فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
التداوى بالقرأن
جعل الله الشفاء من كل الأسقـام الظاهـرة والباطنــة ، محققـا بالقرآن الكريم ، ولذلك يقول عزَّ شأنه {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} الإسراء82 وروى ابن ماجة فى سننه وغيره عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ: الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ} وروى ابن ماجة فى سننه أيضاً عن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم {خَيْرُ الدَّوَاءِ الْقُرْآنُ} وروى البيهقي في الشعب عن واثلةَ بن الأسقع أَنَّ رَجُلاً شَكَىٰ إِلى رَسُولِ اللَّهِ وَجَعاً فِي حَلْقِهِ ، فقال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم {عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ} وروى ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال {جاء رجل إلى النبي فقال : إني أشتكي صدري ، قال : اقرأ القرآن قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} يونس57} وقد أثبتت التجارب المعملية بالكمبيوتر التي قام بها الدكتور أحمد القاضي - رئيس المركز الإعلامي بمؤسسة العلوم الطبية الإسلامية بمدينة (بنما سيتي) بأمريكا - على مجموعات متنوعة من البشر (بعضهم مسلم عربي ، وبعضهم مسلم غير عربي ، ولكنه يجيد العربية ، وبعضهم مسلم غير عربي ولا يعرف العربية ، وبعضهم غير مسلم) : تأثير الألفاظ القرآنية في علاج التوتر العصبي ، حيث أثبتت هذه التجارب أن للقرآن أثراً مهدئاً في 97 ٪ من التجارب ، في شكل تغيرات فسيولوجية ، حيث تدلُّ على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي ، وقد سجَّل هذه التجارب ونتائجها في كتابه (تأثير القرآن على الوظائف الفسيولوجية للجسم البشري ) والذي نشرته ( دار الرسالة ببيروت) وقد حكى الشيخ أبو القاسم القشيري : أن ولده مرض مرضاً شديداً ، قال : حتى أيست منه ، واشتدَّ الأمر عليّ ، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي ، فشكوت له ما بولدي ، فقـال لي (أين أنت من آيات الشفاء ؟) فانتبهت ، ففكَّرت فيها ، فإذا هي في ستة مواضع من كتاب الله تعالى ، وهي قوله تعالى : 1 - {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} التوبة14 2 - {وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} يونس57 3 - {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ} النحل69 4 - {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} الإسراء82 5 - {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} الشعراء80 6 - {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} فصلت44 قال فكتبتـها في صفحة ، ثم حللتـها بالماء ، وســقيته إياها ، فكأنما نشـــط من عقال وقد قال العلامـــة ابن القيم في كتـــــابه (زاد المعاد في هدي خير العباد) : {فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبيَّة والبدنيَّة ، وأدواء الدنيا والآخرة ، وما كل أحد يُؤهَل ولا يُوَفَق للاستشفاء به ، وإذا أحسن العليل التداوي به ، ووضعه على دائه بصدق ، وإيمان ، وقبول تام ، واعتقاد جازم ، واستيفاء شروطه ، لم يقاومه الداء أبداً ، وكيف تقاوم الأدواء كلام ربِّ الأرض والسماء الذي لو أنزل على الجبال لصدعها ، أو على الأرض لقطعها ، فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان ، إلا وفي القرآن سبيله للدلالة على دوائه ، وسببه ، والحمية منه لمن رزقه الله فهماً في كتابه}
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-12-2016 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: التداوى بالقرأن
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|