فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ نُـون النِسـوة ، أنَاقة حــواء ✬ |عالمها ... فِي فَلسفَة جَمآلُهآ| | يطرح فيه كل ما يخص المرأة من أمور | |الأناقه وكل مايُستجد في عالم الموضة | | ازياء | |اكسسوارات | | أدوات تجميل| |و صفات للشعر و البشرة| |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
زوجي لا يعتذر عن أخطائه
زوجي لا يعتذر عن أخطائه
أ. عائشة الحكمي السؤال: ♦ ملخص السؤال: سيدة متزوجة منذ 23 عامًا، ولديها أولاد، زوجُها يقَصِّر في حقها ولا يعتذر، بل يراها هي المخطئة، وأخبرها بأنه يريد الزواج مِن فتاةٍ أخرى كان يحبها قديمًا، وتسأل: ماذا أفعل معه؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدةٌ متزوجة منذ 23 عامًا، ولديَّ أولادٌ، وأعمل موظفةٌ، ولا أبخل - ولله الحمد - على بيتي ولا على أولادي. تكمُن مشكلتي في زوجي؛ إذ هو من النوع العنيد، ولا يعترف بخطئِه ولا يعتذر. كثيرًا ما قصَّر في حقي، وكان يتركني وقت تعبي ويُسافر، حتى إنني دخلتُ المستشفى، وتعبتُ وقت سفره، وعندما جاء اجتهدتُ في استقباله، وكأن شيئًا لم يكنْ، لكن كل هذا لم يؤثرْ عليه في شيءٍ! حاولتُ أن أتناقشَ معه بهدوء - بعد إجرائي لعملية جراحية صعبة في الجهاز التناسلي لإرضائه وإشباعه جنسيًّا - لكني فوجئتُ بأنه يقول لي: أريد أن أتزوَّج، ثم حدد لي فتاةً معينةً كان يحبها قديمًا! صدمتُ من كلامه وتركتُه، وفي اليوم التالي عامَلْتُه كأنه لم يقلْ شيئًا، ثم أرسلتُ له رسالةً على هاتفه، وقلت له: هذا جزاءُ تحملي معك كل تلك السنوات، وفي النهاية تتذكَّر فتاة كنتَ تحبها قبل زواجنا، بدلًا من أن تدخل عليَّ الفرح بعد تعبي! لم يردّ على رسالتي وقاطعني، ولم يعتذرْ حتى عن خطئه أو كلامه، بل يراني أنا المخطئة، أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف معه؟ الجواب: بسم الله الموفق للصواب وهو المستعان سلامٌ عليك، أما بعدُ: فإنَّ مِن أهمِّ العلاقات الإنسانية، وأولاها بالتضحية وبذْل الجهد في سبيل إبقائها حيةً ومتعافيةً وصحيةً - علاقة المرء بزوجه. في كتابها "Marriage Rules: A Manual for the Married and the Coupled Up"، وضعت المصنفةُ واختصاصية علم النفس والعلاقات الأسرية د. هارييت ليرنر ما يزيد عن مئة قاعدة لبناء زواجٍ ناجحٍ، تُغطي عشرة مواضيع مهمة في الزواج، ومِن تلك القواعد القاعدة رقم (49) التي تتضمن: "عدم المطالبة بالاعتذار"! فبحسب الدكتورة ليرنر يجد كثيرٌ من الناس - والرجال على الخصوص - صعوبةً في الاعتذار، ويلجأ الكثير منهم إلى أساليب الاعتذار غير اللفظية كالحديث وكأنَّ شيئًا لم يكنْ، أو شراء هدية أو المزاح، ونحو ذلك من الأساليب غير اللفظية؛ عِوَضًا عن كلمات الاعتذار المباشرة؛ نحو: (آسف، وأعتذر)، وهو ما ينبغي على كلِّ زوجة أن تعيَه وتفهمه وتتقبله؛ مِن أجْل الحفاظ على علاقة زوجيةٍ قويةٍ ومستمرةٍ. ثم بعد أن تهدأ النفوسُ يُمكنك فتْح موضوع الاعتذار مع زوجك، ومدى أهميته لك ولعلاقتكما معًا، ولكن حذار مِن الدخول في نقاشٍ يتسم بالشدِّ والجذْب، وينتهي بالزعل في آخر الأمر. بعد ثلاثة وعشرين عامًا من زواجه بك، هل كنت تتصورين أن تلك "الحبيبة" لم تزلْ على حالها الأول؟ ألم تتزوج هي الأخرى؟ ولو أراد الزواج بها هل كان سينتظر كل هذا الوقت ليتزوج؟! يُكَرِّر الرجال نغمة الزواج الثاني كثيرًا، غير أن الغالبية منهم لا يُنَفِّذونه على اختلاف دوافعهم وأسبابهم، إلا أن مجرد التنويه بالموضوع والتلويح به يُوحي بوجود خَلَلٍ في العلاقة الزوجية، وأهم أسباب هذا الخلَل الروتين والاعتياد، فاسعَيْ جاهدةً لكَسْرِ حلقة الاعتياد التي تتسع مع الزمن؛ لأنها مِن أشد الأسلحة فتْكًا بالعلاقة الزوجية السعيدة! أدرك أن إجراءك مثل تلك العملية أمرٌ في غاية الصعوبة والألم، وهو تعبيرٌ مُخلص ومقدّر عن حرصك الكبير على إرضاء زوجك وإشباعه جنسيًّا - فجزيتِ خيرًا - إلا أن هناك تفاصيل عدة لا تقِلُّ أهميتها عن الإشباع الجنسي عند الأزواج، وتغفل عنها كثير من الزوجات، مع أنها تُحْدِث فارقًا كبيرًا في نفوس أزواجهنَّ؛ كالمديح، والشكر، والتشجيع الإيجابي، والتقدير، وتجنُّب النَّقْد، والإصغاء لمجرد الإصغاء، وترْك المسافة الكافية للخلوة، أو زيارة الأصدقاء، وعدم الإلحاح العاطفي والمادي، ونحو ذلك من الأمور التي أرجو أن تأخذي بها في رحلة التجديد هذه. مع سؤال الله تعالى أن يقرَّ بك عين زوجك، وأن يرزقه ودّك، ويجمع شمْلكما بالسرور والاستقرار، وعسى الله بمنه وكرمه أن يستجيب. والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب |
منذ 3 أسابيع | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: زوجي لا يعتذر عن أخطائه
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن
|