فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
أقْـــلآم حُـــرّة هنا القلم الحر | جميع ابداعات | الاعضاء| الشخصية| |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
رسالتي الى صحيفه الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم رسالة إلى المحرر المواطن في الربوعة يطالب بتصحيح النظرة العامة تجاه الربوعة بكثير من الاستغراب قرأت ما كتبه الكاتب الشهير الأستاذ / صالح الشيحي تلاه عضو مجلس الشورى الأستاذ / عبد الوهاب آل مجثل تلاه رسالة الأستاذ / حسن محمد مخافة وكثير من النقاشات التي تدور حول إنشاء مبنى لبلدية الربوعة بثمانية ملايين البعض من الكتاب يتهم الأمانة في هذا المبنى ويكتب ويكرر ويقول الأمانة ـ الأمانة ويا ترى هل الهدف هو الحرص على المال العام كما يزعم البعض أم إن الموضوع استغل للإساءة والتشهير والتشكيك حول أمانة الأمانة وإن كنت أعلم تمام العلم أنه سبق وإن علق الأستاذ/سالم سعيد القحطاني على الموضوع بما فيه الكفاية وأوضح عدم إمكانية الاستفادة من ميزانية وزارة لصالح وزارة أخرى وكذلك وضوح سير المشاريع من بداية طرحها في الميزانية إلى نهاية تسليم المشاريع , جميع من يتخاطب في هذا الموضوع يركز على سعادة الأمين وإنا هنا لست بالشخص الذي يدافع عنه فقد لا يكون بحاجة إلى مدافعتي ولكني هنا أدافع عن مدينتي الربوعة الجميلة التي أصبحت مرتادة للسياح , الربوعة التي أشيد بجهود بلديتها المحسودة على ذلك المبنى الجميل الذي يعتبر نقلة حضارية يشهد بها في ذلك المركز , الربوعة التي شهد بجهود بلديتها الكاتب الكبير سعادة الدكتور / علي الموسى حينما زارها وكتب عنها وأعطاها جزء مما تستحق , أرى إن الربوعة تستحق إن تنال من خيرات البلاد مثلها مثل مدينة أبها يا أهل عسير أم ترون إنه يجب إلا ينـالها إلا ما تبقى من ميزانيات منطقة عسير وما زاد عن حاجتها , ولا يخفى عليكم يا أهل عسير أن الربوعة نعمت بالكثير منذو أن كانت تابعة لمنطقة جازان فقد أنشئ فيها مجمع حكومي بتكلفة بلغت أكثر من اثنين وخمسون مليون ريال ولم يستنكر ذلك أحد من أهالي جازان ولم يقال إن المبنى إنشاء في قرية صغيرة مثل ما زعم البعض من الكتاب بذكر الربوعة على إنها قرية صغيرة وأنا أجزم تمام الجزم أن من يقول أنها قرية صغيرة إنه لا يعرفها بل يكتب من واقع إلقاء اللوم على الأمانة فقط بأي وسيلة كانت حتى وإن كانت كتابته على حساب المطالبة بتقليص المشاريع الحيوية , قرأت ضمن ما كتبه الأستاذ / حسن محمد مخافة في صحيفة الوطن العدد 3444 بتاريخ 19/3/1431هـ تحت عنوان المواطن في عسير يطالب بتصحيح المسار في أمانة المنطقة حيث يقول (أمانة عسير حرمت المنطقة من المشاريع الحيوية حرمتنا من مشروع الكليات التقنية ( بالمشيربة ) ومشروع المدينة الطبية بالمحالة ... الخ ) . وأنا أوجه سؤالي للأستاذ / حسن محمد مخافة كيف لك أن تقول مرة بمطالبة الأمانة بمشاريع حيوية ونسيت أن مبنى بلدية الربوعة من المشاريع الحيوية التي تطالب بعدم معارضتها من قبل الأمانة ولا يخفى على الجميع أن بلدية الربوعة تخدم ثلاثة مراكز أدارية وهي ( مركز الربوعة والقرى التابعة له ـ مركز الغايل والقرى التابعة له ـ مركز كحلا والقرى التابعة له ) ونحن في الربوعة وفي بلاد آل تليد ولله الحمد نعتز ونفتخر بأننا نكن لدولتنا الحبيبة الولاء والطاعة حيث لا يوجد من آل تـليد لا مخـرب ولا عـابث ولا خارج عن طاعة ولاة الأمر حفظهم الله . وإنا من خلال هذه الصحيفة أناشد كل من أراد أن يكتب عن الربوعة أن يحمل نفسه جزء من المشقة ويصل إلى الربوعة ليرى ويكتب من واقع المشاهدة ويدع الكتابة من واقع القراءة أومن وراء الدوافع الشخصية فقد شجعني وأسعدني جزء مما كتبه الأستاذ / حسن مخافة عندما أورد في مقاله أن كل قرية تستحق أن تحصل على متطلباتها لا تعتريه أي منه ... وأزعجني عندما زعم بأن مبنى بـلدية الربـوعة كما هو لا يكلف أكثر من ثلاثة ملايين ريال فقد ركز الكاتب على القيمة وأهمل المساحة وتعدد الطوابق وأهمل أن هذه القيمة لا تعتبر قيمة مبنى واحد بل تعتبر قيمة أربعة مباني وأحد المباني دورين بمساحة ]50×25[ وسور وسفلتة وأرصفة وتشجير بغض النظر عن المواصفات التي بنيت عـلى أسـاسها . وإذا كان مواطني منطقة عسير بكل فئاتها متذمرون من أمانة عسير كما أوضح الأستاذ / حسن محمد مخافة فإنا أقول أن أهالي الربوعة ليس متذمرين من أمانة عسير ولا يوجد هناك أي تدني للخدمات البلدية بالربوعة كما ذكر الكاتب بتدني الخدمات البلدية في منطقة عسير , والربوعة تعتبر جزء لا يتجزأ من منطقة عسير. وأخيراً أدعو إلى تصحيح النظرة العامة تجاه الربوعة بأنها ليست قرية صغيرة وإنما هي مدينة من مدن المملكة في منطقة عسير . |
03-12-2010 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: رسالتي الى صحيفه الوطن
بيض الله وجهك يابوعبدالله ووجوه المخلصين أمثالك وكلنا نعرف توجهات الأقلام المغرضة في بعض صحفنا المحلية وإستصغارهم لما أهتم به ولاة أمرنا حفضهم الله ونظرتهم للقرى النائية بأنها لا تستحق كل هذا الأهتمام ونتاج هذه النظرة ما نحن فيه من تدن في مستوى الخدمات المعيشية وأعني بذلك باقي مناطق وقرى بلاد آل تليد ولأن إستصغارهم وإحتقارهم لنا وخذلانهم وهذا هو المصطلح الذي الذي يجب أن نطلقه عليهم (المتخاذلون) فهم يخذلون المواطن ولا يرون سوى أن تكون المدن وأماكن تواجد مصالحهم الذاتية هي الأجدر بالتطوير والبناء ويحسدوننا مادون ذلك.
|
|
|