إمتاع حتى الإشباع:(ليلة العشاء الأخير)

ثمة خسائر لا يمكن بأي حال أن تعالج بمبررات ولا يمكن أبداً تخطي متاعبها تحت أي ذريعة...؟!!
ـ وثمة انتصارات يحتفي بها التاريخ قبل أن يحتفي بها صناعها..!!
ـ وبين خسائر بذاك الرسم وانتصارات بهذه الحفاوة لا يمكن إلا أن نكتب الحقيقة...!!
ـ والحقيقة بكل أبعادها تجلت في الشباب الذي قدم مهر البطولة (كاش)...؟!
ـ ومن يهزم الاتحاد بمثل تلك النتيجة جدير بأن نضعه ضمن باقة الأوائل..!!
ـ ومن يكسب ثلاث كؤوس ملك لثلاثة أعوام على التوالي بأرقام الثابت فيها (ثلاثة وأربعة) أجزم بأنه من فصيلة عالمية...!!
ـ وعالمية الشباب هي من منحني البارحة أن أكتب للريح.. للمطر.. للتاريخ...؟!
ـ حاول الأربعة دائمو العضوية في الإعلام والمدرجات إزاحة الشباب مرة بسطوة الحرف وأخرى المايكرفون وثالثة الجمهور لكنه لم ينحن لهذه المحاولات...!!
ـ هزم الهلال وقهر الاتحاد وأزاح النصر وروض كبرياء الأهلي فاحتل الأولوية دونما أن يجاريه أحد...؟!
ـ أما ليلة العشاء الأخير فكانت شراسة الليث على النمر قاسية بل دامية...!!
ـ أو ليس الليث (شهم شجاع)... إنه كذلك ولو لم يكن كذلك لما أصاب النمر في مقتل.
ـ العناوين كلها من أقصى الحرف إلى آخر نقطة في الأبجدية حملت الشباب على (كفوف الإنجاز) وأغرقت في مد الأربعة...؟!
ـ الاتحاد بعبارات منكسرة وأخرى مخنوقة كان الحلقة الأضعف في ليلة الليوث...!!
ـ نور يحمل كالديرون أسباب غيابه وأبو عمارة يضرب بقوة في الجانب الفني والأرجنتيني يكتفي بالقول الفريق القوي هو من يحقق الدوري!!!
ـ آه ما أصعب الهزيمة وما أقسى ردة فعلها شاهدتها بكل تداعياتها على وجه مشجع اتحادي قدمته الصورة كقربان إخفاق.

شكرا لك ليث الليل يعطيك العافية

يعطيك العافيه

تحياتي