فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
التوحد ليس إعاقة ولا نقصاً
التوحد ليس إعاقة ولا نقصاً
التوحد ليس إعاقة، وليس نقصاً، وإنما هو طريقة تفكير مختلفة، أطفال التوحد يملكون مواهب متعددة، لا يملكها الأطفال «النمطيون»، هذا ما قالته شريفة تيم، أول إمارتية حاصلة على شهادة «البورد الأميركي» في العلاج بتحليل السلوك التطبيقي. • ما هو «علم تحليل السلوك التطبيقي» الذي تخصصت به؟ «علم تحليل السلوك التطبيقي» أو Applied Behavior Analysis واشتهر اختصاراً باسم ABA، هو طريقة علاجية مبنية على تجارب ودلائل واستراتيجيات علمية، الهدف منها تطوير المهارات وتعديل السلوك عند الطفل، أو الشخص البالغ على حد سواء. يقسم المعالج الذي ينبغي أن يكون حاصلاً على شهادة معتمدة من البورد العالمي، مهارات الشخص المعالج، إلى أقسام صغيرة ثم يجمع بيانات عنها قبل البدء في تعديل السلوك. وهذا ما يميزنا كأخصائيين نفسيين عن غيرنا، فنحن نبني القرارات العلاجية على المعطيات التي نجمعها من خلال تعاملنا مع الطفل أو البالغ. ويجب أن تكون المهارات المستهدفة هي مهارات تنفع الطفل أو الشخص، حسب ما تتطلبه منه بيئته سواء كانت المدرسة أو البيت أو مكان العمل. ومن الأشخاص الذي يمكن أن يستفيدوا من هذا العلاج.. الأطفال المصابون باضطرابات طيف التوحد أو الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم في المدرسة أو البالغون. وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق هذا العلم يعتمد على أخلاقيات معينة، مثلاً الابتعاد التام عن العقاب والاستعاضة عنه بالمكافآت والدعم الإيجابيين. بنية تحتية • هل يوجد بنية تحتية وخدمات تعنى بتقديم العلاج بتحليل السلوك التطبيقي في الإمارات؟ الإمارات لا تدخر جهداً في توفير أحدث العلاجات في مجال طيف التوحد، وأيضاً في الكشف المبكر عنه، وهي متقدمة في علاج التوحد. مع ذلك فهناك نقص في توفر مراكز العلاج بواسطة ABA في جهات معينة من الإمارات من دون غيرها، مثلاً أغلب المراكز العلاجية تتركز في إمارتي أبوظبي ودبي، بينما هناك نقص في هذه المراكز في الإمارات الشمالية مثلاً. وفي اعتقادي أن هذا النقص يرجع إلى قلة عدد المعالجين المعتمدين من البورد. هناك نقص في عدد أخصائيي تحليلي السلوك التطبيقي الحاصلين على شهادة (BCBA) أنفسهم، والذين من دونهم لا يمكن أن تكون هناك مراكز علاجية، وسبب النقص أنه لكي يتخصصوا ويحصلوا على الشهادة يجب أن يسافروا إلى الخارج للدراسة فهذا التخصص كان غير متوفر في كلياتنا. لكن تم مؤخراً ضمن «كلية الإمارات للتربية المتقدمة» في أبوظبي افتتاح فرع ماجستير في علم «تحليل السلوك التطبيقي»، لدراسة هذا العلم من دون سفر، وكنت أول إماراتية تحصل على شهادة في هذا التخصص من إيرلندا. • ما الفرق بين ما وصل إليه «علم تحليل السلوك التطبيقي» في الإمارات، وبين ما وصل إليه في الخارج؟ في أميركا مثلاً تغطي شركات التأمين في أغلب الولايات تكاليف جلسات العلاج بتحليل السلوك التطبيقي، أما هنا فالتأمين يغطي العلاج النفسي، وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي، لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة أن يغطي تكاليف العلاج بالـ«ABA»، ومازال الأهالي يتحملون تكاليف العلاج أو تتحملها الدولة مثلما هو الحال في «مركز محمد بن راشد في أبوظبي» حيث العلاج مجاني. الاختلاف الثاني هو أنه في أميركا هناك مختبرات علمية تجرى فيها الأبحاث، وهناك مجلات علمية وغيرها، بمعنى أن هناك تطوراً مستمراً في هذا المجال، وثالثاً هناك هيئة متخصصة تقنن المجال وتمنح التراخيص لممارسة المهنة، بل نجد أحياناً أن لكل ولاية هيئة تراقب المجال وتمنح التراخيص. أما هنا فليس لدينا بعد هيئة اختصاصها إصدار الاعتمادات، ومراقبة العاملين في المجال، ومنع الدخلاء من ولوج هذه المهنة والاحتيال على الأهالي. إجمالاً، مستقبل العلاج بتحليل السلوك التطبيقي في الإمارات يبشر بالخير؛ فهناك مدارس حكومية بدأت تدخل الـ«ABA» ضمن نظامها التعليمي، والدولة تغطي التكاليف ضمن هذه المدارس، مثل مدرسة الكرامة في أبوظبي. من جهة أخرى، جمعية الإمارات للتوحد أيضاً نشيطة في هذا المجال، وتنظم لقاءات تثقيفية وأنشطة للأطفال ودعماً نفسياً. وعي • هل هناك وعي لدى الآباء والأمهات بوجود الـABA، كعلاج فعال لأعراض طيف التوحد أو بعض السلوكات غير المرغوبة؟ ألاحظ أن الوعي بأهمية ABA موجود بشكل واضح لدى الأسر في أبوظبي ودبي، مع أن مراكز العلاج المتخصصة قليلة جداً، لأننا ما زلنا نضطر إلى استقدام الأخصائيين من الخارج. • ما طموحك المهني؟ أتمنى إنشاء هيئة إماراتية مسؤولة عن اعتماد الأخصائيين في مجال الـABA ليكونوا أخصائيين برتبة BCBA، لنشر العلاج بشكله الصحيح، كما أتمنى أن تغطي شركات التأمين علاج الـ«ABA» لكل طفل بحاجة إلى العلاج، وألا تحرم أي أسرة من توفير العلاج الذي يُمكِّن الطفل من إظهار قدراته القصوى؛ بسبب ارتفاع كلفة العلاج. بطاقة: • تدرب الآباء والمدرسين على كيفية التعامل مع أطفال التوحد. • تقدم برنامجاً توعوياً في هذا المجال. • صاحبة تطبيق إلكتروني لتحفيز الطفل على التعلم. • درست في إيرلندا الطب. • تخصصت في «علم تحليل السلوك التطبيقي» المعتمد في علاج اضطرابات طيف التوحد |
10-15-2023 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: التوحد ليس إعاقة ولا نقصاً
|
|
|