03-25-2009
|
#2
|
رد: الشعر الجاهلي ديوان حاتم الطائي
أرَسْماً جديداً، مـن نَـوَارَ، تعَـرّفُتسائلـه إذ ليـس بالـدار موقـفُ تَبَغّ ابنَ عَمِّ الصِّـدقِ، حيـثُ لقِيتَـهُفإنّ ابنَ عَمّ السَّوءِ، إنْ سَرَّ يُخلـفُ إذا مـات منـا سيـد قـام بـعـدهُنظيـر لـه، يغنـي غنـاه ويخلـفُ وإني لأَقْري الضَّيفَ، قبـلَ سؤالِـهِوأطعـن قدمـاً، والأسنـة ترعـفُ وإني لأخزى أن ترى بـي بطنـة ،وجارات بيتـي طاويـات، ونحـفُ وإني لأُغشِي أبعَـدَ الحـيّ جَفْنَتـيإذا حرك الأطنـاب نكبـاء حرجـفُ وإنـي أرمـي بالعـداوة أهلـهـا،وإنّــيَ بـالأعـداءِ لا أتَـنَـكّـفُ وإنّـي لأُعْطـي سائلـي، ولَرُبّـمـاأُكلَّـفُ مـا لا أستَطيـعُ، فأكـلَـفُ وإنّـي لمَذْمـومٌ، إذا قيـلَ حـاتِـمٌنبـا نبـوة ، إن الكريـم يعـنـفُ سآبى ، وتَأبَى بي أُصُـولٌ كريمَـة ٌوآباء صـدق، بالمـودة ، شرِّفـوا وأجعل مالـي دون عرضـي، إننـيكذلِـكُـمُ مِـمّـا أُفـيـدُ وأُتْـلِـفُ وأغْفِرُ، إنْ زَلّـتْ بمَـوْلايَ نَعْلَـة ٌولا خير في المولى ، وإذا كان يقرفُ سأنصـره، إن كـان للحـق نابعـاً،وإنْ جارَ لم يَكْثُـرْ علـيّ التّعَطّـفُ وإن ظلموه قمـت بالسيـف دونـهلأنصره، إن الضيف الضعيف يؤنَّفُ وإنّـي، وإنْ طـالَ الثّـواءُ، لَمَيّـتٌويَعْطِمُني، مـاوِيَّ، بيـتٌ مُسقَّـفُ وإنّـي لَمَجْـزِيٌّ بِمـا أنـا كاسِـبٌوكل امرئ رهن بمـا هـو متلـفُ
أرى أجأ، من وراء الشقيقَوالصهو، زوجهـا عامـرُ وقد زوجوها، وقد عنستْ،وقد أيْقَنُـوا أنّهـا عاقِـرُ فإنْ يك أمـر بأعجازهـا،فإني، على صدورها، حاجرُ
ألا أبلغ بني أسدٍ رسـولاً،وما بـي أنْ أزُنّكُـمُ بغَـدْرِ فمَنْ لم يُوفِ بالجيرانِ، قِدْماًفقد أوفت معاوية بن بكـرِ
ألا أبلغا وفهم بن عمرو رسالة ،فإنّكَ أنتَ المرْءُ بالخيـرِ أجـدَرُ رَأيتُكَ أدْنَى النّاسِ منّـا قَرابَـة ًوغيرَكَ منهُمْ كنتُ أحيُو وأنصُرُ إذا ما أتَى يَـوْمٌ يُفَـرّقُ بَيْنَنـابموت، فكن يا وفهم ذو يتأخـرُ
إلا أخلقـتْ منـك المـواعـد،ودونَ الذي أمّلْتَ منها الفَراقِـدُ تمنيننا غدواً، وغيمكـم، غـداً،ضَبابٌ، فلا صَحوٌ، ولا الغيمُ جائِدُ إذا أنتَ أعطيت الغني، ثم تجـدْبفضل الغنى ، ألفيتَ مالك حامدُ وماذا يُعَدّي المالُ عَنكَ وجَمعُـهُإذا كانَ ميراثـاً، وواراكَ لاحِـدُ
ألا أرِقَـتْ عَينـي، فـبِـتُّ أُديـرُهـاحذار غـد، أحجـى بـأن لا يضيرهـا إذا النّجم أضْحى ، مغربَ الشمس، مائلاًولـم يـك، بالآفـاق، بـون ينيرهـا إذا ما السماء، لم تكن غيـر حلبـة ،كجِـدّة ِ بَيـتِ العَنكبـوتِ، يُنيـرُهـا فقـد عَلِمَـتْ غَـوْثٌ بأنّـا سَراتُـهـاإذا أعلمـت، بعـد السرار،امـورهـا إذا الرّيحُ جـاءَتْ مـن أمـامِ أخائِـفٍوألوت، بأطنـاب البيـوت، صدورهـا وإنا نهين المـال، فـي غيـر ظنـة ،وما يشتكينا، في السنيـن، ضريرهـا إذا ما بخيـل النـاس هـرت كلابـه،وشق، على الضيف الضعيف، عقورها فإنّـي جَبـانُ الكلـبِ، بَيْتـي مُوَطّـأٌأجود، إذا مالالنفـس شـح ضميرهـا وإن كلابـي قـد أهـرت وعــودت،قليلٌ، علـى مَـنْ يَعترينـي، هَريرُهـا وما تستكى قدري، إذا النـاس امحلـتأوثقهـا طـوراً، وطــوراً اميـرهـا وأبـرزُ قـدري بالفضـاء، قليلـهـايرى غيـر مضمـون بـه، وكثيرهـا وإبلـي رهـن أن يـكـون كريمـهـاعَقِيراً، أمـامَ البيـتِ، حيـنَ أُثِيرُهـا أُشاوِرُ نَفسَ الجُـودِ، حتـى تُطيعَنـيوأترُكُ نفـسَ البُخـلِ، لا أستشيرُهـا وليـس علـى نـاري حجـاب يكنهـالمستوبـص ليـلاً، ولكـن أنيـرهـا فلا، وأبيك، مـا يظـلَّ ابـن جارتـييَطوفُ حَوالَـيْ قِدْرِنـا، مـا يَطورُهـا وما تستكينـي جارتـي، غيـر أنهـا،إذا غـاب عنهـا بعلهـا، لا أزورهـا سيبلغهـا خيـري، ويرجـع بعلـهـاإليها، ولـم يقصـر، علـيَّ ستورهـا وخَيْـلٍ تَعـادَى للطّـعـانِ شَهِدْتُـهـاولَوْ لـم أكُـنْ فيهـا لَسـاءَ عَذيرُهـا وغمرة ٍ وموت ليـس فيهـا هـوادة ،يكـون صـدور المشرفـي جسورهـا صَبرْنـا لهـا فـي نَهْكِهـا ومُصابِهـابأسيافنـا، حتـى يـبـوخ سعيـرهـا وعَرْجَلَـة ٍ شُعْـثِ الـرّؤوسِ، كأنّهـمبنوا الجن، لم تطبخ، بقـدر، جزورهـا شَهِـدْتُ وعَوّانـاً، أُمَيْـمَـة ُ، انّـنـابنو الحرب نصلاها، إذا اشتـد نورهـا على مُهرَة ٍ كَبـداءَ، جـرْداءَ، ضامِـرٍأميـن شظاهـا، مطمئـن نسـورهـا وأقسمـت، لاأعطـي مليكـاً ظلامـة ،وحَوْلـي عَـدِيٌّ، كَهْلُهـا وغَرِيـرُهـا أبَـتْ لـيَ ذاكُـمْ أُســرَة ٌ ثُعْلِـيّـة ٌكريـم غناهـا، مستعفـف فقيـرهـا وخُوصٍ دِقـاقٍ، قـد حَـدَوْتُ لفتيـة ٍعليهِـنّ، إحداهـنّ قـد حَـلّ كُورُهـا
|
|
|
03-25-2009
|
#3
|
رد: الشعر الجاهلي ديوان حاتم الطائي
ألا إنني هاجنـي، الليلـة ، الذكـرْوما ذاكَ منْ حُبّ النساءِ ولا الأشَرْ ولكنني، ممـا أصـاب عشيرتـيوقَوْمي بأقرانٍ، حَوالَيهـمِ الصُّبَـرْ ليالي نمسي بيـن جـوٍ ومسطـحٍنشاوى ، لنا من كل سائمة ٍ جـزرْ فيا لَيتَ خيرَ النـاسِ، حيّـاً ومَيّتـاًيقول لنا خيراً، ويمضي الذي إئتمرْ فإنْ كـانَ شَـرٌّ، فالعَـزاءُ، فإنّنـاعلى وقعات الدهر، من قبلها، صبرْ سقى الله، رب الناس، سحاً وديمةجَنُوبَ السَّراة ِ من مَآبٍ إلى زُعَـرْ بلادَ امرىء ٍ، لا يَعرِفُ الذّمُّ بيتَـهُله المشرب الصافي، وليس له الكدرْ تذكّرْتُ من وَهمِ بن عمرٍو جـلادة ًوجـرأة معـداه، إذا نـازح بكـرْ فأبشرْ، وقرَّ العيـن منـك، فإننـيأجيء كريماً، ولا ضعيفاً ولا حصرْ
ألا سبيلٌ إلى مـالٍ يعارضنـي،كما يعارض ماء الأبطح الجاري ألا أُعانُ، على جودي، بمَيسَرَة ٍفلا يرد نـدى كفـيَّ إقتـاري
إلَهُهُمُ رَبّي ورَبّي إلَهُهُـمْفأقسمت لا أرسو ولا أتمعدُ
أما والـذي لا يعلـم الغيـب غيـرهُ،ويحيي العظام البيـض، وهـي رميـمُ لقد كنتُ أطوي البطن، والزاد يشتهى ،مخافـة ، يومـاً، أن يـقـال لئـيـمُ وما كان بي ما كان، والليـل ملبـسٌ،رواق لـه، فـوق الإكــام، بهـيـمُ ألُفّ بحِلسِي الزّادَ، من دونِ صُحبتـيوقـد آبَ نَجـمٌ، واسْتَـقَـلّ نُـجُـومُ
أماوي! قد طـال التجنـب والهجـر،وقد عذرتني، مـن طلابكـم، العـذرُ أمـاوي! إن المـال غـادٍ ورائـح،ويبقى ، من المال، الآحاديث والذكـرُ أمـاوي! إنـي لا أقـول لسـائـلٍ،إذا جاءَ يوْماً، حَلّ فـي مالِنـا نَـزْرُ أمـاوي! إمــا مـانـع فمبـيـن،وإمـا عطـاءٌ لا ينهنهـه الـزجـرُ أماوي! ما يغني الثراءُ عن الفتـى ،إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدرُ إذا أنـا دلانـي، الذيـن أحبـهـم،لِمَلْحُـودَة ٍ، زُلْـجٌ جَوانبُهـا غُـبْـرُ وراحـوا عجـلاً ينفصـون أكفهـم،يَقولـونَ قـد دَمّـى أنامِلَنـا الحَفْـرُ أماوي! إن يصبح صـداي بقفـرة ٍمن الأرض، لا ماء هنـاك ولا خمـرُ ترى ْ أن ما أهلكت لم يـك ضرنـي،وأنّ يَـدي ممّـا بخِلْـتُ بـهِ صَفْـرُ أمـاوي! إنـي، رب واحـد أمــهأجرت، فـلا قتـل عليـه ولا أسـرُ وقد عَلِـمَ الأقـوامُ، لـوْ أنّ حاتِمـاًأراد ثـراء المـال، كـان لـه وفـرُ وإنـي لا آلـو، بكـالٍ، ضيـعـة ،فـأوّلُـهُ زادٌ، وآخِـــرُهُ ذُخْـــرُ يُفَـكّ بـهِ العانـي، ويُؤكَـلُ طَيّبـاًوما إن تعريـه القـداح ولا الخمـرُ ولا أظلِمُ ابنَ العمّ، إنْ كـانَ إخوَتـيشهوداً، وقد أودى ، بإخوته، الدهـرُ عُنينـا زمانـاً بالتّصَعْلُـكِ والغِنـىكما الدهر، في أيامه العسر واليسـرُ كَسَينا صرُوفَ الدّهرِ لِينـاً وغِلظَـة ًوكـلاً سقانـاه بكأسيهمـا الـدهـرُ فما زادنا بـأواً علـى ذي قرابـة ٍ،غِنانـا، ولا أزرى بأحسابِنـا الفقـرُ فقِدْماً عَصَيـتُ العـاذِلاتِ، وسُلّطـتْعلى مُصْطفَى مالي، أنامِلِـيَ العَشْـرُ وما ضَرّ جاراً، يا ابنة َ القومِ، فاعلمييُجاوِرُنـي، ألاَ يكـونَ لـهُ سِـتـرُ بعَيْنيّ عن جـاراتِ قوْمـيَ غَفْلَـة ٌوفي السّمعِ مني عن حَديثِهِـمِ وَقْـرُ
إنّ امرأ القيسِ أضْحى من صَنيعتِكُمْوعبدَ شَمسٍ، أبَيتَ اللّعنَ، فاصْطنِعِ إنّ عَدِيّـاً، إذا مَلّـكْـتَ جانِبَـهـامِنْ أمرِ غَوْثٍ، على مرْأًى ومُستمَعِ
إنْ كُنتِ كارِهَـة ً مَعيشَتَنـاهاتي، فحلي في بنـي بـدرِ جاورتهم زمن الفساد، فنعمَالحيُّ في العَوْصاءِ واليُسْـرِ فسقيتُ بالماء النمير، ولـمأترك أواطس حمأة الجفـرِ ودُعيتُ في أُولى النّديّ، ولميُنْظَرْ إلـيّ بأعْيُـنٍ خُـزْرِ الضّارِبِيـنَ لـدَى أعِنّتِهِـمْالطاعنين، وخيلهم تجـري والخالطينَ نَحيتَهُمْ بنُضارِهمْوذوى الغني منهم بذي الفقرِ
أوقدْ، فإن الليل ليل قـرَ،والرّيحَ، يا مُوقِدُ، رِيحٌ صِرُّ عَسَى يَرَى نارَكَ مَنْ يَمُـرُّإنْ جَلَبَتْ ضَيْفاً، فأنْتَ حُرُّ
أيا ابنة عبـد الله، وابنـة مالـكٍ،وبا ابنة َ ذي البُرْدينِ والفرَسِ الوردِ إذا ما صنعت الزاد، فالتمسـي لـهُإكيلاً، فإنـي لسـت آكلـهُ وحـدي أخا طارقاً، أو جـار بيـتٍ، فإننـيأخافُ مَذَمّاتِ الأحاديثِ مـن بعـدي وإنّي لعَبْدُ الضّيفِ، مـا دام ثاويـاًوما فيّ، إلاّ تلكَ،من شيمـة ِ العَبـدِ
|
|
|
03-25-2009
|
#4
|
رد: الشعر الجاهلي ديوان حاتم الطائي
أيا ابنة عبـد الله، وابنـة مالـكٍ،وبا ابنة َ ذي البُرْدينِ والفرَسِ الوردِ إذا ما صنعت الزاد، فالتمسـي لـهُإكيلاً، فإنـي لسـت آكلـهُ وحـدي أخا طارقاً، أو جـار بيـتٍ، فإننـيأخافُ مَذَمّاتِ الأحاديثِ مـن بعـدي وإنّي لعَبْدُ الضّيفِ، مـا دام ثاويـاًوما فيّ، إلاّ تلكَ،من شيمـة ِ العَبـدِ
بكَيـتَ، ومـا يُبكيـكَ مِـنْ طَلَـلٍ قفـرِبسيف اللـوى بيـن عمـوران فالغمـر بمُنْعَـرَجِ الـغُـلاّنِ، بـيـنَ سَتـيـرَة ٍإلى دارِ ذاتِ الهَضْـبِ، فالبُـرُفِ الحُمـرِ إلى الشِّعبِ، مـن أُعلـى سِتـارٍ، فثَرْمَـدٍفبَلْـدَة ِ مَبنـى سِنْبـسٍ لابنتَـيْ عَمـرِو ومـا أهـلُ طـودٍ، مكفهـرٍ حصـونـه،منَ الموْتِ، إلاّ مثلُ مَـن حـلّ بالصَّحـرِ ومــا دارِعٌ، إلاّ كـآخَــرَ حـاسِــرٍومـا مُقـتِـرٌ، إلاّ كـآخَـرَ ذي وَفْــر تنـوطُ لنـا حـب الحـيـاة نفوسـنـا،شَقاءً، ويأتي الموْتُ من حيـثُ لا نـدري أمـاوي! إمـا مـت، فاسعـي بنطـفـة ٍمن الخَمرِ، رِيّاً، فانضَحِـنَّ بهـا قبـرِي فلو أن عين الخمـر فـي رأس شـارفٍ،من الأسد، وردٍ، لأعتجلنا علـى الخمـر ولا آخـذُ المـولـى لـسـوءٍ بـلائـه،وإنْ كانَ مَحنـيّ الضّلـوعِ علـى غَمْـرِ متى يأتِ، يوماً، وارثي يبتغـي الغنـى ،يجد جمع كف، غيـر مـلء، ولا صفـر يجـدْ فرسـاً مثـل العنـان، وصـارمـاًحُساماً، إذا ما هُـزّ لـم يَـرْضَ بالهَبـرِ وأسـمـر خطـيـاً، كــأن كـعـوبـهُنوى القسب، قدراً أرمى ذراعاً على العشر وإنّـي لأستَحيـي مــنَ الأرْضِ أنْ أرَىبها النّابَ تَمشي، فـي عشِيّاتهـا الغُبْـرِ وعشتُ مـع الأقـوام بالفقـر والغنـى ،سَقانـي بكأسَـي ذاكَ كِلْتَيهِمـا دَهــري
تَدارَكَني جَدّي بِسَفْحِ مَتالِـعٍفلا تيأسنْ ذو قومه أن يغنَّما
حننتُ إلـى الأجبـال، أجبـال طـيءٍ،وحَنّتْ قَلوصي أن رَأتْ سـوْطَ أحمـرَا فقُلـتُ لهـا: إنّ الطّـريـقَ أمامَـنـاوإنّـا لَمُحْـيُـو رَبْعِـنـا إنْ تَيَـسّـرَا فيـا راكبـيْ عليـا جديـلـة ، إنـمـاتُسامـانِ ضَيْمـاً، مُسْتَبينـاً، فتَنْـظُـرَا فَمـا نَكَـراهُ غيـرَ أنّ ابــنَ مِلْـقَـطٍأراهُ، وقـد أعطـى الظُّلامـة َ، أوجَـرَا وإنّـي لمُـزْجٍ للمَطـيّ علـى الـوَجَـاوما أنا مِـنْ خُلاّنِـكِ، ابنَـة َ عفـزَرا وما زلـتُ أسعـى بيـن نـابٍ ودارة ٍبلَحْيـانَ، حتـى خِفـتُ أنْ أتَنَـصّـرا وحتى حسِبتُ اللّيلَ والصّبـحَ، إذا بـداحصانيـن سياليـن جـوذاً وأشـقـرا لشعـبٌ مـن الريـان أملـك بـابـه،أنـادي بــه آلَ الكبـيـر وجعـفـرا أحَـبُّ إلـيّ مِـنْ خَطـيـبٍ رَأيْـتُـهُإذا قُلـتُ مَعـروفـاً، تَـبَـدّلَ مُنْـكَـرَا تنـادي إلـى جارتـهـا: إن حاتـمـاًأراهُ، لَعَمْـري، بَعدنـا، قــد تغَـيّـرَا تغيـرت، إنـي غـيـر آتٍ لريـبـة ٍ،ولا قائلٌ، يوْماً، لـذي العُـرْفِ مُنكَـرَا ولا تَسألينـي، واسألـي أيُّ فــارِسٍإذا بـادَرَ القـوْمُ الكَنيـفَ المُسـتَّـرَا فلا هي مـا ترعـى جميعـاً عشارهـا،ويُصْبحُ ضَيْفي ساهِـمَ الوَجـهِ، أغبـرَا متى تَرَنـي أمشـي بسَيفـيَ، وَسْطَهـاتخفنـي وتضمـره بينهـا أن تجـزَّرا وإنـي ليغشـى أبعـد الحـي جفمتـي،إذا ورقُ الطلـح الـطـوال تحـسَّـرا فلا تَسْألينـي، واسألـي بـيَ صُحْبَتـيإذا مـا المطـيّ، بالفـلاة ، تـضـورا وإنـي لوهـاب قطـوعـي وناقـتـي،إذا مـا انتشيـت، والكمـت المصـدِّرا وإنّـي كأشـلاءِ اللّجـام، ولـنْ تـرَىأخا الحرب إلا ساهـمَ الوجـه، أغبـرا أخو الحرب، إن عضت به الحرب عضهاوإن شمَّرت عن ساقها الحـربُ شمـرا وإني، إذا مـا المـوتُ لـم يـكُ دونـهُقَدَى الشّبرِ، أحمـي الأنـفَ أن أتأخّـرَا متـى تَبْـغِ وُدّاً مـنْ جَديلَـة َ تَلْـقَـهُمَـعَ الشِّـنْءِ منـهُ، باقيـاً، مُتـأثّـرَا فـــإلاّ يُـعـادونـا جَهَاراًنُـلاقِـهِـمْلأعْدائِـنـا، رِدْءاً دَلـيـلاً ومُـنــذِرَا إذا حالَ دوني، مـن سُلامـانَ، رَملـة ٌوجدتُ توالـي الوصـل عنـدي أبتـرا
صَحا القلبُ من سلمى ، وعن أُمّ عامرِوكنتُ أُرانـي عنهُمـا غيـرَ صابِـرِ ووشـتْ وشـاة بيننـا، وتقـاذفـتنوى غربة ٍ، من بعد طـول التجـاورِ وفتيانِ صِدْقٍ ضَمَّهـمْ دَلَـجُ السُّـرَىعلى مُسْهَمـاتٍ، كالقِـداحِ، ضَوامـرِ فلمّـا أتَوْنـي قلـتُ: خيـرُ مُعَـرَّسٍولـم أطّـرِحْ حاجاتِـهِـمْ بمَـعـاذِرِ وقُمـتُ بمَوْشـيّ المُتـونِ، كـأنّـهُشِهابُ غَضاً، في كَفّ سـاعٍ مبـادرِ ليشقى به عرقـوب كومـاءؤَ جبلـة ٍعَقيلَـة ِ أُدْمٍ، كالهِضـابِ، بَـهـازِرِ فظَـلّ عُفاتـي مُكْرَميـنَ، وطابخـيفريقـان منهم:بيـن شـاوٍ وقــادرِ شآمِيَـة ٌ، لـم يُتّخَـذْ لَـهُ حـاسِـرُالطبيـخ، ولا ذمُّ الخليـط المـجـاورِ يُقَمِّـصُ دَهْـداقَ البَضيـعِ، كـأنّـهُرؤوس القطا الكدر، الدقاق الحناجـرِ كأنّ ضُلـوعَ الجَنْـبِ فـي فَوَرانِهـاإذا استحمشت، أيدي نسـاءٍ حواسـرِ إذا استُنزِلتْ كانـتْ هَدايـا وطُعمـة ًولم تُخْتَـزَنْ دونَ العيـونِ النّواظِـرِ كأنّ رِيـاحَ اللّحـمِ، حيـنَ تغَطمَطـتْرياح عبيـرٍ بيـن أيـدي العواطـرِ ألاليـت أن المـوت كـان حمامـه،لَيالـيَ حَـلّ الحَـيُّ أكنـافَ حـابِـرِ ليالـي يدعونـي الهـوى ،فاجيبـه،حثيثاً، ولا أرعي إلـى قـول زاجـرِ ودويَّـة ٍ قفـرٍ، تعـاوى سباعـهـا،عواء اليتامـى مـن حـذار التراتـرِ قطعـتُ بمـرداة ٍ، كـأن نسوعهـا،تشدعلـى قـرمٍ، علنـدى ،مخاطـرِ
عَمُرو بنُ أوْسٍ، إذا أشياعُهُ غَضِبوافأحـرزوهُ، بـلا غُـرْمٍ ولا عـارِ إنّ بنـي عبـد ود كلمـا وقـعـتإحْدَى الهَناتِ، أتَوْها غيـرَ أغْمـارِ
فلو كان ما يعطـي ريـاء لأمسكـتْبهِ جنبـات اللـوم، يجذبنـه جذبـا ولكنّمـا يبغـي بــه الله وحــده،فأعْطِ، فقد أرْبحتَ، في البيعة ، الكَسْبا
قُدُوري، بصَحراءَ، مَنصُوبة ٌوما يَنْبَحُ الكَلْـبُ أضْيافِيَـهْ وإنْ لم أجِدْ لِنَزيلـي قِـرًىقَطَعْتُ لهُ بعـضَ أطرافِيَـهْ
كذلكَ فصدي إن سألت مطيتيدمَ الجوف، إذْ كلُّ الفصاد وخيمُ
كريمٌ، لا أبت الليـل، جـاد،أُعَدّدُ بالأنامِـل مـا رُزِيـتُ إذا ما بتّ أشرب، فوق ري،لسكر في الشراب، فلا رويتُ إذا مابتُّ أختل عرس جاري،ليختفي الظلام، فـلا خفيـتُ أأفضَحُ جارَتي وأخونُ جاري؟معاذ الله أفعـل مـا حييـتُ
|
|
|
03-25-2009
|
#5
|
رد: الشعر الجاهلي ديوان حاتم الطائي
لا تَسْتُري قِدْري، إذا ما طبَختُهاعليّ، إذا ما تَطْبُخيـنَ، حَـرامُ ولكِنْ بهَذاكَ اليَفـاعِ، فأوْقِـديبجَزْلٍ، إذا أوْقَدْتِ، لا بضِـرامِ
لا نَطرُقُ الجاراتِ، من بعدِ هَجعَة ٍمن الليـل، إلا بالهديـة تحمـلُ ولا يُلْطَمُ ابنُ العَمّ، وَسطَ بيوتِنـاولا نتَصَبّى عِرْسَهُ، حيـن يَغْفُـلُ
لَعَمْرُكَ، ما أضاعَ بَنُو زِيادٍذمار أبيهم، فيمن يضيـعُ بَنُوا جِنّيّة وَلَـدَتْ سُيُوفـاًصوارم، كلها ذكر صنيـعُ وجارتهم حصان ما تزنى ،وطاعمة الشتاء، فما تجوعُ
لما رأيت الناس هرتْ كلابهـم،ضرَبْتُ بسَيفي ساقَ أفعَى فخَرّتِ فقلتُ لأصباه صغّار ونسـوة ،بشهباء، من ليل الثلاثين قـرّتِ عليكمْ من الشّيطن كلّض ورية ،إذا النارُ مَسّت جانِبَيها ارْمَعَلَّـتِ ولا ينزل المرء الكريـمُ عيالـهُوأضْيافَهُ، ما ساق مالاً، بضَرّتِ
مهلاً نـوار، اقلـي اللـوم والعـذلا،ولا تقولي، لشيء فـات، مـا فعـلا؟ ولا تقولـي لمـال، كنـت مهلـكـه،مهلاً، وإن كنت أعطي الجن والخبـلا يرى البخيل سيـل المـال واحـدة ،إن الجواد يرى ، فـي مالـه، سيـلا إن البخيـلَ، إذا مـا مـات، يتبعـهسُوءُ الثّناءِ، ويحوي الـوارِثُ الإبِـلا فاصدقْ حديثـك، إن المـرء يتبعـهما كان يَبني، إذا مـا نَعْشُـهُ حُمِـلا لَيـتَ البخيـلَ يـراهُ النّـاسُ كُلُّهُـمُكما يراهم، فـلا يقـرى ، إذا نـزلا لا تعذليني علـى مـال وصلـت بـهِرحماً، وخير سبيل المال مـا وصـلا يَسعى الفتى ، وحِمامُ المـوْتِ يُدرِكُـهُوكلُّ يـوْمٍ يُدَنّـي، للفتـى ، الأجَـلا إنـي لأعلـم أنـي سـوف يدركنـييومي، أصبح، عن دنيـاي، مشتغـلا فليتَ شعري، وليـتٌ غيـرُ مُدرِكـة ٍلأيّ حـالٍ بهـا أضْحَـى بنُـو ثُعَـلا أبلـغْ بنـي ثعـل عنـي مغلغلـة ،جهد الرسالـة لا محكـاً، ولا بطـلا أغزوا بنـي ثعـل، فالغـزو حظكـم،عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمـن نكَـلا ويهـاً فداؤكـم أمـي ومـا ولـدتْ،حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكـلا إذْ غاب مبن غاب عنهم من عشيرتنا،وأبدَتِ الحرْبُ نابـاً كالِحـاً، عَصِـلا اللَّـهُ يَعْلَـمُ أنّــي ذو مُحافَـظَـة ٍما لـم يَخُنّـي خَليلـي يَبْتَغـي بَـدَلا فـإنْ تَبَـدّلَ ألفانـي أخــا ثِـقَـة ٍعَفَّ الخليقـة ِ، لا نِكْسـاً ولا وكِـلا
نِعِمّا مَحَلُّ الضّيفِ، لو تَعلَمينَهُبليل، إذا ما استشرفته النوابحُ تقصّى إليَّ الحي، إمـا دلالـةعليّ، وإمّا قادَهُ لـيَ ناصِـحُ
هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُكـذاكَ الزّمـانُ، بَينَنـا، يَتَـرَدّدُ يـردُ علينـا ليلـة بعـد يومهـا،فلا نَحنُ ما نَبقى ، ولا الدّهرُ يَنفدُ لنـا أجـلٌ، إمـا تناهـى إمامـه،فنحـن علـى آثــاره نـتـوردُ بَنُو ثُعَلٍ قَوْمـي، فَمـا أنـا مُـدّعٍسِواهُمْ، إلى قوْمٍ، وما أنـا مُسنَـدُ بدرئهـم أغثـى دروءَ معـاشـرِ،ويَحْنِـفُ عَنّـي الأبْلَـجُ المُتَعَمِّـدُ فمَهْلاً! فِداكَ اليَوْمَ أُمّـي وخالَتـيفـلا يأمرنـي، بالدنيـة ، أسـودُ على جبن، إذا كنت، واشتد جانبيأسام التي أعييـت، إذْ أنـا أمـردُ فهلْ تركتْ قلبي حضـور مكانهـا،وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّـد؟ ومتعسف بالرمح، دونَ صحابـهِ،تَعَسّفْتُهُ بالسّيـفِ، والقَـوْمُ شُهّـد فَخَرّ علـى حُـرّ الجبيـنِ، وَذادَهُإلى الموت، مطرور الوقيعة ، مذودُ فما رمته حتى أزحـت عويصـه،وحتى عَلاهُ حالِكُ اللّـونِ، أسـوَدُ فأقسمت، لا أمشي إلى سر جارة ،مدى الدهر، ما دام الحمـام يغـردُ ولا أشتري مـالاً بِغَـدْرٍ عَلِمْتُـهُألا كلّ مالٍ، خالَـطَ الغَـدْرُ، أنكَـدُ إذا كانَ بعضُ المـالِ رَبّـاً لأهْلِـهِفإنّي، بحَمْـدِ اللَّـهِ، مالـي مُعَبَّـدُ يُفّكّ بـهِ العانـي، ويُؤكَـلُ طَيّبـاًويُعْطَى ، إذا مَنّ البَخيـلُ المُطَـرَّدُ إذا ما البجيل الخب أخمـدَ نـاره،أقولُ لمَنْ يَصْلى بنـاريَ أوقِـدوا توَسّعْ قليلاً، أو يَكُنْ ثَـمّ حَسْبُنـاوموقدها البـاري أعـف وأحمـدُ كذاكَ أُمورُ النّـاسِ راضٍ دَنِيّـة ًوسامٍ إلى فَـرْعِ العُـلا، مُتَـوَرِّدُ فمِنْهُمْ جَـوادٌ قَـد تَلَفّـتُّ حَوْلَـهُومنهُمْ لَئيمٌ دائـمُ الطّـرْفِ، أقـوَدُ وداع دعانـي دعـوة ، فأجبتـه،وهل يـدع الداعيـن إلا المبلَّـدُ؟
وإنّي لأسْتَحيي صِحابـيَ أنْ يَـرَوْامكان يدي، في جانب الزاد، أقرعـا أُقَصِّـرُ كَفّـي أنْ تَـنـالَ أكُفَّـهُـمْإذا نحـن أهوينـا، وحاجاتنـا معـا وإنّـكَ مَهْمـا تُعْـطِ بَطْنَـكَ سُؤلَـهُوفَرْجَكَ، نالا مُنتهَـى الـذّمّ أجمعَـا أبِيتُ خَميصَ البطنِ، مُضْطمِرَ الحشَىحيـاء، أخـاف الـذم أن أتضلعـا
وإنّي لَعَفُّ الفَقْـرِ، مُشتـرَكُ الغِنـىوردك شكـل لا يوافـقـه شكـلـي وشكلـي شكـل لا يـقـوم لمثـلـه،من الناس، إلا كـلُّ ذي نيقـة مثلـي ولي نيقة في المجد والبذل لـم تكـنْتألفها، فيمـا مضـى ، أحـدٌ قبلـي وأجعلُ مالـي دون عرضـي، جنـة ًلنفسي، فاستغني بما كان من فضلـي ولي، معَ بذلِ المالِ والبأسِ، صَوْلـة ٌإذا الحرب أبدت عن نواجذها العصـل وما ضَرّنـي أَنْ سـارَ سَعْـدٌ بِأهْلِـهِوأفرَدَني في الدّارِ، ليسَ معـي أهلـي شيكفي ابنتاي المجد، سعد بن حشرج،أحمل عنكم كل مـا حـل مـن أزلـي وما مِنْ لَئيـمٍ عالَـهُ الدّهْـرُ مَـرّة ًفيذكرهـا، إستمـال إلــى البـخـل
|
|
|
03-25-2009
|
#6
|
رد: الشعر الجاهلي ديوان حاتم الطائي
وخِرْقٍ كنصْلِ السيفِ، قد رامَ مَصْدفيتَعَسّفْتُهُ بالرّمـحِ، والقـوْمُ شُهّـدي فخَرّ علـى حْـرّ الجَبيـنِ بضَرْبَـة ٍتقط صفاقاً عن حشـاً غيـر مسنـدِ فما رمته، حتـى تركـت عويصـهبَقيّة َ عَرْفٍ، يحفِزُ التُّـرْبَ، مِـذوَدِ وحتـى ترَكْـتُ العائـداتِ يَعُـدْنَـهُينادين لا تبعـد، وقلـت لـه: ابعـدِ أطافوا بهِ طوفين، ثـم مشـوا بـهِإلأى ذات إلجـاف، بزخـاءَ، وقـردِ ومَرْقَبَـة ٍ، دونَ السّمـاءِ، طِمِـرّة ٍسَبَقتُ طُلوعَ الشّمسِ منها بمَرْصَـدِ وسادي بها جفن السلاح، وتـارة ،على عدواءِ الجنـب، غيـر موسَّـدِ
وددتُ، وبيت الله، لو أن أنفـهُهَواءٌ، فما مَتّ المُخاطَ عن العَظمِ ولكِنّما لاقاهُ سَيفُ ابـنِ عَمّـهِفأبَّ، ومر اليف منه على الخطمِ
وعاذلـة هبـت بلـيـل تلومـنـي،وقد غـاب عيـوق الثريـا، فعـردا تَلومُ علـى إعطائـيَ المـالَ، ضِلّـة ًإذا ضَـنّ بالمـالِ البَخيـلُ وصَـرّدا تقـولُ: ألا أمْسِـكْ عليـكَ، فإنّـنـيأرى المال، عند الممسكيـن، معبَّـدا ذَرينـي وحالـي، إنّ مالَـكِ وافِــرٌوكل امرئٍ جـارٍ علـى مـا تعـودا أعـاذل! لا آلــوك إلا خليقـنـي،فلا تَجعَلـي، فوْقـي، لِسانَـكِ مِبْـرَدا ذَرِيني يكُـنْ مالـي لعِرْضِـيَ جُنّـة ًيَقي المالُ عِرْضِي، قبـل أن يَتَبَـدّدا أرِيني جَـواداً مـاتَ هَـزْلاً، لَعَلّنـيأرَى مـا تَرَيـنَ، أوْ بَخيـلاً مُخَلَّـدا وإلاّ فكُفّي بَعـضَ لومـكِ، واجعلـيإلى رأي من تلحيـن، رأيـك مسنـدا ألم تعلمي، أني، إذا الضيـف نابنـي،وعزّ القِرَى ، أقري السديف المُسرْهدا أسـودُ سـادات العشيـرة ، عارفـاً،ومن دونِ قوْمي، في الشدائد، مِـذوَدا وألفى ، لأعراض العشيـرة ، حافظـاًوحَقِّهِـمِ، حتـى أكـونَ المُـسَـوَّدا يقولون لي: أهلكت مالـك، فاقتصـد،وما كنتُ، لولا مـا تقولـونَ، سيّـدا كلوا الآن من رزق الإله، وأيسـروا،فإنّ، على الرّحمـانِ، رِزْقَكُـمُ غَـدا سأذخرُ من مالي دلاصـاً، وسابحـاً،وأسمـرَ خطيـاً، وعضبـاً مهـنـدا وذالـكَ يكفينـي مـن المـال كلـه،مصوفاً، إذا ما كـان عنـدي متلـدا
وفيتان صدق، لا ضغائن بينهمْ،إذا أرْمَلُوا لم يُولَعُوا بالتّـلاوُمِ سريتْ بهم، حتى تكل مطيُّهـمْ،وحتى تَراهُمْ فَوْقَ أغْبَرَ طاسِـمِ وإنيّ أذين أن يقولوا: مزايـلبأي، يقول القوم، أصحاب حاتمِ فإمّا تصيب النفس أكبر همهّا،وإما أبشركـمْ بأشعـث غانـمِ
وقائِلَة ٍ أهْلَكْتَ بالجـودِ، مالَنـاونفسك، حتى ضر نفسك جودها فقلتُ دَعيني، إنّما تِلكَ عادَتـيلكـل كريـمٍ عـادة يستعدهـا
ولا أُزَرّفُ ضَيْفي، إنْ تَأوّبَنـيولا أداني له ماليـس بالدانـي لهُ المؤاساة عندي، إن تأوبني،وكلُّ زادٍ، وإنْ أبْقَيْتُـهُ، فانـي
ولقد بغى ، بجـلاد أوس، قومـهذُلاًّ، وقد علِمتْ، بذلـك، سِنْبِـسُ حاشا بني عمرو بن سنبس، إنهمْمَنَعُوا ذِمارَ أبيهِـمِ، أنْ يَدْنَسـوا وتَواعَدوا وِرْدَ القُرَيّة ِ، غُـدْوَة ًوحَلَفْتُ باللَّـهِ العَزيـزِ لنُحْبَـسُ والله يعلـم لـو أنـى بسلافهـمْطَرْفُ الجريضِ، لظلّ يوْمٌ مُشكِسُ كالنّارِ والشّمسِ التي قالَتْ لهـا:بيَدِ اللُّوَيمِسِ، عالِماً مـا يَلْمِـسُ لا تَطْعَمَـنّ المـاءَ إنْ أوْرَدْتَهُـمْلتمام طميكم، ففـوزوا واحبسـوا أو ذو الحصين، وفارس ذو مرة ،بكَتيبَة ٍ، مَـنْ يُدْرِكُـوهُ يَغـرِسُ وموطأ الأكتـاف، غيـر ملعـن،في الحي مشـاءٌ إليـه المجلـسُ
وما مِنْ شيمتي شَتْمُ ابنِ عَمّيوما أنا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجينـي سأمْنَحُهُ على العِلاّتِ، حتـىأرى ، ماوِيّ، أن لا يَشتَكيني وكامة ِ حاسد، من غير جرم،سَمِعتُ، وقلتُ مرّي، فانقِذيني وعابُوها عليّ، فلَـمْ تَعِبْنـيولم يَعْرَقْ لها، يَوْماً، جَبينـي وذي وجهين، يلقاني طليقـاً،وليسَ، إذا تَغَيّـبَ، يَأتَسينـي نظراتُ بعينه، فككففت عنـهُ،محافظة على حسبي ودينـي فلُوميني، إذا لم أقْـرِ ضَيْفـاًوأُكْرِمْ مُكْرِمي، وأُهِنْ مُهينـي
ومَرْقَبَـة ٍ دونَ السّمـاءِ عَلَوْتُهـاأقلّب طرفي في فضـاء سباسـبِ وما أنا بالماشي إلى بيت جارتـي،طروقـاً، أحييهـا كآخـر جانـبِ ولـوْ شَهِدَتْنـا بالمُـزاحِ لأيْقَنَـتْعلى ضرنا، أنا كـرام الضرائـبِ عشيّة َ قال ابن الذئيمة ، عـارقٌ:إخالُ رئيسَ القـوْمِ ليـسَ بآئِـبِ وما أنا بالساعي بفضل زمامهـا،لتشرب ما في الحوض قبل الركائبِ فما أنا بالطاوي حقيبـة رحلهـا،لأرْكَبَها خِفّـاً، وأتـرُكَ صاحبـي إذا كنت رباً للقلوص، فـلا تـدعْرَفيقَكَ يَمشِي خَلفَها، غيرَ راكِـبِ أنِخْهـا، فأرْدِفْـهُ، فـإنْ حملَتكُمـافذاك، وإن كـان العقـاب فماقـبِ ولستُ، إذا ما أحدَثَ الدّهرُ نكبَـة ًبأخضـع ولاّج بيـوت الأقــاربِ إذا أوطن القوم البيـوت وجدتهـمعماة عن الأخبار، خرق المكاسبِ وشرٌ الصعاليكٍ، الذي هـم نفسـهحديث الغوانـي واتبـاع المـآربِ
يا مالِ! إحدى صروف الدهر قد طرقتْيـا مـالِ! مـا أنْتُـمُ عنهـا بنُـزّاحِ يا مالِ! جاءت حياض المـوت، واردةمن بين غمر، فخضناه، وضحضـاحِ
انتهى
|
|
|
03-25-2009
|
#7
|
رد: الشعر الجاهلي ديوان حاتم الطائي
شكرا لك يافتى
تقبل تحياتي وتقديري
|
|
|
03-25-2009
|
#8
|
رد: الشعر الجاهلي ديوان حاتم الطائي
شكرا لك يافتى بس تعبت وانا أقرا بارك الله فيك
|
|
إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,
وأحسن الظن فيــ النآس ...
|
03-26-2009
|
#9
|
مجموعة انسان مرورك اسعدني
لك مني اجمل تحيه
الفتى الذهبي مرورك اسعدني
لك مني اجمل تحيه
|
|
|
(عرض الكل)
الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
|
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض المتطور
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن
| | | | | | | |