فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مـــدونـات الأعــضــاء هُنآ " | مساحتك الحرة| عآلمْك الهادئ "| تُهمس مآ بُدآخلك| وَ [ نُتآبْعك بـ صمْتَ ] ~ | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
مدونة الخطب والدروس والفوائد الشرعيه
الحمد لله الذي كان بعباده خبيرا بصيرا .
وتبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا . وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا وتبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا . الذي له ملك السموات والارض ولم يتخذ ولدا. ولم يكن له شريك في الملك . وخلق كل شيئ فقدره تقديرا . والصلاة والسلام على من بعثه ربه هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانه ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه فصلى الله وسلم على حامل لواء العز في بني لؤي وصاحب الطود المنيف في بني عبد مناف بن قصي صاحب الغرة والتحجيل . المؤيد بجبريل المذكور في التوراة والانجيل .المعلم الجليل صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين أما بعد فقد قررت أن أبدأ بمدونة لي وقد أسميتها ( مدونة الدروس والفوائد الشرعيه ) وسوف أتحفكم فيها باذن الله مما لذ وطاب من الدروس والأحكام والفتاوى والفوائد الشرعيه في العقيده والفقه والسنه والسير وغيرها كثير .......... وبسم الله نبدأ |
04-25-2014 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: مدونة الدروس والفوائد الشرعيه
العقيدة الإسلامية اسسها واركانها والهدف منها للشيخ ابن العثيمين أركان الإسلام أركان الإسلام : أسسه التي ينبني عليها ، وهي خمسة : مذكورة فيما رواه ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (بُنيَ الإسلام على خمسة : علـى أنْ يُوَحَّـدَ اللهُ - وفي رواية علـى خمس - : شهادةِ أنْ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله ، وإقامِ الصلاة ، وإيتاءِ الزكاة ، وصيامِ رمضان ، والحجِّ ) فقال رجل : الحج ، و صيـام رمضان ، قال : (لا ، صيـام رمضان ، والحج ) ، هكذا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) . 1- أما شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدًا عبده ورسوله فهي : الاعتقاد الجازم المعبَّر عنه باللسان بهذه الشهادة ، كأنه بجزمه في ذلك مشاهد له ، وإنما جُعلت هذه الشهادة ركنًا واحدًا مع تعدد المشهود به : إما : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله تعالى ، فالشهادة له صلى الله عليه وسلم بالعبودية والرسالة من تمام شهادة أن لا إله إلا الله . وإما: لأن هاتين الشهادتين أساس صحة الأعمال وقبولها ، إذ لا صحة لعمل ، ولا قبول ، إلا بالإخلاص لله - تعالى - والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فبالإخلاص لله تتحقق شهادة : أن لا إله إلا الله ، وبالمتابعة لرسول الله تتحقق شهادة : أنَّ محمدًا عبده ورسوله ومن ثمرات هذه الشهادة العظيمة : تحريرُ القلب والنفس من الرق للمخلوقين ، و من الاتباع لغير المرسلين . 2- وأما إقام الصلاة : فهو التعبد لله- تعالى- بفعلها على وجه الاستقـامة ، و التمـام في أوقاتها ، وهيئاتها . ومن ثمراته : انشراح الصدر ، وقرة العين ، والنهي عن الفحشاء و المنكر . 3- وأما إيتاء الزكاة : فهو التعبد لله- تعالى- ببذل القدر الواجب في الأموال الزكوية المستحقة . ومن ثمراته : تطهيرُ النفس من الخُلق الرذيل (البخل) ، وسد حاجة الإسلام و المسلمين . 4- وأما صوم رمضان : فهو التعبد لله- تعالى- بالإمساك عن المفطرات في نهار رمضان . ومن ثمراته : ترويض النفس على ترك المحبوبات ؛ طلبـًا لمرضاة الله عزَّ وجلَّ . 5- وأما حج البيت : فهو التعبد لله- تعالى - بقصد البيت الحرام ؛ للقيام بشعائر الحج . ومن ثمراته : ترويض النفس على بذل المجهود المالي ، والبدني في طاعة الله- تعالى - ولهذا كان الحج نوعـًا من الجهاد في سبيل الله - تعالى- . وهذه الثمرات التي ذكرناها لهذه الأسس ، وما لم نذكره تجعلُ من الأمَّةِ أمَّةً إسلاميَّة طاهرة نقيَّة ، تدين لله دين الحق ، وتعاملُ الخلق بالعدل والصدق ؛ لأن ما سواها من شرائع الإسلام يصلح بصلاح هذه الأسس ، وتصلحُ أحوال الأمة بصلاح أمر دينها ، ويفوتُها من صلاح أحوالها بقدر ما فاتها من صلاح أمور دينها . ومن أراد استبانة ذلك ؛ فليقرأ قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْفَأَخَذْنَاهُم بـِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتـًا وَهُمْ نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحَىً وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) [سورة الأعراف : 96-99] ولينظر في تاريخ من سبق ؛ فإن التاريخ عبرة لأولي الألباب ، وبصيرة لمن لم يَحُلْ دون قلبه حجاب ، و الله المستعان . أسس العقيدة الإسلامية الدين الإسلامي : - كما سبق - عقيدة وشريعة ، وقد أشرنا إلى شيء من شرائعه ، وذكرنا أركانه التي تعتبر أساسـًا لشرائعه . أما العقيدة الإسلامية : فأسسهـا الإيمان بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر : خيره ، وشره . وقد دلَّ علـى هذه الأسس كتاب الله ، وسنـة رسوله صلى الله عليه وسلم. ففي كتاب الله- تعالى- يقول : ( لَّيْسَ الْبـِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبـِرَّ مَنْ آمَنَ بـِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبـِـيِّينَ) [سورة البقرة : 177]. ويقول في القدر : (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بـِقَدَرٍ * وَمَا أَمْرُنـَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بـِالْبَصَرِ) [ سورة القمر : 49 ، 50]. وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم مجيبـًا لجبريل حين سأله عن الإيمان أنْ تؤمنَ بالله ، وملائكتـه ، وكتبـه ، ورسله ، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر: خيره وشره ) (2) . الإيمان بالله تعالى فأما الإيمان بالله فيتضمَّنُ أربعة أمور : الأول : الإيمان بوجود الله- تعالى - : وقد دلَّ على وجوده - تعالى -: الفطرة ، والعقل ، والشرع ، والحس . 1- أما دلالة الفطرة على وجوده - سبحانه- : فإنَّ كل مخلوق قد فُطِرَ على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير ، أو تعليم ، ولا ينصرف عن مقتضى هذه الفطـرة إلاَّ من طرأ على قلبـه ما يصرفه عنها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (ما من مولود إلا و يولدُ على الفطرة ، فأبواهُ يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه ) (2) . 2- وأما دلالة العقل على وجود الله- تعالى - فلأن هذه المخلوقات : سابقها ولاحقها ، لابد لها من خالق أوجدها ، إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ؛ ولا يمكن أن توجد صدفة. لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها ؛ لأن الشيء لا يخلقُ نفسه ؛ لأنه قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقـًا ؟! ولا يمكن أن توجد صدفة ؛ لأن كل حادث لابد له من محدث ، ولأن وجودها على هذا النظام البديع ، والتناسق المتآلف ، و الارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها ، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنعُ منعـًا باتـًّا أن يكون وجودها صدفة ، إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيـف يكـون منتظمـًا حـال بقائه وتطـوره ؟! وإذا لم يمكن أن توجد هذه المخلـوقات نفسهـا بنفسها ، ولا أن توجد صدفة ؛ تعيَّن أن يكون لها موجد هو الله رب العالمين . وقد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي ، و البرهان القطعي ، حيث قال : (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) [ سورة الطور : 35]. يعني : أنهم لم يُخْلَقُوا من غير خالق ، ولا هم الذين خلقُـوا أنفسهـم ؛ فتعين أن يكـون خالقـهم هو الله تبارك و تعالى ، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم t رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات : ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السموات وَالأرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ * أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) [سورة الطور : 35-37]. وكان جبير يومئذ مشركًا قال : (كاد قلبي أن يطير ، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي ) (3) . ولنضرب مثلاً يوضح ذلك : فإنه لو حدَّثك شخص عن قصرٍ مشيَّد ، أحاطتْ به الحدائق ، وجرت بينها الأنهار ، ومُلئ بالفرش والأسِرَّة ، وزُيِّن بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته ، وقال لك : إنَّ هذا القصر وما فيه من كمال قد أوْجد نفسه ، أو وُجِد هكذا صدفة بدون مُوجد ؛ لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه، وعددت حديثهُ سفهـًا من القول ، أفيجوز بعد ذلك أن يكون هذا الكون الواسع: بأرضه ، وسمائه ، وأفلاكه ، وأحواله ، ونظامه البديع الباهر ، قد أوجَدَ نفسه ، أو وُجد صدفة بدون موجد ؟! 3- وأما دلالة الشرع على وجود الله - تعالى- : فلأن الكتب السماوية كُلَّها تنطقُ بذلك ، وما جاءت به من الأحكام العادلة المتضمنة لمصالح الخلق ؛ دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه ، وما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع بصدقها ؛ دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما أخبر به . 4- وأما أدلة الحس على وجود الله ؛ فمن وجهين: أحدهما : أننا نسمعُ ونشاهدُ من إجابة الداعين ، وغوث المكروبين ، ما يدلُ دلالة قاطعة على وجوده تعالى ، قال الله سبحانه: (وَنُوحًا إِذ نـَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ) [سورة الأنبياء: 76] ، وقال تعالى: (إِذ تـَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ) [سورة الأنفال : 9]. وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك t قال : إنَّ أعرابيـًّا دخل يوم الجمعة - والنبي صلى الله عليه وسلم يخطبُ - فقال : يا رسول الله ، هلك المال ، وجاعَ العيال ، فادع الله لنا ؛ فرفع يديه ودعا ؛ فثار السحاب أمثال الجبال ، فلم ينزل عن منبره حتى رأيتُ المطر يتحادر على لحيته . - وفي الجمعة الثانية ، قام ذلك الأعرابي ، أو غيره فقال : يا رسول الله - تهدم البناء ، وغرق المال ، فادع الله لنا ؛ فرفع يديه ، وقال : (اللهم حوَاليْنا ولا عَلَيْنَا ، فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت) (4) . وما زالت إجابة الداعيـن أمرًا مشهودًا إلى يومنا هذا ؛ لمن صدق اللجوء إلى الله تعالى ، وأتى بشرائط الإجابة . الوجه الثاني : أنَّ آيات الأنبياء التي تسمَّى المعجزات ويشاهدها الناس ، أو يسمعون بها ، برهان قاطع على وجود مرسلهم ، وهو الله تعالى؛ لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر ، يجريها الله تعالى ؛ تأييدًا لرسله ، ونصرًا لهم . مثال ذلك آية موسى صلى الله عليه وسلم حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر ، فضربه ؛ فانفلَق اثنى عشر طريقـًا يابسـًا ، والماء بينها كالجبال ، قال الله تعالى : (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) [سورة الشعراء : 63]. ومثال ثانٍ: آية عيسى صلى الله عليه وسلم حيث كان يحيي الموتى ، ويخرجهم من قبورهم بإذن الله ، قال الله تعالى عنه : (وَأُحْيـِي الْمَوْتَى بـِإِذنِ اللّهِ) [سورة آل عمران : 49] ، وقـال : ( وَإِذ تُخْرِجُ الْمَوتَى بـِإِذنِي) [سورة المائدة :110] . ومثال ثالث : لمحمد صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه قريش آية ، فأشار إلى القمر ؛ فانفلق فرقتين ، فرآه الناس، وفي ذلك قوله تعالى : (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ * وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) [سورة القمر : 1-2] . فهذه الآيات المحسوسة التي يجريها الله تعالى ؛ تأييدًا لرسله ، ونصرًا لهم ، تدلُ دلالة قطعية على وجوده تعالى. الأمر الثاني مما يتضمنه الإيمان بالله : الإيمان بربوبيَّته أي بأنه وحده الرب لا شريك له ولا معين . والرب : من له الخلق ، والملك، و الأمر ، فلا خالق إلا الله ، ولا مالك إلا هو، و لا أمر إلا له ، قال تعالى: (أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ) [سورة الأعراف : 54] وقال (ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ) [ سـورة فاطـر : 13]. ولم يعلم أن أحدًا من الخلق أنكر ربوبية الله سبحانه ، إلا أن يكون مكابرًا غير معتقد بما يقول، كما حصل من فرعون ، حين قال لقومه : (أَنَا ربُّكم الأَعلى) [سورة النازعات : 24] وقال : (يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي) [سورة القصص : 38] ، لكن ذلك ليس عن عقيدة ، قال الله تعالى : (وَجَحَدُوا بـِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا) [سورة النمل : 14] . وقال موسى لفرعون ، فيما حكى الله عنه : ( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السموات وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لأظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُورًا) [سورة الإسراء : 102] ولهذا كان المشركون يقرُّون بربوبية الله تعالى ، مع إشراكهم به في الألوهية ، قال الله تعالى : ( قُل لِّمَنِ الأرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذكَّرُونَ * قُلْ مَن رَّبُّ السموات السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ * قُلْ مَن بـِـيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجـِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُم تَعْلَمُونَ* سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ ) [سـورة المؤمنون : 84-89]. وقال الله تعالى : (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ) [سورة الزخرف : 9]. وقال سبحانه : (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) [سورة الزخرف : 87]. وأمر الله سبحانه شامل للأمر الكوني والشرعي ، فكما أنه مدبر الكون القاضي فيه بما يريد ، حسب ما تقتضيه حكمته ، فهو كذلك الحاكم فيه بشرع العبادات ، وأحكام المعاملات ، حسبما تقتضيه حكمته ، فمن اتخذ مع الله تعالى مشرِّعـًا في العبادات ، أو حاكمـًا في المعاملات ؛ فقد أشرك به ، ولم يحقق الإيمان . الأمر الثالث مما يتضمنه الإيمان بالله : الإيمان بألوهيَّته أي : بأنه وحده الإله الحق لا شريك له ، و(الإله) بمعنى : (المألوه) أي : (المعبود) حبًّا وتعظيمًا . قال تعالى : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيـمُ ) [ سـورة البقرة : 163] ، وقـال تعالى : ( شَهِـدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُـوَ وَالْمَلاَئِكَـةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمـًا بالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [سورة آل عمران : 18 ] ، وكل من اتخذ إلهـًا مـع الله ، يعبد مـن دونه ؛ فألوهيته باطلة ، قال الله تعالى : (ذلِكَ بـِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبـِيرُ) [سورة الحج : 62]. وتسميتها آلهـة ؛ لا يعطـيها حق الألـوهيـة ، قــال الله تعـالى في ( اللات والعزى ومناة ) : ( إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بـِهَا مِن سُلْطَانٍ) [سورة النجم : 23] . وقال عن هود : إنه قال لقومه : ( أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ) [سورة الأعراف : 71] . وقال عن يوسف - عليه السلام - أنه قال لصاحبي السجن : (أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بـِهَا مِن سُلْطَانٍ) [سورة يوسف : 39 ، 40] ولهذا كانت الرسل - عليهم الصلاة والسلام -يقولون لأقوامهم : (اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) [سورة الأعراف : 59] ، ولكن أبى ذلك المشركون ، واتخذوا من دون الله آلهة ، يعبدونهم مع الله سبحانه و تعالى ، ويستنصرون بهم ، ويستغيثون . وقد أبطل الله تعالى اتخاذ المشركين هذه الآلهة ببرهانين عقليين : الأول : أنه ليس في هذه الآلهة التي اتخذوها شيء من خصائص الألوهية ، فهي مخلوقة لا تخلقُ، ولا تجلب نفعـًا لعابديها ، ولا تدفع عنهم ضررًا ، ولا تملك لهم حياة ، ولا موتـًا ، ولا يملكون شيئـًا من السموات ، ولا يشاركون فيه. قـال الله تعالى : (وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لأنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُـونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُـورًا) [سورة الفرقان :3] . وقال تعالى : (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ * وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) [سورة سبأ : 22 ، 23] وقال تعالى : (أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ * وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ) [سورة الأعراف : 191 ، 192] . وإذا كانت هذه حال تلك الآلهة ؛ فإن اتخاذها آلهة من أسفه السفه ، وأبطل الباطل . والثاني : أن هؤلاء المشركين ، كانوا يقرون بأن الله تعالى وحده الرب الخالق الذي بيده ملكوت كل شيء ، وهو يجيرُ ولا يُجارُ عليه ، وهذا يستلزم أن يوحِّدوه بالألوهية ، كما وحَّدوه بالربوبية ، كما قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشـًا وَالسَّمَاء بـِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بـِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقـًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) [سورة البقرة : 21 ، 22] . وقال تعالى : (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) [سورة الزخرف : 87] . وقال تعالى : ( قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ * فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَـاذا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْـرَفُونَ ) [سورة يونس : 31 ، 32] الأمر الرابع مما يتضمنه الإيمان بالله : الإيمان بأسمائه وصفاته : أي : إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه ، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء ، و الصفات ، على الوجه اللائق به من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تكييف ، و لا تمثيل ، قال الله تعالى : (وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بـِهَا وَذرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [سورة الأعراف : 180] ، وقال تعالى : (وَلَهُ الْمَثَلُ الأعْلَى فِي السَّمَواتِ وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [سورة الروم : 27] ، وقال تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [سورة الشورى : 11] وقد ضلَّ في هذا الأمر طائفتان : إحداهما : (المعطِّلة) الذين أنكروا الأسماء و الصفات ، أو بعضها ، زاعمين أن إثباتها لله يستلزم التشبيه ، أي : تشبيه الله تعالى بخلقـه ، وهذا الزعم باطل ؛ لوجوه ، منها : الأول : أنه يستلزم لوازم باطلة ؛ كالتناقض في كلام الله سبحانه ، وذلك أن الله تعالى أثبت لنفسه الأسماء ، والصفات ، ونفى أن يكون كمثله شيء ، ولو كان إثباتها يستلزم التشبيه ؛ لزم التناقض في كلام الله ، وتكذيب بعضه بعضـًا . الثاني : أنه لا يلزم من اتفاق الشيئين في اسم أو صفة أن يكونا متماثلين ، فأنت ترى الشخصين يتفقان في أن كلاًّ منهما إنسان سميع ، بصير ، متكلم ، ولا يلزم من ذلـك أن يتماثلا في المعـاني الإنسانية ، والسمع ، والبصـر ، والكلام ، وترى الحيـوانات لها أيدٍ ، وأرجلٌ ، وأعينٌ ، ولا يلزم من اتفاقها هذا أن تكون أيديها ، وأرجلها ، وأعينها متماثلة . فإذا ظهر التباين بين المخلوقات فيما تتفقُ فيه من أسماء ، أو صفات ؛ فالتباين بين الخالق و المخلوق أبين وأعظم . الطائفة الثانية : (المشبهة) الذين أثبتوا الأسماء والصفات مع تشبيه الله تعالى بخلقه ، زاعمين أن هذا مقتضى دلالة النصوص ؛ لأن الله تعالى يخاطب العباد بما يفهمون ، وهذا الزعم باطل ؛ لوجوه منها : الأول : أن مشابهة الله تعالى لخلقـه أمر يبطله العقل ، والشرع ، ولا يمكن أن يكون مقتضى نصوص الكتاب والسنة أمرًا باطلاً . الثاني : أن الله تعالى خاطبَ العباد بما يفهمون من حيث أصل المعنى ، أما الحقيقة والكُنْه الذي عليه ذلك المعنى ؛ فهو مما استأثر الله تعـالى بعلمـه فيما يتعلق بذاته ، وصفاته. فإذا أثبت الله لنفسه أنه سميع ؛ فإن السمع معلوم من حيث أصل المعنى ، (وهو إدراك الأصوات) لكن حقيقة ذلك بالنسبة إلى سمع الله تعالى غير معلومة ؛ لأن حقيقة السمع تتباين حتى في المخلوقات ؛ فالتباين فيها بين الخالق و المخلوق أبين وأعظم . وإذا أخبر الله تعالى عن نفسه أنه استوى على عرشه ؛ فإن الاستواء من حيث أصل المعنى معلوم، لكن حقيقة الاستواء التي هو عليها غير معلومة لنا بالنسبة إلى استواء الله على عرشه ؛ لأن حقيقة الاستواء تتباين في حق المخلوق ، فليس الاستواء على كرسي مستقر كالاستواء على رحل بعير صعب نفور ، فإذا تباينت في حق المخلوق ؛ فالتباين فيها بين الخالق و المخلوق أبين و أعظم . والإيمان بالله تعالى على ما وصفنا يثمر للمؤمنين ثمرات جليلة ، منها : الأولى : تحقيق توحيد الله تعالى ، بحيث لا يتعلق بغيره رجاء ، ولا خوف ، ولا يعبد غيره . الثانية : كمال محبة الله تعالى ، وتعظيمه بمقتضى أسمائه الحسنى ، وصفاته العليا . الثالثة : تحقيق عبادته بفعل ما أمر به ، واجتناب ما نهى عنه . أهداف العقيدة الإسلامية الهدف (لغة) : يطلق على معانٍ منها : (الغـَرَضُ ، ينصب ؛ ليرمي إليه ، وكل شيء مقصود ) . أهداف العقيدة الإسلامية : مقاصدها ، وغاياتها النبيلة ، المترتبة على التمسك بها ، وهي كثيرة متنوعة فمنها : أولاً : إخلاص النيـة ، والعبادة لله تعـالى وحده ؛ لأنه الخالق لا شريك له ؛ فوجب أن يكون القصد ، والعبادة له وحده . ثانيـًا : تحرير العقل ، والفكر من التخبُّط الفوضويِّ الناشئ عن خـُلُوِّ القلب من هذه العقيدة ؛ لأن من خلا قلبه منها ؛ فهو إما فارغ القلب من كل عقيدة ، وعابد للمادة الحسِّيَّة فقط ، وإما متخبط في ضلالات العقائد ، والخرافات . ثالثـًا : الراحة النفسية ، والفكرية ، فلا قلق في النفس ولا اضطراب في الفكر ؛ لأن هذه العقيدة تصـل المؤمن بخالقه ؛ فيرضـى به ربـًّا مدبرًا ، وحاكمـًا مشرِّعـًا ؛ فيطـمئـنُ قلبه بقدره ، وينشرح صـدره للإسلام ؛ فلا يبغي عنه بديلاً . رابعـًا : سلامة القصد ، والعمل من الانحراف في عبادة الله تعالى ، أو معاملة المخلوقين ؛ لأن من أسسها الإيمان بالرسل ، المتضمن لاتباع طريقتهم ذات السلامة في القصد و العمل . خامسـًا : الحزم و الجد في الأمور ، بحيث لا يفوِّت فرصة للعمل الصالح إلا استغلها فيه ؛ رجاء للثواب ، ولا يرى موقع إثم إلا ابتعد عنه ؛ خوفـًا من العقاب ؛ لأن من أسسها الإيمان بالبعث والجزاء على الأعمال . قال الله تعالى : ( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) [سورة الأنعام : 132] ، وقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم علـى هذه الغـاية في قوله : (المؤمن القوي خيرٌ ، وأحب إلى الله من المؤمن الضعيـف ، وفي كل خير ، احرص علـى ما ينفعـك ، واستعن بالله ، ولا تعجز ، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أنِّي فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكن قلْ : قدَّر الله وما شاء فعل ؛ فإن (لو) تفتح عمل الشيطان ) (5) . سادسـًا : تكوين أمَّة قوية تبذل كلَّ غالٍ ورخيص في تثبيت دينها ، وتوطيد دعائمه ، غير مبالية بما يصيبها في سبيل ذلك ، وفي هذا يقول الله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثـُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) [سورة الحجرات : 15]. سابعـًا : الوصول إلى سعادة الدنيا والآخرة بإصلاح الأفراد والجماعات ، ونيل الثواب والمكرمات، وفي ذلك يقول الله تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [سورة النحل : 97] . هذه بعض أهداف العقيدة الإسلامية ... نرجو الله تعالى أن يحققهـا لنا ، ولجميـع المسلمين ، إنه جواد كريم ، والحمد لله رب العالمين . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،، الفهرس (1) رواه البخاري ، كتاب الإيمان ، باب الإيمان وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس ) ، رقم (العقيدة الإسلامية اسسها واركانها والهدف ، ورواه مسلم ، كتاب الإيمان ، باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام ، رقم (111) . (2) رواه البخاري ، كتاب الجنائز ، باب ما قيل في أولاد المشركين ، رقم (1319) . (3) رواه - البخاري - مفرقـًا ، كتاب التفسير ، باب تفسير سورة الطور ، رقم (4573) . (4) رواه البخاري ، كتاب الجمعة ، باب الاستسقاء في الخطبـة يوم الجمعة ، رقم : (891). (5) رواه مسلم ، كتاب القدر ، باب في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله وتفويض المقادير لله ، رقم ( 6716) . يتبع ....
|
|
|