فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
قسم القرآن وعلومه هنا كل مايخص القرآن الكريم وعلومه و تفسيره وتجويده وقصصه. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
سيرة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
سيرة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب يجتمع نسبه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجد الخامس من جهة أبيه . فهو قرشي أموي يجتمع هو والنبي صلى الله عليه وسلم في عبد مناف ، ولد رضي الله عنه في مدينة الطائف وقيل : مكة ، بعد عام الفيل بست سنين على الصحيح ( سنة 576 م ) . أي أنه اصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بست سنوات تقريبا . وأمه اروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف . وام اروى البيضاء بنت عبد المطلب عمة الرسول صلى الله عليه وسلم ( ذو النورين ) لانه تزوج رقية ، وام كلثوم ، ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم .. ولا يعرف احد تزوج بنتي نبي غيره رضي الله عنه . أسماء زوجاته رضي الله عنه رقية بنت سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وانجبت له عبدالله أم كلثوم بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولم تلد منه فاختة بنت غزوان بن جابر وانجبت له عبدالله الاصغر أم عمرو بنت جندب وانجبت له عمرو - خالد - أبان - عمر - مريم فاطمه بنت الوليد بن عبد شمس وانجبت له الوليد - سعيد - أم سعيد أم البنين بنت عيينه بن حصن بن حذيفة وانجبت له عبدالملك رملة بنت شيبة بن ربيعة وانجبت له عائشة - أم أبان - أم عمرو نائلة بنت الفرافصة ابن الأحوص وانجبت له مريم أم ولد وانجبت له أم البنين صفاته الخِلقية كان عثمان بن عفان رضي الله عنه رجلا ليس بالطويل المفرط ولا بالقصير البائن ، حسن الوجه ، رقيق البشرة ، أبيض اللون ، وفي بعض الروايات انه كان اسمر اللون ، كث اللحية عظيمها ، أصلع الرأس ، عظيم الكراديس ، عظيم ما بين المنكبين ، أروح الرجلين ( منفرج ما بينهما ) ، اقنى الانف ( أي طويل الانف مع دقة ارنبته ، وحدب في وسطه ) ، ضخم الساقين ، طويل الذراعين قد كسا ذراعيه جعد الشعر ، أحسن الناس ثغرا ، جُمته اسفل من اذنيه . صفاته الخُلقية كان رضي الله عنه انسب قريش لقريش ، واعلم قريش بما كان فيها من خير وشر ، وكان رجال قريش ياتونه ويالفونه لغير واحد من الامور لعلمه وتجاربه وحسن مجالسته ، وكان شديد الحياء ومن كبار التجار . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن عثمان رجل حيي ... ) وقال عليه الصلاة والسلام ( اصدق أمتي حياء عثمان ) قال رضي الله عنه عن نفسه قبل قتله : ( والله ما زنيت في جاهلية وإسلام قط ) . إسلام عثمان بن عفان رضي الله عنه أسلم عثمان رضي الله عنه في أول الاسلام قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الارقم ، وكانت سنه قد تجاوزت الثلاثين ، دعاه ابو بكر الى الاسلام فاسلم ، ولما عرض عليه ابو بكر الاسلام قال له : ويحك يا عثمان والله انك لرجل حازم ما يخفى عليك الحق من الباطل ، هذه الاوثان التي يعبدها قومك ، اليست حجاره صماء لا تسمع ، ولا تبصر ، ولا تضر ، ولا تنفع ؟ فقال : بلى ، والله انها كذلك ، قال ابو بكر : هذا محمد بن عبدالله قد بعثه الله برسالته الى جميع خلقه ، فهل لك ان تاتيه وتسمع منه ؟ فقال : نعم . وفي الحال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا عثمان اجب الله الى جنته فاني رسول الله اليك والى جميع خلقه ) . قال : فوالله ما ملكت حين سمعت قوله ان اسلمت ، وشهدت ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده ورسوله ، ثم لم البث ان تزوجت رقية . وكان يقال : احسن زوجين رآهما انسان ، رقية وعثمان . هجرة عثمان رضي الله عنه الى ارض الحبشة في العام الخامس من البعثة امر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه بالهجره الى الحبشة ؛ ولما اشتد عليهم العذاب والاذى من قبل كفار قريش . وقال للمهاجرين : ان فيها رجلاً لا يظلم الناس عنده ، وهو ( النجاشي ) ، وكانت الحبشة متجر قريش انذاك . وكان اهل هذه الهجره الاولى : اثني عشر رجلاً واربع نسوة . واول من هاجر اليها : عثمان بن عفان رضي الله عنه ومعه زوجتة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم . وستر قوم اسلامهم . ثم لحق بهم مهاجرون اخرون بلغ عددهم ثلاث وثمانون مهاجراً ، وممن خرج مع عثمان في الهجره الاولى ، الزبير بن العوام وعبدالرحمن بن عوف وابن مسعود وابو سلمة وامراته رضي الله عنهم جميعا . خرجوا متسللين سراً ، فوفق الله لهم ساعة وصولهم الى الساحل سفينتين للتجار ، فحملوهم الى الحبشة . وخرجت قريش في آثارهم حتى جاءوا البحر . فلم يدركوا منهم احداً . وكان خروجهم من رجب ؛ فاقاموا بالحبشة شعبان ورمضان . ثم رجعوا الى مكة في شوال لما بلغهم ان قريشاً صافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفوا عنه . واستطاع جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه ابراز الحجه لعقيدة المسلمين عند النجاشي ليطمئن قلبه . عثمان رضي الله عنه في خلافة الصديق كان عثمان رضي الله عنه في خلافة الصديق ثاني اثنين في الحظوة عند ابي بكر : عمر بن الخطاب ، للحزامة والشدائد ، وعثمان بن عفان ، للرفق والأناة ، وكان عمر ، وزير الخلافة الصديقية وكان عثمان أمينها العام ، وناموسها الاعظم ، وكاتبها الاكبر ، وهو الذي كتب بيده عهد الخلافة الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه باملاء ابي بكر في مرضه ؛ فكتب اسم عمر قبل ان يذكره له ، فلما علم صنيع عثمان اقره واثنى عليه ، وشهد انه اهل للخلافه . وحينما اصيبت المدينة بقحط المطر في خلافة الصديق تبرع عثمان بان جعل الطعام صدقة على فقراء المسلمين . عثمان رضي الله عنه في خلافة الفاروق عمر كان عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافة الفاروق اشبة بأبي بكر الصديق في رحمته ، حيث جعله عمر وزيراً يستنير برأيه وياخذ مشورته ، فهو الذي اشار على الفاروق بتدوين الدواوين ، والاشارة بالبدء في التاريخ الهجري بالمحرم ، وعدم تقسيم ارض الفتوح على الفاتحين وابقائها فيئاً للمسلمين والذرية من بعدهم . فقد اشار على عمر باحصاء الناس في سجلات ودواوين يرجع اليها في ارزاقهم واعطياتهم ؛ وذلك لما اتسعت الفتوحات الاسلامية . خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه عنون البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه لبيعة عثمان بن عفان رضي الله عنه بقولة : ( باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان رضي الله عنه ) ثم ذكر بعد ذلك حديثاً طويلاً اشتمل على ذكر مقتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ وعلى قصة بيعة عثمان رضي الله عنه بالخلافة على يد من اختارهم الفاروق ؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم راض عنهم . ( ... فقالوا : اوص يا امير المؤمنين استخلف قال : ما اجد احد احق بهذا الامر من هؤلاء النفر او الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسما علياً وعثمان والزبير وطلحه وسعد وعبدالرحمن ، وقال : يشهدكم عبدالله بن عمر وليس له من الامر شئ كهيئة التعزيه له فان اصابت الامرة سعداً فهو ذاك والا فليستعن به ايكم ما امر فاني لم اعزله عن عجز ولا خيانة وقال : اوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الاولين ان يعرف لهم حقهم ويحفظ لهم حرمتهم واوصيه بالانصار خيراً ، الذين تبوءوا الدار والايمان من قبلهم ان يقبل من محسنهم وان يعفى عن مسيئهم واوصيه باهل الامصار خيرا فانهم ردء الاسلام وجباةُ المال ، وغيظ العدو ، وان لا يؤخذ منهم الا فضلهم رضاهم واوصيه بالاعراب خيراً ؛ فانهم اصل العرب ومادة الاسلام ان يؤخذ من حواشي اموالهم ويرد على فقرائهم واوصيه بذمة الله وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم ان يوفى لهم بعهدهم وان يقاتل من ورائهم ولا يكلفوا الا طاقتهم فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي ، فسلم عبدالله بن عمر قال : يستأذن عمر بن الخطاب ، قالت ادخلوه فادخل فوضع هنالك مع صاحبيه فلما فُرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط فقال : عبدالرحمن اجعلوا امركم الى ثلاثة منكم فقال الزبير : قد جعلت امري الى علي ، فقال طلحة : قد جعلت امري الى عثمان وقال سعد : قد جعلت امري الى عبدالرحمن بن عوف فقال عبدالرحمن : أيكما تبرأ من هذا الامر فنجعله اليه والله عليه والاسلام لينظرن افضلهم في نفسه فأُسكت الشيخان ، فقال عبدالرحمن : افتجعلونه الي والله علي ان لا آلُ عن افضلكم قالا : نعم فاخذ بيد احدهما ، فقال : لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والقدم في الاسلام ، ما قد علمت فاالله عليك لئن امرتك لتعدلن ولئن امرت عثمان لتسمعن ولتطيعن ثم خلا بالاخر فقال له مثل ذلك فلما اخذ الميثاق ، قال : ارفع يدك يا عثمان : فبايعه فبايع له علي بن ابي طالب رضي الله عنه وولج اهل الدار فبايعوه ) . صحيح البخاري . الفتوحات الاسلاميه في عهد امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ساذكر هنا ما استطيع جمعه من فتوحات امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وهناك اراضي فتحها من هم قبله ولان اهل هذي الاراضي خالفوا بالشروط فعاود فتحها رضي الله عنه وارضاه ومن فتوحاته : معاودة فتح اذربيجان سنة 24 هـ فتح الري للمة الثانية تحرير ابهر وقزوين سنة 24 هـ تحرير الديلم والطيلسان وزنجان وجيلان اعادة السيطرة على تمرد سابور وكازرون اعادة فتح اصطخر اعادة السيطرة على تمرد سابور للمرة الثانية اخضاع الجيوش المتمردة من اقليم فارس 26 هـ معاودة تحرير طبرستان سنة 30 هـ اعادة فتح خراسان سنة 31 هـ متابعة فتح طاخرستان سنة 32 هـ غزو الباب وبلنجر سنة 32 هـ استكمال فتح اقليم كرمان سنة 30 هـ معاودة تحرير سجستان سنة 30 هـ الصراع الاسلامي البيزنطي في البحر الابيض المتوسط ( بحر الروم ) في عهد أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه من هذه العزوات : غزوة قبرص الاولى سنة 27 هـ غزوة قبرص الثانية سنة 33 هـ معركة ذات الصواري سنة 34 هـ استكمال الفتح الاسلامي في عهد امير المؤمنين عثمان على الجبهة الغربية مع الروم من هذه الغزوات : اعادة فتح الاسكندرية سنة 25 هـ معركة نيقوس بين المسلمين والروم معركة سبيطلة سنة 27 هـ فتح النوبة ودنقلة سنة 31 هـ الفتنة الكبرى مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه تعددت الروايات في صفة مقتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه وساذكر لكم ايها الاخوه الاعزاء احد هذه الروايات : روى الحافظ ابن عساكر : ان عثمان لما عزم على اهل الدار في الانصراف ، ولم يبق عنده سوى اهله ، تسوروا عليه الدار وأحرقوا الباب ، ودخلوا عليه ، وليس فيهم احد من الصحابه ولا ابنائهم ، الا محمد بن ابي بكر ، وسبقة بعضهم ، فضربوه حتى غشي عليه ، وصاح النسوة فانزعروا وخرجوا ، ودخل محمد بن ابي بكر وهو يضن انه قد قتل ، فلما رآه قد افاق قال : على اي دين انت يا نعثل ؟ قال : على دين الاسلام ، ولست بنعثل ولكني امير المؤمنين ، فقال : غيرت كتاب الله ، فقال : كتاب الله بيني وبينكم ، فتقدم اليه واخذ بلحيته وقال : انا لا يقبل من يوم القيامة ان نقول : ( وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيل ) وشحطه بيده من البيت الى باب الدار ، وهو يقول : يا ابن اخي ما كان ابوك ياخذ بلحيتي ؛ وجاء رجل من كندة من اهل مصر ، يلقب : حماراً ، ويكنى بابي رومان ، وقال قتادة : اسمه رومان ، وقال غيره : كان ازرق اشقر ، وقيل : كان اسمه سودان بن رومان المرادي ، وعن ابن عمر قال : كان اسم الذي قتل عثمان : اسود بن حمران ، ضربه بحربة وبيده السيف صلتاً ، قال : ثم جاء فضربه به في صدره حتى اقعصه ، ثم وضع ذباب السيف في بطنه ، واتكئ عليه وتحامل حتى قتله ، وقامت نائلة دونه ، فقطع السيف اصابعها رضي الله عنها . ويروى : ان محمد بن ابي بكر ، طعنه بمشاقص في اذنه حتى دخلت في حلقه ، والصحيح ان الذي فعل ذلك غيره ، وانه استحى ورجع حين قال له عثمان : لقد اخذت بلحيه كان ابوك يكرمها ، فتذمم من ذلك وغطى وجهه ورجع ، وحاجر دونه فلم يفد ، وكان امر الله قدراً مقدوراً ، وكان ذلك في الكتاب مسطوراً . ردود فعل كبار الصحابة على مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه علي بن ابي طالب : واتى الخبر علي بن ابي طالب رضي الله عنه فقيل : قتل عثمان فقال : رحم الله عثمان وخلف علينا بخير وقيل : بندم القوم ، فقرأ ( كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني برئ منك اني اخاف الله رب العالمين . فكان عاقبتهما انهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين ) الحشر : 16 ، 17 . الزبير بن العوام : كان الزبير قد خرج من المدينة فأقام على طريق مكة لئلا يشهد مقتله - اي عثمان بن عفان - رضي الله عنه فلما اتاه الخبر بمقتل عثمان وهو بحيث هو قال : انا لله وانا اليه راجعون ، رحم الله عثمان وانتصر له ، وقيل ان القوم نادمون فقال دبروا دبروا ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل انهم كانوا في شك مريب ) سبأ : 54 . طلحة بن عبيد الله : وأتى الخبر طلحة بن عبيد الله فقال : رحم الله عثمان وانتصر له وللاسلام وقيل له : ان القوم نادمون فقال : تباً لهم وقرأ ( ما ينظرون الا صيحة واحدة تاخذهم وهم يخصمون . فلا يستطيعون توصية ولا الى اهلهم يرجعون ) يس : 49 ، 50 . سعد بن ابي وقاص : وطلب سعد فاذا هو في حائطه وقد قال : لا اشهد قتله ، فلما جاءه قتله قال : فررنا الى المدينة تدنينا وقرأ : ( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً . اولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً . ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً ) الكهف : 103 ، 106 . ثم قال سعد : اللهم اندمهم واخزهم ، ثم خذهم ، واستجاب الله دعوة سعد - وكان مستجاب الدعوه - فقد اخذ كل من شارك في قتل عثمان ، مثل عبد الله بن سبأ ، والغافقي بن حرب ، والاشتر النخعي ، وحكيم بن جبلة ، وكنانة التجيبي ، حيث قتلوا فيما بعد . موقف محمد بن أبي بكر الصديق من مقتل عثمان رضي الله عنه الاسباب التي ترجح براءة محمد بن ابي بكر من دم عثمان - رضي الله عنه - 1 - ان عائشة - رضي الله عنها - خرجت الى البصرة للمطالبة بقتلة عثمان ، ولو كان اخوها منهم ما حزنت عليه لما قتل فيما بعد . 2 - لعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - لقتلة عثمان - رضي الله عنه - وتبرؤه منهم ، يقتضي عدم تقريبهم وتوليتهم وقد ولى محمد بن ابي بكر مصر ، فلو كان منهم ما فعل ذلك . 3 - اخرج ابن عساكر بسنده عن محمد بن طلحة بن مصرف قال : سمعت كنانة مولى صفية بنت حيي قال : شهدت مقتل عثمان وانا ابن اربع عشرة سنة ، قالت : هل اندى محمد بن ابي بكر بشيء من دمه ؟ فقال : معاذ الله ، دخل عليه ، فقال عثمان : يا ابن اخي لست بصاحبي ، فخرج ، ولم يند من دمه بشيء . وفي الختام اشهد الله تعالى ثم اشهدكم اني احب أمير المؤ منين عثمان بن عفان في الله عز وجل واسأل الله العلي العظيم ان يجمعنا مع نبينا واصحابه الاخيار ابو بكر الصديق ، وعمر الفاروق ، وعثمان بن عفان ، وعلي بن ابي طالب وسائر الصحابه رضي الله عن الجميع في الفردوس الاعلى انه ولي ذلك والقادر عليه .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-16-2012 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: سيرة امير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|