عدد مرات النقر : 75
عدد  مرات الظهور : 10,631,966
عدد مرات النقر : 89
عدد  مرات الظهور : 10,631,966
عدد مرات النقر : 186
عدد  مرات الظهور : 10,631,966
عدد مرات النقر : 61
عدد  مرات الظهور : 10,631,966

عدد مرات النقر : 135
عدد  مرات الظهور : 10,631,966
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,631,966
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,631,966

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,687,350 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,787,093

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,776,698 
عدد مرات النقر : 405
عدد  مرات الظهور : 30,150,941

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,673,436 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,673,436
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-13-2024

انسان نادر متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 2583
 جيت فيذا » Mar 2021
 آخر حضور » منذ 7 دقيقة (03:30 PM)
مواضيعي » 1422
آبدآعاتي » 33,084
تقييمآتي » 63193
الاعجابات المتلقاة » 4019
الاعجابات المُرسلة » 5105
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » انسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاءانسان نادر الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي على خالد بن الوليد فلتبك البواكي (خطبة)



على خالد بن الوليد فلتبك البواكي (خطبة)
أحمد بن عبدالله الحزيمي


الحمدُ للهِ الذي بعثَ نبيَّه محمداً في خيرِ القُرونِ، واختارَ له مِنَ الأصحابِ أَكملَ النَّاسِ عقولاً، وأقومَهُم دِيناً، وأغزَرَهُم عِلماً، وأَشجَعَهُم قَلباً، قوماً جَاهُدوا في اللهِ حقَّ جِهادِه فأقامَ اللهُ بهُمُ الدِّينَ، وأظهَرَهُم على المشركينَ، اللهمَّ صلِّ على نَبيِّكَ وآلِه وأصحابِهِ، والتابعينَ.


أما بعد:

فيا عِبادَ اللهِ، أوصيكُم ونفسِي أَولاً بتقوَى اللهِ جلَّ وعَلا، اتقوا اللهَ حقَّ التقوى، فقَد أَمَرَنَا ربُّنا بذلكَ في كتابِهِ الكَريمِ حيثُ قالَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]؛ فتقوَى اللهِ نُورٌ في القلبِ وذُخرٌ في المُنقَلَبِ، وهي خَيرُ شَيءٍ نلقَى بهِ اللهَ تعَالى يومَ لا يَنفَعُ مَالٌ ولا بَنُونَ إلا مَن أَتى اللهَ بقَلبِ سَلِيمٍ.

أيها المؤمنونَ:

حدِيثُنَا اليومَ عَن عَظِيمٍ مِن عُظمَاءِ الإِسلامِ، وفارسٍ مِن فُرسانِ المَيدَانِ، وبَطلٍ مِن أَبطالِ الصَّحبِ الكِرامِ، إنَّه أَحدُ رِجالاتِ التاريخِ الذين ضَرَبُوا أَروعَ الأمثلةِ في الشَّجاعةِ والبُطولةِ والإِقدامِ، لَم يَخُضْ مَعركةً في جَاهليةٍ ولا إسلامٍ إلا انتصرَ فيهَا! فكان بحَقٍّ أُعجوبةً مِن أَعاجِيبِ الزّمانِ، إنه أَسدُ الإِسلامِ ومُهندِسُ انتصاراتِ المؤمنينَ، الفَارسُ البَاهرُ المَاهرُ.. إنَّه أَبو سُليمانَ، خالدُ بنُ الوليدِ القرشيُّ المخزوميُّ المَكِيُّ، سَيفُ اللهِ المسلُولُ وسَيفُ رَسولِهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ.

نَشأَ خَالِدُ بنُ الوليدِ رضي اللهُ عنه في بِيئةٍ غَنِيةٍ مُترَفَةٍ، فكانَ أَبوهُ الوَليدُ بنُ المُغِيرةِ مِن أَغنى قُريشٍ، لكِنَّ خَالداً تركَ هذا الثَّراءَ والمالَ والغِنى، ولَم يَنشَغِلْ في تَثمِيرِه، بل ترَبَّى على الرُّجولةِ والفُروسِيةِ والخُشونةِ والبُطولةِ، وأَبدَى نُبُوغًا ومَهارةً غَيرَ عَادِيةٍ مُنذُ وَقتٍ مُبكِّرٍ، وتَميَّزَ على جميعِ أَقرانِهِ.

نَعمْ.. لَم يَكُن خَالدٌ فارساً عاديًّا مثلَ باقِي الفَرسانِ، فلَقد كانَ يُضرَبُ به المَثَلُ في فُروسِيَّتِهِ وشِدةِ قِتالِهِ فكانَ مُحترِفًا في استخدامِ جَميعِ أَنواعِ الأَسلحةِ بلا استثناءٍ، وكانَ أيضاً يُجيدُ الرُّكوبَ على الإبلِ والقتالَ عليها بسهولةٍ، كما عُرِفَ عَنه أنه كانَ يُقاتِلُ بسَيْفَيْنِ معاً، وهذا أَمرٌ لَم يَفرَحْ بهِ أَحدٌ!

عبادَ اللهِ:

كانَ خَالدٌ طويلَ القَامَةِ، طُولُهُ قُرابةَ المِترَيْنِ، وكانَ كذلك كَثَّ اللحيةِ، وسِيمَ الوَجهِ، شَديدَ الشَّبهِ بعُمرَ بنِ الخطابِ، حتى أَنَّ ضِعافَ النَّظرِ كانوا يخلِطُوَن بينهمَا رضي اللهُ عنهما.

وكان قَد وَرِثَ الكُرْهَ الشديدَ للإسلامِ عَن أبيهِ الوليدِ بنِ المغيرةِ، فقد شاركَ مع المشركينَ في قِتالِ المسلمينَ أَكثرَ مِن مَرَّةٍ، فَقد لَعِبَ دورًا حَيويًا في انتصارِ قريشٍ على المسلمينَ في غَزوةِ أُحُدٍ، فبَاغَتَ الرُّماةَ الذين خَالفوا أَمرَ الرسولِ صلى اللهُ عليه وسلمَ وتَشَتَّتَ الجَمْعُ وتَحوَّلَ نَصرُ المسلمينَ إلى هَزيمةٍ، كمَا شَاركَ أيضاً ضِمنَ صُفُوفِ الأحزابِ في غزوةِ الخَندَقِ.

لكنَّ اللهَ تعالى أَرادَ بهِ الخَيرَ، فأَسلَمَ - رضي اللهُ عنه - في السنةِ الثامنةِ للهجرةِ قبلَ فتحِ مكةَ بستةِ أَشهُرٍ، وخَرجَ مُهاجِراً إلى المدينةِ، فَسُرَّ المسلمونَ وفَرحوا بهِ فَرحاً شَدِيداً، وفَرِحَ بذلكَ رَسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ حتَّى إنَّه حِينَ رَآه هَشَّ في وَجهِهِ وقالَ: "الحمدُ للهِ الذي هَدَاكَ؛ قَد كُنتُ أرى لكَ عَقلاً رَجَوْتُ ألاَّ يُسلِمَكَ إلاَّ إِلى خَيرٍ"، وتَحوَّلَ عَداءُ خَالدٍ للإِسلامِ إِلى شِدَّةِ بَأسٍ علَى أَعدَاءِ اللهِ.

أيهَا المؤمنونَ:

ثَلاثةُ أَشهُرٍ فقَط، كانَتْ كَفيلةً بصِنَاعةِ هذَا الشَّخصِيَّةِ العَجِيبةِ معَ كَتيبةٍ مِنَ المسلمينَ عِندمَا شَاركَ في مَعركةِ مُؤتةَ، فقاتَلَ يومئذٍ قِتالاً شَدِيدًا لَم يُر مِثلُهُ، وقَد قَالَ صَلَّى اللهً عليه وسلم وهُو عَلى مِنبَرِهِ: "أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ، فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَ ابْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، حَتَّى أَخَذَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" رواه البخاريُّ. ومِن يَومئذٍ سُمِّي "سَيفَ اللهِ"، وشَهِدَ خَيبَرَ وحُنَيْنًا، وفَتْحَ مَكَّةَ وأَبلَى بَلاءً حسنًا.

وبَعدَ وَفاةِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم شَاركَ خَالدُ بنُ الوليدِ في قِتالِ المُرتدِّينَ في عَهدِ أَبي بكرٍ الصِّديقِ رضي اللهُ عنه، والتي تَمرَّدَ فيها قومٌ مِن المنافقينَ على الإسلامِ ومَنعُوا الزكاةَ، ومِنهم مَن ارتدَّ عن الإسلامِ بالكليةِ، ووقعَ اضطرابٌ كبيرٌ، إلاَّ أنَّ الخليفةَ الأولَ وَاجهَ تِلكَ الفتنةَ بشَجاعةٍ وحَزمٍ، وشَاركَ خالدُ بنُ الوليدِ بنَصيبٍ وَافرٍ في التصدِّي لهذِه الفتنةِ والقَضاءِ عليهَا، فقدِ استطاعَ - بفضلِ اللهِ - أنْ يُخمِدَ فِتنَتَهُم ويُعيدَ كَثيراً منهم إلى حظيرةِ الإسلامِ، ولَم يَستَرِحْ خَالدٌ بعدَ تِلكَ المعَاركِ - معاركِ حُروبِ الرِّدةِ - حتَّى فَجَأَهُ أَمرُ الصديقِ رضي اللهُ عنه بأَن يَنطلِقَ إلى أَعظَمِ مَملكةٍ، وأَقوى قُوَّةِ وُجِدَتْ على وَجهِ الأرضِ في ذلكَ الزمانِ، وهِي مَملكَةُ الفُرْسِ!

أمرَهُ أن ينطلقَ هُناكَ لمقَاتَلتِهِم، فانطلقَ مُباشرةً إلى هناكَ وبدأَ بِقتالِ الفُرسِ في عِدةِ مَعارِكَ إلى أَنِ انتَصَرَ عَليهِم في خَاتِمَةِ المعاركِ التي قَادَها رضي اللهُ عنه وهي مَعرَكةُ ذَاتِ السَّلاسِلِ.

أيها المسلمونَ:

يُعَدُّ خَالدُ بنُ الوليدِ أَحدَ قَادةِ الجُيوشِ القَلائلِ في التاريخِ الذين لَم يُهزَمُوا في مَعركةٍ طوالِ حَياتِهِم، فلَم يُهزَمْ في أَكثرِ مِن مِائةِ مَعركةٍ أَمامَ قُوَّاتٍ مُتفَوِّقةٍ عَددًا، أبرَزُها الإمبراطوريةُ الرُّوميةُ والفَارسيةُ وحُلفَاؤهُم، بالإضافةِ إلى العَديدِ مِنَ القبائلِ العَربيةِ الأُخرَى.

ومِن مَناقِبِهِ رضي اللهُ عنه: شَجاعَتُه الفَائِقَةُ وجُرْأَتُهُ النَّادرةُ، يَقولُ عَن نَفسِهِ: "لَقَدِ انْقَطَعَتْ فِي يَدِي يَوْمَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ فَمَا بَقِيَ فِي يَدِي إِلَّا صَفِيحَةٌ يَمَانِيَةٌ" رواه البخاريُّ، لَم تَصْبِرْ تِسعَةُ أَسيافٍ في يَدِهِ؛ فكُلُّهَا تَكسَّرتْ إلاَّ صَفيحَة يمَانِية!

أيها الإخوةُ:

لَقد كَانَ حُبُّ الجَهادِ يَسرِي في مَفاصِلِ خَالدٍ رضي الله عنه، ويُحبُّهُ حُبًّا عَظيماً، نُصرةً لدينِ اللهِ، وإرغاماً لقِوى الشرِّ والكفرِ والطغيانِ، فشَغلَهُ الجِهادُ عَن كلِّ مَشاغِلِ الدُّنيَا، فقَد أُثِرَ عَنه كَلمةٌ بَديعةٌ عجِيبةٌ تَدلُّ على شَديدِ تَعلُّقِهِ بالجهادِ في سبيلِ اللهِ يقولُ كما ذَكَرَ عنه الذهبيُّ: "مَا مِنْ لَيْلَةٍ يُهْدَى إِلَيَّ فِيْهَا عَرُوْسٌ أَنَا لَهَا مُحِبٌّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لَيْلَةٍ شَدِيْدَةِ البَرْدِ، كَثِيْرَةِ الجَلِيْدِ، فِي سَرِيَّةٍ أُصَبِّحُ فِيْهَا العَدُوَّ"!.

لقدْ كانَ الصَّبرُ علَى مشقةِ الجِهادِ ومُلاقاةِ العدوِّ أَحبَّ إليهِ وأَلذَّ على نفسِهِ مِما تَشتهِيهِ الأَنفسُ مِن الشَّهواتِ والملذاتِ.

ومما قالَه رضي الله عنه: "مَا مِنْ عَمَلِي شَيْءٌ أَرْجَى عِنْدِي بَعْدَ التَّوْحِيْدِ مِنْ لَيْلَةٍ بِتُّهَا وَأَنَا مُتَتَرِّسٌ، وَالسَّمَاءُ تُهِلُّنِي، نَنْتَظِرُ الصُّبْحَ حَتَّى نُغِيْرَ عَلَى الكُفَّارِ".

إنَّ هذه المشاعرَ - أيها الكرامُ - كانتْ عَامرةً في قلوبِ هؤلاءِ العِظامِ، فهم يسيرونَ في الدنيا والجنةُ مَاثلةٌ أَمامَهُم لا تَغيبُ عَنهم طَرفةَ عَينٍ؛ ولذلك كانوا يَبذِلُونَ كلَّ شيء من أَجلِهَا.

اللهم ارْضَ عَن أصحابِ نبيِّك أجمعينَ ووفقنَا للسيرِ على مِنهاجِهِم واجعلنا ممن اتبعوهُم بإحسانٍ واحشُرْنا وإيَّاهُم في زُمرةِ سَيدِ المرسلينَ.

أقول قولي هذا....


الخطبة الثانية


الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وليِّ المتقينَ، ولا عدوانَ إلا على الظالمينَ، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه صلى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه وسَلَّمَ تسليمًا.

أما بعد:

تَمضِي الأيامُ في تاريخِ خَالدٍ مُضِيئةً برَّاقةً مُشرِقةً، يُرابطُ فيها في الثُّغُورِ، ويَحمِي بَيضَةَ المسلمينَ إلى أنْ جَاءَهُ الأجلُ المحتومُ، وإذا بهِ يَمُوتُ على فراشِهِ! هذا الذي خاضَ المعاركَ! هذا الذي تَتبَّعَ الموتَ مَظَانَّهُ يُريدُ أن يُقتَلَ شَهيداً في سبيلِ اللهِ! قُدْرَةُ اللهِ وحِكمَتُهُ أَنْ يَمُوتَ هذا الرَّجلُ الصَّالحُ البَطَلُ الشُّجاعُ على فِراشِهِ!

فلمَّا حَضرَهُ الأَجلُ، ودَنَتْ سَاعةُ الاقترابِ، وعَلِمَ أنها النهايةَ، قالَ رضي اللهُ عنه وأرضاه: "لَقِيْتُ كَذَا وَكَذَا زَحْفاً، وَمَا فِي جَسَدِي شِبْرٌ إِلاَّ وَفِيْهِ ضَرْبَةٌ بِسَيْفٍ، أَوْ رَمْيَةٌ بِسَهْمٍ، وَهَا أَنَا أَمُوْتُ عَلَى فِرَاشِي حَتْفَ أَنْفِي كَمَا يَمُوْتُ العِيْرُ، فَلاَ نَامَتْ أَعْيُنُ الجُبَنَاءِ!".

قال الشيخ محمد يعقوب الهندي: ذَكر لنا علماؤُنا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لقَّبَ خالداً بسيف الله المسلول فإذا قُتل في معركةٍ فقتلهُ يعني كسرَ سيفِ الله وسيفُ الله لا يُكسرُ أبداً حتى لا يقول الناسُ: قُتِل سيف الله وكُسِر، بل اختار الله لهُ أن يموتَ على فراشهِ،

كانتْ وفَاتُهُ رضي اللهُ عنه سنةَ إِحدَى وعِشرينَ مِن الهجرةِ في مَدِينةِ حِمصٍ الشَّاميةِ على المشهورِ، وعُمُرُهُ آنذاكَ ثَمانيةٌ وخمسونَ عامًا.

ولما بلغَ خبرُ وفَاتِه المدينةَ ارتجَّتْ مَدينةُ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم بالبكاءِ، فبكَى الصغيرُ والكبيرُ، وبكى النساءُ والرجالُ، وجاء رجلٌ إلى عُمَرَ رضي اللهُ عنه وأرضاه، يقولُ: "يا أميرَ المؤمنينَ، إن النِّساءَ يَبكِينَ خَالِداً! فمُرْهُنَّ بالسكوتِ"، فقالَ عُمرُ: اسْكُتْ لا أُمَّ لكَ؛ علَى مِثلِ أبي سليمانَ فلْتَبْكِ البَواكِي!".


اللهم ارضْ عن خالدٍ، واجمعنا به في دارِ كرامَتِكَ مع سائرِ الآلِ وأصحابِ رسولِ اللهِ الذي أمركمُ اللهُ جل وعلا بالصلاةِ والسلامِ عليه في مُحكَمِ التنزيلِ فقالَ سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال نبيُّكُم وحبيبُكُم محمدٌ: "مَن صَلَّى عَليَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَليهِ بِهَا عَشراً".

اللهم صَلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صَليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ، وبارِكْ علَى محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركتْ علَى إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حَميدٌ مَجِيدٌ.



 توقيع : انسان نادر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 06-13-2024   #2

(استثنائيه)


 عضويتي » 2709
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (05:56 AM)
مواضيعي » 1159
آبدآعاتي » 102,895
تقييمآتي » 71181
الاعجابات المتلقاة » 9842
الاعجابات المُرسلة » 5663
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  انثى
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » السفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   fanta
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع ithad
мч ѕмѕ ~
من يحاول أن
يخسرك ساعده

يرحلون ويأتي
من هو خير منهم!
 آوسِمتي »

السفيره غير متواجد حالياً

افتراضي رد: على خالد بن الوليد فلتبك البواكي (خطبة)



بآرك الله فيك نادر
وكتب أجرك


 توقيع : السفيره

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-13-2024   #3



 عضويتي » 1280
 جيت فيذا » Feb 2013
 آخر حضور » 08-05-2024 (12:58 AM)
مواضيعي » 2144
آبدآعاتي » 56,712
تقييمآتي » 10143
الاعجابات المتلقاة » 767
الاعجابات المُرسلة » 411
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » تميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
 آوسِمتي »

تميم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: على خالد بن الوليد فلتبك البواكي (خطبة)



خطبه طيبه تستذكر فيها سيرة من ضحو وقدمو واعطو في سبيل الله حتى وصل الاسلام مشارق الارضةومغاربها
من اجمل مايقرأ بوركت النادر


 توقيع : تميم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-14-2024   #4



 عضويتي » 1892
 جيت فيذا » Aug 2016
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (07:32 AM)
مواضيعي » 1404
آبدآعاتي » 80,935
تقييمآتي » 31810
الاعجابات المتلقاة » 2961
الاعجابات المُرسلة » 3519
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  انثى
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » علاقة حٌب قوية ♡
 التقييم » ام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع ithad
мч ѕмѕ ~
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون
واغفر لي ما لا يعلمون
واجعلني خيرا مما يطنون
 آوسِمتي »

ام هتان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: على خالد بن الوليد فلتبك البواكي (خطبة)



سبحان من جعل عزة الإسلام فيهم ولهم

جزاك الله الجنه ونفع بما نشرت
دمت بخير


 توقيع : ام هتان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-14-2024   #5



 عضويتي » 1999
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » منذ 20 دقيقة (03:18 PM)
مواضيعي » 399
آبدآعاتي » 94,000
تقييمآتي » 40476
الاعجابات المتلقاة » 2211
الاعجابات المُرسلة » 1648
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 37 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » قناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   water
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع hilal
 آوسِمتي »

قناص الجنوب متواجد حالياً

افتراضي رد: على خالد بن الوليد فلتبك البواكي (خطبة)



جزاك الله خير


 توقيع : قناص الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 06-14-2024   #6



 عضويتي » 2790
 جيت فيذا » Mar 2024
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (02:19 PM)
مواضيعي » 385
آبدآعاتي » 27,882
تقييمآتي » 80277
الاعجابات المتلقاة » 2776
الاعجابات المُرسلة » 6788
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  انثى
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » لن أقول ♔
 التقييم » ايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاءايلاف الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   cola
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع hilal
 آوسِمتي »

ايلاف متواجد حالياً

افتراضي رد: على خالد بن الوليد فلتبك البواكي (خطبة)



كل الشكر لك
على اختياراتك المميزة
وتقديمك لمثل هالاطروحات
الله يعطيك العافية ي رب
لروحك اكاليل الورد
،،


 توقيع : ايلاف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خالد ابن الوليد رضي الله عنه انسان نادر - منتدى السـيرة النبويه 5 09-28-2023 07:02 AM
مشتاق لك | ابو الوليد زيد الراسني الـماس الصوتيات والمرئيات 6 10-26-2020 08:49 AM
شيلة ابرك الساعات || كلمات خالد الهبيده || اداء خالد الشليه نسيم الجنوب الصوتيات والمرئيات 3 08-20-2016 06:49 AM
خالد بن الوليد .. حكاية سيف ! جووود - القسـم الاسلامـي 3 09-09-2015 05:02 AM
هدية الوليد لزوجته !! أمـــــــــــــيـــــرة -معرض الصور العامة ~ 4 11-24-2011 03:07 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون