فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
دراسة حديثة..الدماغ يكافئ الجسم على الضحك
دراسة حديثة..الدماغ يكافئ الجسم على الضحك
في السابق يقولون أن الضحك هو افضل دواء. إن دراسة حديثة في هذا المجال تساهم في توضيح كيف يتم ذلك. حيث بينت الدراسة أن الضحك ينشط خلايا شبكة خاصة في الدماغ مسؤولة عن إشعار الجسم بالرضى (المكافئة). يضيف الأطباء أن الضحك مهم جدا للصحة الجسدية و العقلية، حيث إن روح الدعابة لدينا تؤثر حتى على اختيارنا لأصدقائنا أو حتى على اختيار شريك الحياة. كذلك فأن المرح يعد علاج أساسي لمقاومة الاكتئاب. فقد تم إجراء دراسة على عدد من الأشخاص حيث تم تسجيل نشاط الدماغ لديهم أثناء قراءة مواد هزلية وأخرى جدية. فتبين أن الدماغ يرسل إشارات عالية من الرضى و الاسترخاء في حالة الضحك، وهي مشابهة لما يرسله الدماغ عند تعاطي المخدرات. يضيف العلماء إن هذه النتائج ستكون مفيدة جدا لدراسة الاكتئاب وعلاجه. كذلك ستساعد الدراسة في معرفة الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص جديين (نكدين). ومن جانب آخر، يعتبر الضحك أحد المقويات التي ترفع المعنويات وتعدل المزاج وتحررنا بلطف من التوتر والأعباء الاجتماعية. وتوفر الدعابة منظورا قيما لأنفسنا والعالم الذي نعيش به. إن ما قد نعتبره مضحكا يحدث بالعادة من عدم مطابقة ما نتوقعه مع ما نراه. ويعتبر الضحك تأكيد لإنسانيتنا وهو طريقة لحفظ ماء الوجه للتعبير عن القلق الذي يعترينا ، الخوف والعواطف الأخرى الخفية للآخرين. وهو يكسر الجليد، يبني الثقة ويجمعنا في حالة مشتركة من السعادة. يقول أحد الخبراء "إن الدعابة أقصر مسافة بين اثنين من الناس". ويمكن للدعابة أن تكون واحدة من أفضل أنواع الترياق لمعالجة المواقف التي تسبب التوتر . وبمعايشة الضحك في موقف توتر ، يمكن أن يصبح بوسعنا تغييرا استجابتنا للخطر. ويتيح المرح لنا النأي بأنفسنا والابتعاد بها عن المشاعر التي تشلنا واستبدالها بالمرح. وعندما نضحك فإننا بكل بساطة لا نستطيع القلق بعمق في نفس الوقت. ماذا تقول الأبحاث؟ يسمى الضحك "الهرولة الداخلية"، والضحكة القوية تمرن عضلات الوجه، الأكتاف، الحجاب الحاجز والبطن، وفي بعض الأحيان عضلات الذراعين والساقين. وأثناء الضحك أيضا يرتفع معدل ضربات القلب والضغط قليلا وبصورة مؤقتة ويصبح التنفس أسرع وأعمق ويتدفق الأكسجين في مجرى الدم. وقد تضطرب عضلاتك وينخفض ضغط دمك، وتشعر ببعض الغبطة . وبواسطة الضحك يستطيع الإنسان حرق كثير من السعرات في الساعة تماما مثل المشي السريع. كذلك فإن الدماغ أثناء الضحك يفرز الهرمونات التي من شأنها إثارتك إلى حد النشاط المفرط وبذلك لا تشعر بالألم. ويتكهن الباحثون بأن الضحك يحث على إفراز الاندروفينز وهي ما يطلق عليها أفيون الدماغ. ولعل ذلك يفسر سبب اختفاء الألم أثناء الضحك. يدعي نورمان كازينز أنه اعتنى بنفسه حتى الشفاء التام من حالة روماتيزمية معقدة بواسطة الضحك لمدة عشر دقائق متواصلة مما يريحه من الألم لمدة ساعتين . وقد أظهرت بعض الدراسات أن المرح يخفف الألم والتوتر ويقوي جهاز المناعة. وقد كشفت الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون المرح كثيرا لا يغضبون إلا نادرا حين مواجهة أحداث سلبية. وفي دراسة أخرى تبين أن الطلاب الذين يحلون مسائل في الرياضيات يصبحون متوترين جدا. وبعد ذلك ، يمكنهم الإصغاء إلى أشرطة تسبب الارتخاء أو مشاهدة فيلم أو مناظر تلفزيونية مضحكة. وتعمل الأشرطة التي تسبب الاسترخاء والضحك على تخفيف التوتر ولكن المرح لا يكون له مفعول ناجح. سوى لدى الناس الذين تعودوا على الضحك . وينبغي أن يصبح الضحك جزءا من حياتك حتى تحقق الفائدة القصوى منه. ووجد الباحثون كذلك أن مشاهدة شريط للمرح يعزز مستوى الأجسام المضادة في اللعاب . وقد بين أن الأشخاص الذين استخدموا المرح كثيرا كوسيلة لمواجهة التوتر كانت لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة. وختاما لا يميل الأشخاص الذين لديهم شعور قوي بالمرح لأي انخفاض في الأجسام المضادة في أجسامهم بعد التعرض لحالات التوتر. كيف تستخدم الدعابة لتظل صحيح الجسم؟؟ يبدأ الأطفال بالضحك حين يبلغوا الأسبوع العاشر من العمر ، وبعد ذلك بستة أسابيع يضحكون مرة واحدة كل ساعة. وعندما يبلغ الطفل الرابعة من عمره يبدأ بالضحك مرة كل أربع دقائق . لكن لسوء الحظ فإن حضارتنا تحد من الدعابة والمرح حيث نتعود منذ الصغر على الجدية التامة. وكون الإنسان جديا يعني أنه رزين ولا يتمتع بالدعابة . وفي بعض الأحيان نقوم بكبت المرح داخلنا بسبب خوفنا من اعتقاد الآخرين بأننا طائشون أو حمقى. ولكن لحسن الحظ فإن الضحك حين يوصف للشخص ليس بقرص الدواء مر المذاق الذين نتناوله. وفيما يلي بعض الاقتراحات لتحسين شعوركم بالمرح واستعادة الضحك الذي يحافظ على الصحة: السعي للمرح هناك الكثير من الأشياء حولنا والتي تدعو إلى المرح ولذا ينبغي عليكم السعي للأشياء التي تجلب الضحك والسرور إلى نفوسكم: - شاهدوا الأفلام الكوميدية واقرءوا الكتب المسلية واستمتعوا إلى النكات - شاهدوا الأفلام الكرتونية وكذلك الصور الكرتونية في الصحف والمجلات. - اضحكوا حين تسمعون النكات من الآخرين ومن الأشياء الأخرى التي ينصح الخبراء بها شراء المجلات الكوميدية، سرد النكات ، النظر على الجانب المشرق والمبهج من الحياة، استخدام المرح لمواجهة القلق والتوتر ، الاختلاط بالسعداء من الناس والظهور بمظهر يشوش ووضع العبس جانبا |
12-12-2009 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: دراسة حديثة..الدماغ يكافئ الجسم على الضحك
|
|
إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,
وأحسن الظن فيــ النآس ...
|