام أصبــــــــح قاتلاً *** يـــــرمي الصـــــدور العاريات جهارا قصيدة رائعة وهي كما توقعت للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي. شكرا أيها الفتى الذهبي.
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العرض المتطور
