فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- منتدى الأخبار المحلية والعالمية ALTALEED- News هنا الخبر | كل مآهو جديد ومثير على السآحـہ | الاخبار المحلية والعاليمة | اخبار المال والاعمال | الأخبار المثيرة والطريفة00| 00 لخ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
خادم الحرمين الشريفين يعزي والد الشهيد القحطاني
خادم الحرمين يعزي والد الشهيد القحطاني ومحمد بن نايف وخالد بن سعود يتقدمان المشيعين
أسرة الشهيد: الاغتيالات لا تهزنا فالسعوديون يرغبون الشهادة في سبيل الله والوطن خادم الحرمين الشريفين خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف يقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد القحطاني صلاة الجنازة وقد اكتظ المسجد بالمصلين لحظة خروج جثمان الشهيد من المسجد الرياض: عمر الزبيدي، واس 2011-05-18 1:54 AM أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالا هاتفيا أمس بمسفر بن مهدي القحطاني عبر خلاله عن تعازيه ومواساته في وفاة ابنه "حسن" أحد منسوبي القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في كراتشي الذي قتل غدراً أثناء تأديته عمله. وسأل خادم الحرمين الشريفين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. من جانبه، عبر والد الشهيد عن بالغ تقديره وامتنانه لخادم الحرمين على مشاعره الأبوية وتعزيته ومواساته في ابنهم، داعياً الله أن يمد في عمره ويجزيه خير الجزاء. إلى ذلك، شهد مطار الملك خالد الدولي في الرياض ليلة حزينة مساء أول من أمس، صاحبت وصول جثمان الشهيد حسن مسفر القحطاني الذي اغتالته رصاصات الغدر في كراتشي "جنوب باكستان" صباح أول من أمس، وهو متجه إلى مقر عمله في القنصلية السعودية هناك. وكانت جموع الموطنين وعدد من الوفود المستقبلة للجثمان توافدت إلى المطار منذ وقت مبكر، يتقدمهم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمينة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود بن خالد، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري. وقبل نحو نصف ساعة من وصول الطائرة، توجه الجميع إلى ساحة المطار، فيما اصطف طابور طويل من قوات الأمن الخاصة التابعة لوزارة الداخلية التي ينتسب لها القحطاني حيث كان مسؤولا عن المشاركة في حماية مبنى القنصلية. ووقف الجميع تعلو وجوههم مشاعر الحزن المغلفة بالإيمان بالله وقدره، الذي يؤكد مدى تماسك وتلاحم هذه الأمة أمام آلامها. وعند هبوط الطائرة، اتجهت أنظار الحضور لها، فيما ذهب أفراد عائلة الشهيد لإحضار جثمانه، وعلى رأسهم والده. وفي هذه الأثناء، تم إنزال جثمان الفقيد حسن القحطاني حيث حمله زملاؤه وأبناء وطنه على أكتافهم في مشهد مهيب. بعد ذلك توافد العشرات لتقديم العزاء لأسرة الشهيد، وكان على رأس المعزين الأمير محمد بن نايف والأمير خالد بن سعود بن خالد اللذان توجها للسلام وتقديم العزاء أيضا لأبناء قبيلة القحطاني الذين وقفوا في صف طويل، وصافح الأميران كل فرد بالصف، في إشارة إلى تقدير القيادة لآلام كل مواطن ولقيمته وكرامته، وتقديرهم لعائلة كل شهيد يضحي بحياته في سبيل عزة أمته ودينه. والد الشهيدشقيق الشهيدأحد أقارب الشهيد القحطاني مشاركة الأحزان والتف المعزون حول أفراد أسرة الشهيد في محاولة منهم لمشاركتهم أحزانهم، والتأكيد على أن مصابهم هو مصاب للجميع. والتقت "الوطن" بشقيق الشهيد جارالله بن مسفر، الذي قال والدموع تسبق كلماته "هذا قضاء الله ونحن كلنا فداء للوطن، نحمد الله أنه مات شهيدا وهذا شرف لقبيلته ولكل مواطن سعودي وعربي، ومن توقع أنه يهز حادث الاغتيال ثباتنا حين يقتل أحد أبناء السعودية فهو لا يعرف أن الشهادة في سبيل الله والوطن هي غاية ما نريد". وأشار إلى أن شقيقه حسن عمل أربعة أعوام في سفارة خادم الحرمين في موسكو ثم انتقل إلى باكستان، وعمل فيها أربعة أعوام، ولم يكن قد تبقى على انتهاء مهامه فيها سوى نحو شهر واحد فقط ليعود إلى المملكة، لكن الله اختاره شهيدا. وحول وضعه الاجتماعي، قال جارالله: إن شقيقه الشهيد حسن، أنجبت زوجته قبل أسبوع فقط ابنة اسماها "ميلا" ولدت في باكستان وفقدت والدها غدرا. وأكد ابن عم الشهيد عبدالله حامد القحطاني، أن ما حصل عمل إرهابي، مطالبا بمعاقبة المسؤولين عن هذا العمل غير الإنساني. قوة التلاحم من جانبه، قال الأمير خالد بن سعود بن خالد "إن حضور المسؤولين والجماهير يدل على حجم وقوة التلاحم، والحمدلله فقد مات حسن شهيدا وهي أفضل وأعز ميتة ولله الحمد الذي لا يحمد على مكروه سواه، فنحن راضون بقضاء الله وقدره"، مبينا أن الشهيد حسن القحطاني هو رقيب أول مسؤول ضمن قوة حماية قنصلية خادم الحرمين في كراتشي، وكان في طريقه لتأدية شرف الواجب في حماية المبنى من الداخل وهو ضمن حدود الأعراف الدبلوماسية الدولية وضمن ما تنص عليه اتفاقية فيينا في حماية البعثات من الداخل فيما تتولى الدولة المضيفة مسؤولية حماية أمن البعثات الدبلوماسية وأفرادها". وحول الخطوات المتخذة لحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية السعودية في الخارج، أشار إلى أن هناك خطوات متخذة من قبل الحكومة السعودية في هذا الاتجاه، مؤكدا ثقة حكومة خادم الحرمين في أن الحكومة الباكستانية ستقوم بالواجب وتقدم المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة إلى العدالة. وقال "الذي يستوقفنا أنه لا توجد أي مصلحة لأي جهة في باكستان لاستهداف بعثة المملكة، مؤكدا أن السعودية وباكستان تربطهما علاقات قوية على مستوى الحكومتين والشعبين. وأضاف أن الشعب الباكستاني يكن للسعودية وشعبها الكثير من التقدير، وما حصل محل استغراب. لا استباق للتحقيقات ورفض الأمير خالد بن سعود بن خالد، استباق التحقيقات والربط بين الاعتداء على البعثات الدبلوماسية في إيران واعتداءات باكستان قائلا "التحقيقات وحدها ستكشف الجهة المتورطة ولا يمكننا استباق الأحداث بوضع فرضيات". وكشف عن موافقة حكومة باكستان على مشاركة لجنة سعودية في التحقيقات الأمنية حول حادثة اغتيال الدبلوماسي السعودي مع احتفاظ قوات الأمن الباكستانية بالدور الأساسي في عملية البحث والتحقيق والمتابعة. من جانبه، أشار قائد قوات الأمن الخاصة اللواء محمد العماني إلى أن شعورهم في فقد الشهيد حسن بن مسفر القحطاني لا يختلف عن شعور أهله، فقد كان في طريقه لخدمة وطنه حين اغتالته يد الغدر، معتبرا أن أفراد الأمن السعودي كلهم يعيشون وأملهم الموت في سبيل الله شهداء، وهم يخدمون وطنهم فوق أي أرض وتحت أي سماء. إلى ذلك، ازدحم جامع الملك خالد بالعسكريين والمدنيين للصلاة على جثمان الشهيد الطاهر الذي حمله جمع من العاملين معه في السلك العسكري وعائلته ليوارى الثرى ظهر أمس. الجامعة العربية تدين الحادث من جهة أخرى، دانت جامعة الدول العربية أمس، حادث الاغتيال. ووصف نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى هذا العمل بـ"الإجرامي". |
05-18-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: خادم الحرمين الشريفين يعزي والد الشهيد القحطاني
|
|
|