فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
عندما ينصهر الجليد طوعا
عندما ينصهر الجليد طوعا !
سنصطحب قلم " الجليد " لِتقديم المعلومة فَارتدوا الصوف و تمتعوا بـ "دفء" الزاوية يأبى الجليد الانصهار في درجة حرارة تساويه قدراً فكذلك النفس البشرية تأبى طواعية من يكابرها بذات المستوى وبذات الحجم ولكن الجليد فور شعوره بدفء ما حوله فسينصهر طوعاً مهما كبر حجمه وجمدت مكوناته ، فكذلك النفس البشرية تنصهر " قناعة " فور شعورها بِدفء " الكلمة " قال الرسول صلى الله عليه وسلم " الكلمة الطيبة صدقة " وليكن فِكرنا على يقين بأن الكلمة لن تكون صدقة ما لم تُنمق " وتُسخّن لِإذابة جليد الطرف الآخر " فكلما ازدادت ملامح كلماتنا بالقسوة وبدا على محياها الشحوب فسيكبر " جليد قلوبنا " وسيندثر التنازل وبالتالي ستتراكم الأغبرة حول هذه السنة الصغيرة بِفعلها العظيمة في نتائجها ! ولهذا الأمر _ تدفئة الكلمة قبل تقديمها _ أكبر الأثر على اطراف الحوار فلفعلها العديد من النقاط ذو اللون الأخضر تُحسب لرصيده فأولها أنه أحيا سنة من سنن الرسول حيث يقول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً " ، وثانيها أن هذا الفعل يدل على مدى ذكاء المرء حيث استطاع أن يُقنع الآخر و " هو في مكانه " ! خُلاصة القول بأنه من المستحيل أن تُزال بقعة " عنيدة " على ثوبٍ ما بِإضافة بُقعة " عنيدة " أُخرى فسوف يتنافران ولن يأتلفا ولكنها تُزال بِدفء الماء وحرارة مسحوق الغسيل ولنَقِس عليها " كلماتنا " ولنضع بعين الاعتبار بأن " التنازل " والبدء في " تدفئة الكلمة " هي من أسمى معاني الإنسانية فلا يوجد إنسان في هذا الكون مهما زاد طغيانه لا يتأثر بالكلمة الدافئة فحتماً ستُلامس شغاف قلبه وستطرق على وريده لترقد هانئة فكما يُقال " الكلمة الحلوة تذوب الحديد " |
02-01-2022 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: عندما ينصهر الجليد طوعا
الموضوع فيه اكثر من وجهة نظر حسب الموقف وحسب الشخص
فالبعض يرى ان الغض من الموقف ومتابعة الحياة بشكل عادي وبذلك تستمر الحياة (كالشجر عندما ينحني باتجاه الريح حتى لا ينكسر) والبعض يرى تطبيق الجزاء من جنس العمل ، او عامل الناس كما تحب ان يعاملوك ، او داوها بالتي كانت هي الداء فطبيعي ان الصفح والتسامح المستمر يجعل الطرف الاخر يتمادى ويعتقد انه على حق فلا بد من وقفة ليعرف الصواب\ في رأيي السماح مرة واحدة يكفي ، وبعد ذلك تكون المعاملة بالمثل ، حتى يكون هناك عدل
|
|
|