فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
لعلكم ترحمون
عن شقيق البلخي انه قال لحاتم الأصم : قد صحبتني مدة ...فماذا تعلمت ؟ قال : ثمان مسائل أما الأولى :فاني نظرت إلى الخلق ... فإذا كل شخص له محبوب , فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبة ... فجعلت محبوبي حسناتي لتكون معي بالقبر . أما الثانية : فاني نظرت إلى قوله تعالى : ( ونهى النفس عن الهوى ) فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله . أما الثالثة : فإني رأيت كل من معه شيئ له قيمة عنده يحفظه .. فنظرت إلى قوله تعالى ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق ) فكلما وقع معي شيئ له قيمة وجهته إلى الله ليبقى لي عنده . وأما الرابعة :فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف ... وليست بشيء .. فنظرت إلى قوله تعالى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) فعملت بالتقوى حتى أكون عند الله كريما والخامسة :فإني رأيت الناس يتحاسدون , فنظرت إلى قوله تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ) فتركت الحســـــــد بالكلية .. لأن الحسد اعتراض على الله سبحانه وأما السادسة :رأيت الناس يتعادون , فنظرت إلى قوله تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا) فتركت عداوتهـــم ,واتخذت الشيطان وحده عــدوا وأما السابعة : رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق , فنظرت إلى قوله تعالى ( وما من دابة على الأرض إلا على الله رزقها ) فاشتغلت بما له علي , وتركت ما لي عنـــــــده ثقة به ، ويقينا بما عنده وأما الثامنة :رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم , فتوكلت على الله .. ( فإذا عزمت فتوكل على الله)
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-11-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: لعلكم ترحمون
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|