فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
القاتل الذي رفضت المشنقة إعدامه
قصص وعبر عن القاتل الذى رفضت المشنقة إعدامه
قصة حصلت في انجلترا لمواطن يدعى "جون لي " نشأ في أسرة فقيرة لديه أخت غير شقيقة من والداته المتوفاه . جون طلب من اخته أن تسعى له وتتوسط للعمل عند مخدومتها الآنسة كيز .. والتى كانت قد بلغت من العمر عتيا وتعيش في المنزل وحدها حيث تخدمها اخت جون لي بالاضافة لخادمتين اخرتين وقد عمل جون لي كخادم في الاسطبل والاعتناء بالتشجير في الحديقة . ومر وقت قصير حتى طردت آنسة كيز . جون لي بسبب قيامة بسرقه بعض من أغراضها ثم عمل في الاسطول الملكي ولكن ما لبث أن طردوه من الخدمة بسبب عدم انضباطة , حاول العمل في عدد من الفنادق كخادم الا انه طرد منها جميعا بسبب اصراره على السرقة . طلب من اخته التوسط مرة اخرى للعمل عند انسة كيز وقد اعطته السيدة الطيبة فرصة أخرى للعمل عندها كخادم . ولكن عاد جون لعادته القديمة وسرق مرة اخرى بعض حاجيات الانسة كيز فقامت باستقطاع مرتبه والخصم منه فثارت ثائرته وسمعته بعض الخادمات يتكلم عل الانتقام من مخدومته الانسة كيز . وفي يوم كانت الانسة كيز خارجة من مكتبها ومتوجهه الى الاسفل في الدور الارضي حتى هاجمها شخص مجهول من خلفها وضربها بقطعة حديد كانت تستخدم لتقليب الحطب في الموقد ثم قام بجز رقبتها بسكين كان يستخدم في تنسيق الاشجار.. وهذة كلها ادوات يستخدمها جون في عمله , ولم يكتفي المهاجم بذلك بل قام بسكب الكيروسين وحرق الجثة والدور الارضى مما ادى ال استيقاظ الخادمات.. وقتها هرع جون يطلب المساعده من الجيران وقال لهم ان الانسة كيز قد ماتت رغم انه من المفترض انه لم يراها . ثم دخل المنزل لانقاذ اخته والخادمات ولاحظت إحدى الخادمات ان يديه بها جرح قد ادعى بعد ذلك أنه جرح عندما حاول كسر الزجاج لانقاذ الخادمة غير أن التحريات أثبتت أن الزجاج تم كسره من الداخل وليس من الخارج . قضت المحكمة باعدام جون وقد كان جون وقتها هادئا متبلد المشاعر ونطق بكلمة واحدة.. "يعلم الله أننى برئ " وفي ليلة التنفيذ جلبو له آخر عشاء له فتناوله بنهم وبشهية مفتوحة وكان هدوءه غير طبيعى . وعندما حانت لحظة تنفيذ الاعدام لم يقاوم ولم يبكي أو يصرخ بل مشى مع الحراس بثقة وبهدؤ تام . وعندما هم الجلاد باعدامه امام الناس لاحظ أن عصا المشنقة لا تتحرك لفتح الباب السفلي فتسقط جسده وتلتف حوله انشوطة الاعدام فتكسر رقبته. ابعدوه من أمام المشنقة وطلبو الميكانيكي ليصلحها , ولكن الميكانيكي وجدها سليمة وتعمل بلا مشاكل , فجربو اعدامه مرة أخرى ولكن الذراع أبى ان يتحرك , فقال لهم الم اقل لكم يعلم الله أني برئ , فبث الخوف في نفوس الناس بل والضباط الذين ينفذون الحكم انفسهم.. فقامو باعادته وارجاعه للسجن لحين اصلاح الميكانيكي للمشنقة والوقوف على سبب عطلها , وفي اليوم التالي حاولو شنقه وفشلو للمرة الثالثة فارسلو الامر الى مدير السجن الذي رفع الامر الى المراجعه العليا بلندن.. وقد جاء الرد عليه بالغاء حكم الاعدام والاكتفاء بسجنه مؤبد. .. وللحين ماندري من هو القاتل الحقيقي ..!! [ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع |
01-30-2016 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: القاتل الذي رفضت المشنقة إعدامه
|
|
|