فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
قد كُنت فينا مرجوا ..
( .. قد كنت فينا مرجو قبل هذا .. )
عندما تبقى مسايراً لكل من حولك موافقا لأهوائهم وشهواتهم وملذاتهم ستبقى في مكانة من الخلة الرفيعة وعلى قدر من رجاحة العقل والتميز .. ستهدى لك أفضل الأوسمة ويزداد الود والتقدير لك هذا كلما ازداد انسجامك وخنوعك وانصياعك . لكن ما إن تتقاطع مع مصالح النسيج البشري فرداً أو جماعة وتدعو إلى وئد ونبذ بعض ما توارثه القوم وإلى تغيير منهج الفكر والتفكير وربط ذلك بالقيم والمكارم والإنسانية وإلى نشر العدل والاحسان والمساواة . حينها تبدأ في فقد الأوسمة التي تقلدها شخصك الكريم - تدريجياً - بل وتنزع منك الصلاحيات الممنوحة . فإن لم تعتبر وتتعظ بذلك سيتم تهميشك والتحذير منك وإن تماديت في ما يرونه غياً سيبدأ قرع طبول الحرب وسترى راياتها تلوح في الأفق فلم يعد هناك خيار آخر . والغرابة والدهشة أن يبعدك من كان يسعى في تقريبك ويخلع عنك ما ألبسك من حلل الثناء والمدح ويبغضك من أسكنك فؤاده لأنك كنت مرجواً قبل ذلك وأداة للسكوت أو متفرجاً دون تعليق . فقط مجرد أن تنتقل من الصلاح إلى الإصلاح ومن التبعية والأنانية إلى خدمة المجتمع . حينها أنت تنسف جذوراً تعمقت وتقتل عادات وسلوكيات تم توارثها . لذا قال قوم صالح لنبيهم ( يا صالح لقد كنت فينا مرجواً قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب ). لقد أصبح مشكوكاً في شخصيتك وعدالتك وإنسانيتك بل كل ما تدعو إليه محير مريب . عندما يكون الكلام عن منهج الأنبياء وحواراتهم مع قومهم يكون الحوار بين اسلام وكفر فيكون الكلام من النبي او العتاب من النبي ولله فقط ليس لحظ في نفسه او للتصدر والمكانة وانما كان من اجل الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين حاكماً ومهيمناً فمتى ما عرف الشخص منا أنه يدعو الى الله ويأمر بالمعروف من أجل الله ويعطي من اجل الله لايهتم وإن شتمه الناس لأن من يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف يؤتيه الله اجراً عظيماً اما إن كنا نعمل من اجل مصالحنا الشخصية ومن اجل ان ترفع لنا القبعات فبالطبع سيكون الوضع مختلفاً اذا عارضنا الآخرون او او شتمونا او تنقصوا من قدرنا عندها سنبدأ معركة جديدة من المشاحنات والمنافسات التي تكون نهايتها وللأسف فساد النيات وضياع الحسنات. دمتم بخير .. نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب . |
04-30-2017 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: قد كُنت فينا مرجوا ..
ربما يكون الظاهر كذلك ولكن في واقع الأمر لا احترام للتابع الأمعه ولا مكانة له
هو مع الناس إن أحسنوا أحسن وإن أساؤا أساء لذلك ركنوا لخنوعه واطمأنوا من جانبه وماأجمل العمل بالقناعات إن كانت على حق وصواب ووفق منهج الإسلام وشريعته ولو وقف الناس صفا واحدا لمواجهته كما كان يفعل بالرسل عليهم السلام إلا القلة ممن هداهم الله ومع ذلك تمسكوا بالحق والعدل والدعوة في سبيل الله فكان النصر حليفهم في آخر المطاف لو عمل الناس بمبدأ المصلحة العامة فوق المصلحة الشخصية لكان المجتمع مثاليا لا يقهر جميل طرحك أخي الحريصي شكرا لهذا الانتقاء الراقي
|
|
|