فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
روح الآرواح
خلق الله الإنسان من قبضة طين ونفخة روح ،
ويسر للجزء الطيني غذاءه ، أما الروح فهي السر الأعظم ولا يمكن تغذيتها وحمايتها إلا من طريق خالقها . * جعل الله للروح ما تسمو به وترتقي ، وما ترق به وتشف ، وما تسعد به وتلتذ لتصبح في تمام النقاء والصفاء وكمال القوة والنشاط . * ألا وإن أعظم ما تحيا به الروح وتسعد ذكر خالقها الذي به تتغذى ومعراجها الذي فيه تترقى وزينتها التي بها تتحلى وعدتها التي بها تتقوى . * الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حد تنتهي إليه {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً} . * الذكر هو العبادة المطلوبة بلا وقت تختص به {ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} . * الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حال تستثنى منه {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم} . * الذكر ضد الغفلة والنسيان ، والغفلة ترك الذكر عمداً ، وأما النسيان فتركه عن غير عمد ولذا فالغفلة مذكورة في القرآن الكريم في معرض النهي والتحذير . * من عظّم الله في قلبه سبّح وهلّل وكبّر بلسانه ، ومن خافه تضرع ودعا ، وسمي القول باللسان ذكراً لأنه دلالة على الذكر القلبي . * ذكر الله أكبر من كل شيء ، فهو أفضل العبادات وهو سر الطاعات وروحها ، وحقيقته هي التعلق بالله واستحضار عظمته واستشعار مراقبته واستذكار نعمته . * ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر بل إذا تم الذكر محق كل خطيئة ومعصية فيالله ما أكبر هذا الذكر (تهذيب المدارج) . * الذكر لبّ الطاعات وجوهر العبادات وأساس كثير من الفرائض ، يكون قبلها تهيئة لأدائها ويكون معها كجزء من أعمالها وأركانها ويكون بعد الفراغ منها ختام لها . * الصلاة غايتها الذكر (وأقم الصلاة لذكري) ، وركنها الأعظم قراءة الفاتحة ذكر ، وفي ركوعها تسبيح باسم الله العظيم ،وفي سجودها تسبيح باسمه الأعلى . * في الجهاد وعند التحام الصفوف وقعقعة السيوف يأتي الأمر بالذكر (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) . * الذكر أكبر وأجره أعظم وأهله أسبق لحديث (سبق المفرِّدون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: ( الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) . * الذاكر لله محفوظ بإذن الله لا يمسّه أذى ، له من الذكر حصن حصين وسياج متين لأن في قلبه تذكر الله وعلى لسانه ذكر الله . * كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق لأن لله تعالى قال في المنافقين { ولا يذكرون الله إلا قليلا } . * قال كعب: من أكثر ذكر الله عزوجل برئ من النفاق .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-16-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روح الآرواح
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|