فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||
احباب الله
قد وردت آيات في كتاب الله تُبيِّنُ مَن هم أحبابُ الله؟
فإن محبة الله لها دلائل وعلامات وأفعال تدل عليها، أَضَعُها بين أيديكم: 1- ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]: اتباع الرسول فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه عليه أفضل الصلاة والسلام، وهذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كلِّ مَن ادَّعى محبةَ الله تعالى، وليس متَّبِعًا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم حقَّ الاتباع، ولا مطيعًا له في أمره ونهيه، فإنه غير صادق في دعواه حتى يتابع الرسولَ صلى الله عليه وسلم حقَّ الاتباع. 2- ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]: الإحسان المُطلَقُ مع الله ومع النفس ومع الناس ومع الدواب والأنعام، فكن محسنًا في كل شيء، ومع كل شيء؛ حتى تنال محبته سبحانه. 3- ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]: يحبُّ الله "التوَّابين"؛ فمهما تكرر الذنب فعُدْ لخالقك واستغفره، ولا تدع لشيطانٍ عليك سبيلاً، و"المُتطهِّرين" فالطُّهْرةُ هنا حسية ومعنوية، فديننا دينُ الطُّهر والكمال، فينبغي أن يكون المؤمن تقيَّ القلب، طاهرَ السريرة، ومتطهِّرًا أيضًا من الذنوب والفُحْش والبذاءة، وكل ما لا يليقُ بالمؤمن. 4 - ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 4]: التقوى: ترك المحرمات، وأداء الواجبات، فقبل أن تُقدِمَ على أي أمر أو فعل، اسأل نفسك: هل يرضي اللهَ ورسوله؟ فمن اتَّقى الله في معاملته وأفعاله وأقواله، ومع والديه وزوجه وبنيه، وكسب ماله، ومع مَن حوله حتى مع البهائم، وأدخل اليوم الآخر في حساباته اليومية - وبالأدقِّ الحظية - يفوز بمحبة الله. 5- ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾ [آل عمران: 146]: الصبرُ على القضاء والقدر، والصبرُ عن الشهوات، وعلى الطاعات؛ فإن الصبر سيدُ الأخلاق، وجزاؤه عطاءٌ بلا حساب، وفي القرآن الكريم ما لا يُحصَى من آيات الصبر وما أعدَّ الله للصابرين، ويكفي محبةُ ربِّهم لهم. 6- ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]: التوكُّلُ على الله، وقطع طريق الطمع إلا في رحمته وقدرته، فهذا الذي يتوكَّلُ على ربِّه بعد بَذْل الأسباب الشرعية، ويَعقِدُ الأمل بالله، ويرى أن الله لا يتخلَّى عنه؛ فهو دائمًا متوكِّل عليه سبحانه - ينال محبته أيضًا. 7- ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [المائدة: 42]: العَدلُ في الحُكم بين الناس. 8- ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴾ [الصف: 4]: • الثَّباتُ عند قتال العدو، ومجاهدته في سبيل الله.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-24-2022 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: احباب الله
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|