رساله الى قلبي ..

هذه القصيدة لها صدى كبير عندي


تباريحـك علـى جـمـر الغـضـى ياقلـبـي المهـمـوم
ونبضـاتـك دمــوعٍ مـرسـلـه وتهـلـهـا عـيـنـي

تعبـت وتعبـت عيونـي مـعـااااك ولا هتـنـت بالـنـوم
مـواااويـل المـواجـع خـلـهـا مابـيـنـك وبـيـنـي

علـى مهـلـك بـصـدري لا تـهـزه وأرض بالمقـسـوم
عـلـى جــور العـيـون ألّــي تـنـام ولا تراعيـنـي

من أول يـوم أنـا وياك ... أنـا ويـاااك لآخـر يـوم
علـى الــدرب الطـويـل ألّــي جهلـتـه ياموديـنـي

نصحتك... قلت ... لا تحلم... ترى بعض الحلوم حلوم
نهيتك... قلت... ما تسلم ... كسـرت الشـوك فيديـنـي

سألتك... قلت... ما تعلم... بـأن النصـر للمظلـوم
سجنتك... قلت... تستسلم... شكت منـك شرايينـي

مدحتك... وأنت... تتبسم... بعيد من العتب واللـوم
فهمتك... أنت... ما تفهم... رضيـت أنـك تخلينـي

لمحتك... وأنت... تترنم... تغني للهوى المزعـوم
سمعتك... وأنت ... تتكلم... هـلا يا باقـي سنينـي

هلا بالطيـب ... وأنفـاس الغـرام ... وريحـة اليشمـوم
هــلا بـلّـي عـلـى بـعـد المسـافـة ما نسيتـيـنـي

تأثـرت بكلامـك ((خفـت)) لا يـخـذل عـزيـز الـقـوم
وأعيـد الكـره ألّـي قــد مـضـت يـومـك تناديـنـي

تذكرت الشوارع... والظلام... وطيرهـا المشـأوم
علـى ذيــك الغـصـون اليابـسـه والـهـم كاسيـنـي

أخـذت شـوي .. وأصبحنـا كـلانـا والأمــل مـعـدوم
صبـرنـا غـصـب .. والـدنـيـا دروس وذا يكفـيـنـي

رضيـت وما معـي حيلـه هـو الحاكـم وأنـا المحـكـوم
تـشـيـل الـحـمـل يا قـلـبـي ولا كـنّــك تعنـيـنـي

أحبـك يا بحـر ((لـكـن)) أخــاف وما أطـيـق الـعـوم
تكفيـنـي سواليـفـك عـلـى الـشـاطـي وتغنـيـنـي

كــذا يرضـيـك يا قلـبـي أطـيـح ومـا قـدرت آقــوم
وأنــا مـانـي بـحـي الله بـشـر يـومـك تبكـيـنـي

بكـاااا حتـى القلم... مـن رحمتـي ما فـارق الأبهـوم
نـزف حرفـي علـى صـدر الــورق عـلّـه يسليـنـي

سمعـت علـوم يا قلبي... ومنّـك ما سمـعـت عـلـوم
ما غـيـر دمـوعـك ألّــي سقتـهـا وتهلـهـا عيـنـي

شكـيـت وما شكـيـت إلا علـيـه الـواحــد الـقـيـوم
وغـيـر الله ضعـيـف ولــو عطـانـي ما بيشفـيـنـي

إلاهــي طالـبـك تغـفـر لعـبـدٍ مـا هـو بمـعـصـوم
إلاهــي طـهّـر القـلـب الضـعـيـف ولا تخلـيـنـي





للشاعر فهد الشهراني
اتمنى ان تروق لكم

مع ودي وتقديري
الحريصي

كلمات رائعه ومقطع ولاارووع
كأنها جت ع الجرح
دمت بخير اخي الحريصي مميز

الحريصي


تعجز حروفي أن تجاري معانيك
وتقف كلماتي خجلاً أمام إبداع قلمك
إبداعك المتواصل وإحساسك الرقيق
يجعلني أقف إحتراماً لنبضات حروفك
فما أنت إلا ينبوعاً من الكلمات
والمعاني الراقيه
سلمت يمينك
ودام قلمك بروعته ونبضه بالأحاسيس الصادقه
تقبل مني أرق التحايا وأعذبه

أبيآت حملت .. حُزناً ثُمَ عتآب .. ثًمَ إفتقآر وشكوى ..
ومآ يُجدي آلقول أمآم هكذآ جمآل ..
رآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآئعه جداً

سلِمَ إنتقآئُك آلأنيق .. مُتفردٌ بـ آلجمآل يَ أنت
فـ لتدُم إنسكآبآتك .. شُكراً وأكثر ..]