تنبيه هام للجميع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
في هذا الزمن كثرت الفتن والمحن في كل شي
ولكن انا لم اتكلم عن مايحل للشعوب المسلمة
والمجاورة ولوانه من باب اولى ولكن ردني
عدم القدرة على ذالك فلك حصان فارس ولكل قلم
كاتب ولكل منبر خطيب ولكل ميدانا قائد وانا لست
مؤهل سياسيا لكل ذالك ولكن كل
شخص يدعو على قدر علمة وحدودة ومؤهلاته وفي
حدود يعلم انه مقبول فيها اما انه يكتب على مستوى
ارفع من مستواه فاخاف انه يحصل ردود ترده من حيث
اتى فلوجلس هناك من اول كان اولى
احبابي الكرام والله انه يتقطع القلب من الحسرة والألم لما يحصل

للمسلمين اليوم في وقتا بلغ عدد المسلمون فى
العالم حسب بعض الأحصائيات حوالي 1.57 مليار
مسلم !! , يمثلون 23% من
عدد سكان العالم , وهذه النسبة فى زيادة مستمرة
بصورة كبيرة ولله الحمد والمنة ولكن نحن في زمن حديث
النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول عن ثوبان مولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم يوشك أن
تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على
قصعتها قال قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال
أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء
كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في
قلوبكم الوهن قال قلنا وما الوهن قال حب الحياة
وكراهية الموت هذي مقدمة بيسطة
اخص بها حال امتنا الأسلاميه اليوم ولكن فيه
غيري من له باع وذراع في قول ذالك على المنابر
ومن له كلمة مسموعة اما البعض لوتلكلم ما تعدى
الكلام مسمعه او لسانه احبابي كما كثر التهميش في
الأمة الأسلامية فقد استخدمولذالك اسلحة كثير ليسة صورايخ
ولادبابات ولامدافع ولكن حرب يستسيغها البعض فقد اجادو اللعبه ونحن
اهل دين وشريعه ومبادئ وهم اهل كذب وخداع ومكر لم يحيق المكر
السيء إلا باهلة اخواني ما اريد الوصول اليه ان تحذرو
كا الحذر من الأنترنت ولاتصدقون كل ما يذكر فيه من الشاعات
والحروب الأعلاميه وتحريف الدين فلا تاخذو مصادر
دينكم منه بل له مراجع معروفه يجب الرجوع
لها وهي كتب معروفه وصحيحة وليس صفحات في
الأنترنت مع ان ليس كله لايصلح اطلاقا بل فيه الكثير
صحيح ولكن ايضا ليس بخالص فاعداء الدين
يزخرفون بعض الكلام ويدسون السم في الدسم وينخدع
به من ليس عندة ادله شرعيه يميزبها الصحيح من
السقيم فينقلها للمنتديات بحسن

نيه ولايدري انه وقع في المحذور وفقني الله واياكم
للعلم النافع والعل الصالح والقول السديد
بقلم اخوكم جنوبي

بارك الله فيك وجزيت خيراً

بارك الله فيك

اخي جنوبي أصبت أمراً هاماً يجب أن يعلمه الجميع. وهو أن نتنبه لما يحيكه الغرب والشرق لنا من دسائس ومكائد أتت أكلها بخروج كشغري جدة وقسيس مكة ولم يكونا أول الضحايا ولن يكونا الأخيرين ، هذه الغزو الغاشم الذي أتت جيوشه من الفضاء فأصابت سهامه الادمغه مباشرة، إنه الإعلام بشتى أنواعه وأخطرها هذه الشبكة العملاقة التي ربطت أقطاب الأرض ببعضها ، والخطر الحقيقي الذي ذكرته أخي جنوبي يكمن في إستخدامه كمصدر لتلقي العلوم الشرعية والإستفتاء وأصبح قوقل هو المفسر والمفتي والمستشار يعج بالغث والسمين وهو من صنيع أعداء الاسلام فهل نركن إليه ونعده من الروات الثقات.
بارك الله فيك أخي جنوبي ونفع بك وزادك من فضله.

الحقيقه أن ماتمر به الأمه الأسلاميه في وقتنا الحاضر
أمر مؤسف يحزن له القلب وتدمع لأجله الأعين 0الأخ جنوبي
بارك الله فيك على هذا التنبيه المهم فقد طرقت باب مهم
ندرك جميعا خطره0ونرى أفعاله ولاكننا لانحرك ساكنا وكأننا ننتضر مصيرنا0
أخواني الذي يحل بأمتنا اليوم نكسه كبيره ومصيبه عضما لاتتصورها العقول
في هذا العصر التكنلوجي صرنا نرى القتل والهدم والتشريد في كل دقيقه وثانيه
عبر قنوات التلفزيون ووسائل الأتصال المختلفه حتى تجمدت لدينا الأحاسيس
وماتت الضمائر وبردت الدماء حتى ماتت الغيره0وصار الأمر عادي صرنا
نرى مجازر أخواننا المسلمين وفينا من يقلب القنوات ليشاهد مسلسل هابط أوفلم سينمائي
دون أن يأنب ضميره للمشهد السابق أو أن يكلف نفسه لوبدعاء لهم 0
أحبتي نحنوا والله العضيم في نعمه لا مثيل لها نأكل مانشتهي ونشرب مالذ وطاب
وتتوفر لدينا كل وسائل الراحه 0 وغيرنا كما تعرفون ورأيتم في أفريقيا والصومال يموتون من الجوع والعطش والبرد 0نحنوا إذآ في نعمه ولاكننا والله للأسف لانقدرها ولم نشكر الله
عليها حق شكره بل للأسف الشديد نعمل العكس نبذر ونسرف وكلكم يعلم كم
من الزبائل أكرمكم الله نجرجها من بيوتنا يوميآ مليئه بالعيش والرز لنرميها في براميل الزباله
لتختلط بحفائظ أطفال وقذارات وهي نعمه غيرنا يتمنا منها لو لقمه ليتنا على لأقل نفصل
الع يش والرز ونضعه في كيس لحاله وننثره في مكان بعيد للطير تكريما له وشكرا للنعمه
فالنعم كما في الحديث تزيد بالشكر وتزول بالكفربها
تحضرني قصه قرأتها في أحد المواقع يذكرها طالب مبتعث في أمريكا
يقول جائه أحد أقاربه من السعوديه فأخذه هو وأحد زملائه لأحد المطاعم
يريدون أن يعزموه على العشى فطلبوا بعض الطلابات وكانو مختصرين ليس
كما يفعلون في المطاعم السعوديه ولاكن رغم ذالك أستغرب أهل المطعم من هذا الطلب
ولاكن لم يكن أمامهم سوى أن يقدمو الخدمه لزبائنهم المهم أكلو نصيبهم وبقي الباقي في الصحون فكانتا سيدتين على طاوله بجانبهم تشاهدان المشهد فتحدثت إليهم أحداهن
تعاتبهم على هذا الطلب الزائد حتى قال لها أحدهم بمامعناه وش دخلك هاذي فلوسنا هههه على باله الولد في السعوديه) المهم أن العجوز أتصلت فورا على البوليس مدري جهه مسؤله عن الكلام هذا وفي غضون دقائق حضر البوليس وسجلوا بحقهم قسيمه بخمسين دولار وتعهد

دعونا ننضر ونفكر لماذا هذا النضام هل لأنه تبذير وحرام لا والله ولاكنهم يقولون لاتطلب أكثر من حاجتك حتى لاتأخذ نصيب غيرك هذا هذا بختصار ولكم باقي العبر
الذي أريد أن أوصله وكلكم تعلمونه ولاكن من باب التذكير أننا يا أخوان والله العضيم
في نعمه لا يعلمها إلا الله ونسأل الله أن لايجعلها علينا نقمه0 ومايحل بالمسلمين له من هذا نصيب وسبب فضلا عن باقي الذنوب والمعاصي 0وأعذروني على
الأطاله فقد أطلت عليكم ولاكن حمسني الموضوع الراااائع هذا فحبيت أن أشارك
بهذه الكلمه العفويه في كلماتها وسياقها 0
وأخيرآ نسال الله العضيم أن ينصر لأسلام والمسلمين
وأن يديم الأمن والأمان على بلاد الحرمين الشريفين وسائر بلدان المسلمين
وأن لايسلط علينا بذنوبنا إنه القادر القدير
أكرر شكري وأمتنناي لك أخ جنوبي
لأفكارك النيره بارك الله فيك وأثابك

انظر إلى خارطة العالم فسوف تجد أن القتل والتدمير والتفجير في الدول الإسلامية، ففي فلسطين والعراق والصومال وباكستان وأفغانستان سفك للدماء وإزهاق للأرواح ونسف للبنية التحتية وتخريب للعمار، وفئات يكفّر بعضها بعضا، وفتاوى طائشة تستحل دم المسلم وتخرجه من الملة وتحرم عليه الجنة، ماذا أصاب أمة الإسلام؟ أين نصوص الشريعة التي تدعو إلى المحبة والألفة والأخوة والوحدة والسلام؟ أين قول الباري عز وجل: «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا»، وقوله: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ»، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من حمل علينا السلاح فليس منا»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا». لماذا بقية العالم مشغولون في البناء والصناعة والإنتاج والإبداع والاختراع والاكتشاف، وأمة الإسلام منهمكة في العداوة والفرقة والتقاتل والتناحر والتكفير؟ أخبار أمة الإسلام تتصدر أخبار العالم وأقوال الصحف وأنباء الفضائيات، فلا تسمع إلا أخبار تطاير الأشلاء وسقوط الجماجم وتيتم الأطفال وترميل النساء وهدم المباني ونسف الجسور وإحراق المدن وتعطيل النماء وترويع الآمنين وتعطيل العلم والحركة والتطور. أين علماء الأمة وساستها وعقلاؤها ومفكروها؟ إلى متى هذه المجازر؟ متى تنتهي هذه المذابح؟ متى تُغلق فصول هذه الملحمة الإبليسية الكيدية؟ متى تُقفل هذه اللعبة القذرة؟ متى يصحو الضمير؟ متى نعود إلى رشدنا ونحكّم نصوص الكتاب والسنة التي تدعو إلى الرحمة والأمن والاتفاق ونبذ الشتات والتباغض والتقاتل؟ ألا يستحي من الله هؤلاء القتلة بمدن الإسلام الذين يحملون السلاح على المسلمين والمعاهدين والعزّل والأبرياء والأطفال؟ ألا يكفينا ما أصاب بلاد الإسلام من فقر وأمية وبطالة وظلم حتى قامت طوائف تضيف لنا مصائب إلى مصائبنا وكوارث إلى كوارثنا، أمم الأرض مستغرقة بأنشطتها الاقتصادية والفكرية والإبداعية، وأمتنا في حالة عزاء في قتلاها وجرحاها ومفقوديها، كلما فتحنا التلفاز إذا أخبار المصائب في بلاد الإسلام تذهل العقل وتعمي البصر وتقتل الروح، أصبحت أعصابنا مشدودة وخواطرنا مكدرة ونفوسنا منـزعجة مما نشاهده في بلاد الإسلام، جماجم مقطعة في السكك، دماء تسيل في الشوارع، مساجد تُهجر من المصلين، بيوت تُحرق أمام العالم، جامعات ومستشفيات ومدارس ومصانع تُهدم من أساسها وتُنكّس على ساكنيها، ألا دين يمنع؟ ألا عقل يردع؟ ألا شهامة تشفع؟ ألا حميّة تدفع؟ ألا عين تدمع؟ إلى متى هذا المسلسل الحزين المبكي؟ متى تعلن صفارة النهاية لهذه المأساة الدموية التي تجري على أرض الإسلام وباسم الإسلام وبنصوص الدين وبأيدي المسلمين؟ كلٌ يعد العدة وينشئ جيشا ويتحين الفرصة لينقض على إخوانه المؤمنين، أحزاب ترفع رايات الإسلام وتمني أتباعها بالشهادة في سبيل الله وتعدهم الجنة وتبشرهم بالنصر والتمكين وتستحل دماء الأحزاب والجماعات الأخرى بعدما تكفرهم وتشهد بردتهم وتقر بأنهم من أهل النار مع الخطابات الحاقدة التي تغرس الكراهية والعدوانية في النفوس، فينشأ الشاب غاضبا عدوانيا مكفّرا خارجا عن الأمة حاملا للسلاح على المجتمع مبيتا نية القتل العمد لإخوانه، فالله نسأل أن يرفع عن الأمة الإسلامية سوط العذاب، وأن يكشف عنها هذا البلاء، وأن يزيح عنها هذه الغمة، وأن يردها إلى الصواب، وأن يجمع كلمتها على الحق، وأن يهديها

الى سواء السبيل انه سميع موجيب.

بارك الله فيك اخي الكريم جنوبي وجزاك الله الجنة ونفع بك..

امير الذوق
المراسل
شاكر ومقدر لكم تواجدكم في موضوعي تشرفت بكم حياكم الله

ابوفيصل
أجمل وأرق باقات الورود
لردك الجميل ومرورك العطر
تــحـياتي لك
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحـمن
لك خالص احترامي

ابومنير
مااروع مانثرت هنا من الجمل الثمينه
كلام سليم من شخص وافي فقد فاق ردك موضوعي
عدة وعددا لك كل احترامي على هذا التفاعل الجميل والمميز

الفتى الذهبي
ماذا اقول امام هذا السيل الجارف هذا بحق ليس
ردا بل موضوع كامل رددت فأبدعت وانتقيت فأسمنت
وحضرت فشرفت فشكرا لك فشكرا لك اخواني شكرا لكم جميعا على هذا الحضور
والتفاعل وهذا يدل على حبكم للدينكم وانه يعز عليكم ما يحل بأمتكم
والنصرة قد تتنوع بالقلم واللسان واليد والمال فجزاكم الله كل خير
ونسأل الله العلي القدير ان ينصردينه وكتابه وسنة رسوله
وان يرد كيد الكائدين في نحورهم ويضرب الضالمين بالضالمين
ويخرج امة محمد من بينهم سالمين اشكركم جميعا مجددا