فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
قصة قديمة .. وعصرية..!
قصة قديمة بس أسلوب ومفاهيم عصرية وواقعية
طلب من خبير مالي أن يبسط للناس العاديين أسباب الإنهيار والكوارث التي تحدث في أسواق المال والعقارات والبورصة.. فحكى لهم قصة فيلم قديم حين باع الناس الحمير والتراب… فقال: ذهب رجل إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات ، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع الرجل السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع الرجل سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت الحمير من القرية. عندها قال الرجل لهم أشتري منكم الحمار بخمسين دولارا ثم ذهب إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا . في هذا التوقيت جاء مساعده إلى القرية وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع. ولكن للأسف بعد أن اشتروا كل حميرهم السابقة بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الشاري الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأسبوع التالي أصبح أهل القرية عاجزين عن سداد ديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون.. فلو حجز عليها البنك مقابل ديونهم فإنها لا قيمة لها عند البنك وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد..! بمعنى آخر أصبح على القرية ديون وفيها حمير كثيرة لا قيمة لها ضاعت القرية وأفلس البنك وانقلب الحال.. رغم وجود الحمير وأصبح مال القرية والبنك بكامله في جيب رجل واحد، وأصبحوا لا يجدون قوت يومهم. الآن عزيزي : احذف كلمة حمار وضع مكانه أي سلعة أخرى: شقة – سيارة – طعام – ….. إلخ ستجد بكل بساطة … أن هذه هي حياتنا الحقيقة التي نحياها.. .... طمع التجار وغلاء المعيشة والأسعار وكل واحد يعمل لنفسه ولا هم له سوى مايكسبه ولا يهتم لأمر الناس ومعاناتهم إلا القلة التي بقي بقلبها خير ولا زالت تحمل هم أخيها المسلم .. وهذه الفئة الخيرة هي المكسب الحقيقي للوطن " فكن أنت واحدا منهم " وليكن شعار الجميع ... أحب لأخيك ماتحب لنفسك. بقلم .. حسني ابو شادي الخبير الاقتصادي .. "بتصرف" . [ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
وعصرية..!, قديمة |
(عرض الكل) الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0 | |
لا توجد هنالك أسماء لعرضها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وطويت بين ضباب أيامي حكايات قديمة | ملكة الشوق | - "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | 3 | 12-18-2022 07:55 AM |
قصائد تاريخيه قديمة | جنوبي | القسم الخاص بالتراث و الموروث الشعبي لآل تليد | 9 | 07-14-2020 10:27 PM |
سالفة قديمة من الأولين | جووود | - مدينة الألعاب والترفيه | 3 | 08-27-2015 03:37 AM |
صور قديمة جدا و نادرة | ابو فواز | -معرض الصور العامة ~ | 6 | 03-26-2011 05:40 PM |
أدوات حرث قديمة | أبو فهد | القسم الخاص بالتراث و الموروث الشعبي لآل تليد | 2 | 04-05-2009 10:47 PM |