فلسفة الحياه

وهكذا فإن أهـل الحـكمـة لايغـالـون فـي الحـزن على شيء فـاتهم لأنهم لا يعرفـون على وجـهـة اليقـين إن كـان فـواتــه شـرا خـالصـا أم خـيرا خـفيـا أراد الله بــه أن يـجنبهم ضـررا أكـبر , ولا يغـالـون أيضـا فـي الابتهـاج - لنفس السبب - إنما يشكرون الله دائما على كل ما أعـطاهـم , ويفرحـون بـإعتـدال ، ويحزنون على مـافـاتهـم بصـبر وتـجمل , و هـؤلاء هـم السـعداء .... إن السعيد هو الشخص القـادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقـضـاء والقدر ويتقبل الأقـدار بمـرونـه وايـمـان بحيث لايفرح الإنسان لمـجـرد أن حـظـه سعيـد فقد تكـون السعـادة طريقـا للشقـاء , والعكـس بـالعـكــس

إن السعيد هو الشخص القـادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقـضـاء
والقدر ويتقبل الأقـدار بمـرونـه وايـمـان بحيث لايفرح الإنسان
لمـجـرد أن حـظـه سعيـد فقد تكـون السعـادة طريقـا للشقـاء ,
والعكـس بـالعـكــس

هذه هي حال الدنيا اقدار ساره وتعيسه ويبقى كل شيء ومايجري ع ابن ادم في علم الغيب
فلافرح بمبالغه ولا حزن بمبالغه وامر المسلم كله خير
بوركتي نسيم ع هذا الطرح الراقي والمفيد
وجزاك الله خير

حقاً إن السعاده والسعادة الحقيقه
تكمن في الرضى بالقضاء والقدر بخيره وشره
وهذا هو الركن السادس من اركان الإيمان .

شكراً اختي نسيم الجنوب ..
كان طرحكِ رااائع وقيم بكل ما فيه
بوركتِ وبرك الجهد يا طيبة الحضور
لكِ ودي وتقدير ودمتِ في حفظ الله ورعايته.

شكرا اختي نسيم
تحيتي