فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
قسم القرآن وعلومه هنا كل مايخص القرآن الكريم وعلومه و تفسيره وتجويده وقصصه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||
|
||||||
د . عبد الرحمن السميط ( 3 )
ابني حي أم ميت في يوم من الأيام فوجئنا بامرأة تبلغ حوالي الخامسة والثلاثين تبدو عليها آثار السفروتبدو في حالة تعب شديد ومعها شاب يبدو أنه ابنها. وبعد مقابلتها تبين لنا أنها أم أحد الأيتام المقيمين في المركز وكانت قد تركته مع عمه منذ 6 سنوات لا تدري عنه شيئاً بعد أن مات أبوه وتزوجت رجلاً آخر يعيش في قرية جبلية على الحدود الغربية في غانا، ولم تدر ابنها حي أم ميت ولها مدة تبحث عنه وانتقلت من مكان لآخر حتى أحضرها ابنها الأكبر الذي يعمل سائق شاحنة إلى المركز. ما إن وقعت عيناها على ابنها حتى بدأت تبكي بكاءً حاراً شاركها كل المتواجدين وضمت ابنها إلى صدرها. بعد أن هدأت بدأت تتجول مع ابنها في مهاجع الأيتام والمطبخ والمطعم والمدرسة والمسجد وقالت هل ابني يقيم هنا؟ قلنا لها إنه يقيم منذ 4 سنوات! قالت كنت أنوي أخذه معي إلى قريتي ولكن بعد أن رأيت المركز فإنني أؤكد لكم أنني لا أستطيع أن أوفر له جزءاً مما وفرتموه له وهي تأمن عليه هنا أكثر مما لو سار معها إلى قريتها، وإن ما رأته يمثل حلماً لكل مسلم حتى لو لم يكن يتيماً فمن يستطيع أن يحصل على هذه الرعاية والعناية. هذا المركز وأمثاله هي مصانع لتخريج قادة المستقبل، وخلال أكثر من ربع قرن استطاعت أمثال هذه المراكز أن تخرج المئات من الأطباء والمهندسين والمحامين والمحاسبين والعلماء وغيرهم. ترى ماذا يحدث للأمة لو أن زكاة المسلمين استثمرت في بناء الرجال والنساء من أطفال اليوم والأيتام في مراكزمثل هذه، وماذا سيكون حال المسلمين بعد 50 سنة. لو رأينا النتائج في بعض الدول الأفريقية حيث تخرج العشرات من أولادنا وأيتامنا ليتقلدوا مناصب مرموقة في دولهم بفضل الله. المرجع: مجلة حياة العدد (76) شعبان 1427هـ هدووووووووووء
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-09-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: د . عبد الرحمن السميط ( 3 )
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|