فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
(قصه من باب الواقع للعضه والعبره)
..
تقول إحدى الأخوات تزوجت والحمد لله اسكن قريب من بيت اهلي وزوجي مطيع لي ويحبني ويخدم اهلي كثيرا واهلي يحبونه وفرحين ان لهم زوج لبنتهم لا يرفض لهم ولها اي طلب ..تقول الحمد لله اخي الكبير توظف وبنى بيت صغير بجوار اهلي وكان فرحتنا الكبرى عندما خطبنا له كنا نتمنى ان نراه يعيش سعيدا برفقة زوجه ذات جمال وادب ونسب لانه أخونا الكبير الذي قام بتربيتنا والانفاق علينا كان بمثابة الأب يحبنا ويحرص علينا..المهم خطبنا له من عند صديق ابي صديق ابي شيخ ذات علم ومعروف بالاخلاق والهيبه بين الناس وكان لديه بنات ما شاء الله وكنا نتمى ان يوافقوا على تزويج أخونا من إحدى بناته المصونات..والحمد لله بفظل ربي تمت الموافقة ع الخطبه الشعور والفرح كان يغمرنا بشكل لا يوصف امي وابي في قمة الفرح وانا واخواتي فرحتنا لا توصف كنا نتفاخر بزواج اخي من بنت الشيخ الكبير ومن بنته الجميله المهذبه ..تزوج اخي العزيز واسكن بجوار اهلي وكان فرحتنا به وبعروسته لا توصف وكان اخي في قمة السعادة والحمد لله زوجته ذات جمال وادب وكانت كل من يراها من اهلنا وجيراننا وزوارنا يعجبون فيها كانت جدا متواضعه تسلم ع امي وابي وتقبل يدهم وراسهم وتحترم كل كبير تلتقي فيه كان لها اسلوب تعامل لطيف وكان كل من يراها يحبها..وكانت تطبخ الذ الطعام لأهلي كانت خدومه ما شاء الله وكانت تهتم في اخي وكان سعيد معها وهي فتاة رقيقه حساسه جدا والكل يحبها... مرت الايام وكنت كلما رأيت أحد من اهل زوجي او من جيراني او من أحد معارفنا يمدحون لي زوجة اخي يمدحون تواضعها وجمالها وأسلوب تعاملها واستمر الحال هكذا دائما كل من رأها يمدح ف أخلاقها وجمالها وبدأ الشيطان يلعب بي بدأت الغيره تشتعل في صدري وقمت اشوه سمعتها اتكلم عنها بالسوء عند أهل زوجي وعند جيراني وجميع من يعرفها كنت اغار من رؤيت ابي وهو يتكلم ويجلس معها كانت تحب ابي وامي وكانوا بمثابة الام والاب لها ولم يمضي سنه ع زواجها إلا وقمت بدس السموم في أبي وأمي طول وقتي اكرههم فيها وكنت احاول أقصى جهدي أراها محطمه بابتعاد اهلي عنها ويبتعدوا الجميع عنها.. وفعلا نجحت فى ذالك حققت ما أردت بدأ ابي وامي بالابتعاد عنها شي فشي صاروا يعاملوها بجفاء وانا في قمة الفخر والنصر وحتى اخواتي واخواني تغيرنا عليها جميعنا كانت زوجه اخي هادئه فقط نرى الحزن في عيونها ونحن سعداء بذالك كلما زارنا أحد وعلى الفور ينشدون عن زوجه اخي اين هيا اذهبوا لندائها كنت اقول لهم هيا لا تريد الدخول بيتنا هيا فيها كبرياء ولا تحترمنا اشوه سمعتها كل هدفي ان لا يراها أحد نغار منها كثيرا كانت ترا منا معامله قاسيه وجفاء لكنها لا تنطق بكلمه ولا تشتكي طبعها صامته طول الوقت وحتى اخي الذي هو حبيب قلبنا ما عاد نحترمه وصرنا نكرهه ولا يهمنا وضعه أبدا مرت السنوات ونحن ع هذا الوضع انا فخوره أراها محطمه واتباها أمامها اني سعيده جدا مع زوجي واهلي وكنت اقصد اغاضتها لكنها لا تأتي إلينا شاكيه ابدا تتظاهر ان الامر لا يهمها.. وارزقها الله بولد ثم بولد أسماهم اخي على اسم ابي وجدي من حبه لهم أخذ أسماؤهم لأولاده 💔ولكن حتى أولاد اخي ضلمناهم مع انهم أطفال ليس لهم اي ذنب كنت اكرههم واقارن بهم اولادي ما شاء الله أولاد اخي جمال وكانت امهم تهتم فيهم كثيرا وهذا ما كان يزيدني حقدا وغيضا حتى عندما تمرض هيا او احد أبنائها لا أحد منا يذهب لزيارتها وهيا بجوارنا ليست بالبعيد وكنت اتفاخر باولادي انهم متفوقون عند أولادها كنت دائما اتفاخر اني المنتصره عليها واني حققت مرادي فيها وكنت كلما نويت اسوي لها كيد كان الله يوفقني واقول الله معي يساعدني فيها انا واخواتي وابي وامي واخواني صرنا عندما نراها كانه نرى شيطان من كثر الحقد والحسد عليها لا نطيق حتى رؤيتها كانت هيا هادئه صابره ابدا ولا مره جائت إلينا لتأخذ حقها منا او أنها تعاتبنا فقط كانت تنعزل لا اكثر كانت تتجنب لاختلاط فينا حتى لا ترى منا ما رائته من عذاب عندما كانت في بيتها لا تختلط معنا وانا اتكلم عنها بالسوء انها متكبره ولا تدخل بيت اهلي ووووو.... إلى أن جاء اليوم الاسود في حياتي اليوم الاسود في حياتي ليته كان في نفسي ليته كان في نفسي لكنه كان في اغلى ما لدي في أثمن شيء في حياتي كان في فرحة عمري إبني البكر ذاهب للتكريم في حفل المتفوقين في المدرسه وصدمته سياره أتاني خبر الحادث كما الصاعقه ذهبت إليه مقطوع الايدي والقدمين مع اصابه في رأسه لم يلبث كثيرا في المستشفى وفارق الحياة فقدت فرحة عمري لكم ان تتخيلون صعوبة ذالك الجميع يواسيني ولكم ان تتخيلوا زوجة اخي كانت أقرب لي من اخواتي تبكي كثيرا وتصبرني مرت سنه ع وفاة ابني إلا ويصاب ابني الثاني بورم في رأسه كان كل يوم يمرض ويضعف عندما اكتشفوا أن به ورم وصعب علاجه خبر مميت اخر ياربي ما هذه المصائب وكنت اكلم زوجي في الهاتف أخبره بخبر الورم في راس ابني وهو كان في عمله وانطلق مسرعا ليأتي إلى المستشفى وأنا كنت في انتظاره ليأتوني به محملا مغطا بالدماء انقلب بسيارته وتوفي كيف اوصف لكم انهرت وقلت ليتني مت ولا اشوف اللوعه في أحبابي صحت وقلت اريد زوجة اخوي فقط لا اريد رؤية أحد هيا فقط احضروها وهيا تبكي ع حالي قلت لها انا ظلمتك وانتي كنت لا تحركين ساكن كنتي لا تأتي ألي لتاخذي حقك مني بيدك أجابت انا كنت اشكي إلى ربي صبرت وقلت يارب أني ضعيفة فخذ حقي كنت أردد حسبي الله ونعم الوكيل وأنام مرتاحه صحت وقلت لها ليتك ما سكتي ليتك كنتي تأتي وتضربيني وتاخذي حقك وتفعلي بي ما تشائي ليتك كنت اخذتي حقك مني بيدك علمت حينها كان الله يمهلني حينها الله يمهل ولا يهمل ولا يسكت عن كسر عبده وظلمه الظلم يا ناس عواقبه عظيمه ليت ربي جازاني ف نفسي ولا في أغلى ما أملك اتمنى قصتي تكون عبره لكل ظالم ربكم يمهلكم سنوات طوال وحين يأتي وقت أقتصاصه من الظالم لن يفلته دموع المظلوم عند الله ليست بماء انما هيا صواعق يضرب الله بها الظالم اتمنى نشرها لأخذ العبره منها وتكون سبب الهداية لكل من يمارس الظلم في جميع الناس !؟ |
04-06-2019 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: (قصه من باب الواقع للعضه والعبره)
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن
|