البندول علاج كل شيء في بلاد آل تليد

مقال منشور في صحيفة الوطن بتاريخ 14/10/2011

قاسم مسفر التليدي (الربوعة) 2011-10-14 11:30 pm
سكان المناطق الحدودية في بلاد آل تليد لا يوجد ما يتعالجون به سوى حبات البندول يتم إرسالها لمركز الربوعة، وكذلك صدقات جمعية إحسان بجازان التي تذهب لوادي حمر ودفاء بين فترة وأخرى ومستشفى الربوعة.
تكاثر السكان في تلك المناطق حتى ناهزوا التسعة آلاف والشؤون الصحية بعسير لا تعلم بأن الزمن يجري وأن مرضانا يموتون من النزف في الطرقات المؤدية لظهران الجنوب وأبها وأحيانا نعالجهم بطرق بدائية. إنها البيروقراطية التي دكت مفاصل بعض الإدارات الحكومية لتحرم المواطن من أبسط حقوقه. شؤون صحة عسير وجازان أهملتانا كثيرا.


شكرا جزيلا للأخ قاسم وبيض الله وجهه ولم ينقل سوى الحقيقة التي يتهرب منها مسؤولي صحة جازان وعسير الذين يمنون علينا بهذه المراكز المتهالكة الخاوية من أبسط معاني الصحة الإنسانية ويطلبون منا حتى تتطابق المعايير لإعطاء المواطن حقه في إنشاء مستوصف متكامل يليق بآدمية سكان تلك المناطق.

معاناة كتبت على اهل هذه البقعة
الجغرافية الكبيرة ولتي تئن تحت وطئة الاهمال والنسيان من قبل كل القطاعات الخدمية ومن اهمها الصحية
هذه البقعة التي لكبر مساحتها الجغرافية فهي مقسمة ادريا بين منطقتين هما جازان واعسير ولايوجد بها سوى مستوصف في احد زواياها لايخدم سوى سكان الربوعة اما بقية بلاد آل تليد فلها رب يحميها
لا يوجد في انحاء المملكة العربية السعودية في هذا الزمن منطقة كاملة لايوجد بها خدمات حكومية مثل بلاد آل تليد فلو استثنينا الربوعة والتي لاتمثل 10% من المساحة الجغرافية لبلاد آل تليد لايوجد شئ من الجهات الخدمية ينم عن ان هذه البقعة داخل السعودية فلا طرق ولا خدمات صحية ولا بلدية ولا مدارس ولا قطاعات خدمية لاشئ لاشئ
ولكن عزائنا ان لدينا ولاة امر يسهرون على خدمة هذا الوطن والرقي به وبمواطنيه ويتلمسون احتياجاتهم
بارك فيكم على هذا الطرح الذي يلامس هموم مجتمع هذه البقعةمن وطننا الغالي و العزيزة على قلوبنا جميعا

ولا جديـــــــــــــــد حتى الآن
فـ على الحال الذي تركتمونا عليه بقينا
لا زلنا ندخر أدويتنا لوقت الحآجه
لم أعد أنتظر من تلك المناطق صحوه
بل على الأقلِ أن سئُلوا فلا يُنكرون
بإنهم اهملونا
فـ أولئك المسؤلون وضِعوا في المكان الخاطئ
فـ غيرهم اهلٌ له ..~

فلآ نآمت أعين الظآلمين

أبآ فيصل
شكراً سيدي ..~
لك ولـ كآتب المقآل ..~
طآب نهآرك .

بيض الله وجهه فقد ترجم الواقع بقلمه
أتمنى صحوةً يفوقُ منها النائمون ولو بعد حين
مهما طال الوقت سننتظرُ من يصحو أو يموت من عليها ويأتي من بعدهم
هناك أملٌ لن يتلاشا ولن نسكتَ أبداً والله لن نسكت
وسيأتي يومٌ ونُظهرَ فيهِ كل متخبأ فلينتظر الجميع

أشكرك أبو فيصل وبارك الله فييييييييييكـ

أمير الذوق