![]() | |
![]() | ![]() |
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
(( عَلَى كَتِفِ الصَمْتِ يَهْذِي قَلَمِي)) |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
مساء الذكرى حين تجتاح الروح ..
وها أنا أعود في هذا المساء
من جديد إلى خربشاتي . أبحث عنكِ بين حروفي وكلماتي وفي لحظات هذا السكون يحضرني طيفكِ .. وادندن على وتر ذكراكِ التي عاشت في الروح دهراً لها أُغنية الحنين ومعزوفة الشجن . صاخب جداً هذا المساء مليء بذكرياتكِ .. التي تجتاحني بقوووة .. وتغرس في روحي أمنيات ودقات شوووق مربك حقاً مربكة تلك الصور والأحداث .. والمواقف .. حين تمرني من جديد.. ومربك هدا الشعور الذي يعتريني . وتظل منابع الحنين لكِ عطشى .. تمطرها رائحة الذكرى بوابل شوقٍ جارف . هكذا سأبقى .. وهكذا ستبقى ذكرياتكِ . حقاً إن بعض الذكريات لا تزول أبداً ذكريات تداعب الروح .. وتختال بِكبرياء على حدود المشاعر بعضها كـ الترياق تشفي الجروح وبعضها كـ الرعشة تسلب القلب أما البعض الآخر فهي ظمأ يتسرب لمسارب الروح. وبين ثنايا الأيام تسكن أحياناً لها عبير الأزمنه وأحياناً لمعة في الأحداق لها عناوين كثيرة وعديدة تمرح في الأماكن .. ويستثيرها العطر تجتمع على شُرفة القلب وتميل إلى الزاوية التي يقبع فيها تثير فيه أسرار مرهونة بأوقات الشجن وفي خضم اللحظات تُحيي الإحتياج كما تشااااااء .. وعلى أرداف المشاعر والأشواق تمطرني عبر الأزمنة بحنين لا ينتهي وتبقي الروح حبيسةً في حقائب الذكرى لأنها جزءٌ مني.. ومنكِ .. تسكن ذاتي .. وتسكنكِ .. لا تغيبين عن البال أبداً .. وتبقى ذكرياتكِ تجود بالحنين ممتلئ بكِ هذا المساء . الحريصي .. ![]() نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب . |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
وما نزال نستسقي الرشفة تلو الرشفة
من سلسبيل الحرف الماتع .. قلم الحريصي الذكرى التي تحكي عنها ي سيدي ليست كأي ذكرى فما دعت ذكراك مجالا لإلتقاط النفس.. ولا لردة الروح في الجسد بل هي ذرات كأكسجين الحياه تسري في الشرايين والأوردة وتغذي خلايا الروح محظوظة هي تلك المعشوقه حين تسمع معزوفاتك الشجيه تناجيها بضجيج هادىء لا يشبه إلا أمواج البحر بمده وجزره ومساءه الهادىء حين يمازجه شعاع القمر الحريصي.. أشكر حرفك وبوحك المبدع .. ولا عدمنا هطول خواطرك الفريده
|
|
![]()
|