سوسن - من سوريا تصرخ بكم : ارفعوا أيديكم أيها السعوديون جميعا وقولوا ... لا للإختلاط

الكاتبة السورية سوسن تناديكم :


ارفعوا أيديكم أيها السعوديون جميعا وقولوا


لا للإختلاط




سوسن من سوريا من المتابعات للحملة الشرسة في السعودية ، وهي حاضرة في موقع ابي لجين بتعليقاتها الذهبية والتي تحذر فيها اهل السعودية ان يكتووا بنيران الاختلاط التي اكتوت بها البلاد الأخرى .. تقول سوسن في تعليقها على مقال في الاختلاط :


"شيخنا الفاضل كثيراً منا يعلم الحديث الشريف القائل...( ماتركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ... وهذه هي الحقيقة الذي يحاول البعض إنكارها مع أن الفطرة السليمة تدركها تماما والعقل السليم والواقع الذي نشاهده من حولنا لا أريد ذكره لكي لاأطيل . شيخنا الفاضل الست معي أن من يدعوا للإختلاط اما أن يكون مأجورا وعميلا وهذا ماحصل في معظم البلاد العربية أو أن يكون شهوانيا؟ ومن المضحك والمؤسف في آن واحد أن يأتوا بتبريرات سخيفة لايقبلها عقل ولا منطق , وعلى سبيل المثال أن الإختلاط يخفف من حدة الشهوات ويمنعها والواقع يكذب ذلك تماما لو نظرنا إلى الآثار السلبية والكبيرة جدا التي حصلت من جراء الإختلاط سواء في العالم الغربي أو العربي .. أنا اريد أن اوجه سؤال لهؤلاء الداعين للإختلاط ليلا ونهارا هل الإختلاط حد من غلواء الشباب أم زادها وما هذه الإعتداءات الجنسية التي تحصل في الغرب ليلا ونهارا وجرائم القتل التي تحدث بسببها وإنجاب الأطفال الغير شرعيين والتي وصلت نسبتهم في بريطانيا وحدها إلى أكثر من أربعين بالمئة !! سؤال أخير هل جلوس الشاب أمام النهر وبقربه يمنعه من الشعور بالعطش . وهل وقوفه أمام أصناف عديدة من الطعام تشعره بالشبع أم تزيده رغبة لكي يتذوق الجميع وربما سأل هل من مزيد ! أريد الجواب من العقلاء على هذا السؤال .. شيخنا الفاضل كتبت تعليقا عن الإختلاط على ا لقرار الذي صدر للسماح للمعلمات بالتدريس للصفوف الاؤلى فهو مكمل لتعليقي هذا لاأدري ان قرأته ام لا .. شيخنا ربما لايحق لي التدخل بشؤونكم ولكن غيرتي وخوفي على بلاد الحرمين من ان تصبح كمثلها من البلاد الأخرى بالتفسخ والإنحلال الاخلاقي ... أرجو الشرفاء من الشعب السعودي أن يقفوا صفا واحد متكاتفين في وجه هذه الهجمة الشرسة من المأجورين والشهوانيين .. حفظ الله بلادكم من كل سوء "


هذه سوسن السوريه عندها ذمة واحساس بالمسؤولية تجاه بلدنا وللاسف ناس من السعودية يريدون ان يخربوا بيوتهم بايديهم ..

شاكر لك مرورك عزيزي