فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
دُعَاءُ قضاءِ الدَّينِ
دُعَاءُ قضاءِ الدَّينِ
رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن الْهَمِّ وَالحزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالجبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ»[1]. معاني الكلمات: الهَمِّ والحَزَنِ: قيل: هما بمعنى واحد، وقيل: الهمُّ لما يُتصور من المكروه الحالي، والحزن لما وقع منه في الماضي. الْكَسَل: أي التثاقل عَن الأمر. ضَلَعِ الدَّيْنِ: أي ثِقلِ الدَّين حتى يَميل بصاحبه عَن الاستواء والاعتدال. غَلَبَةِ الرِّجَالِِ: أي قهرهم وغلبتهم. المعنى العام: هذا الحديث من جوامع كلم النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يُعلمنا فيه دُعَاء ينقِّي معيشتنا من الأدران والرذائل التي تُصيب المؤمن، وهي:الهَمِّ والحزَنِ: أي الهم على ما فات، والحزن على المتوقع. الْكَسَل: أي التثاقل عَن الأمر. ضَلَعِ الدَّيْنِ: أي ثِقَل الدَّين وشدَّته. الْبُخْلِ: أي عدم إنفاق المال وتخزينه لا لمصلحة مَرْجُوَّة. الجبْنِ: أي الخوف من إظهار الحق. غَلَبَةِ الرِّجَالِ: أي: قهرهم وشدَّة تسلُّطهم عليه، والمراد بالرجال: الظلمة، أو الدائنون. 1- ينبغي للمؤمن أن يدعو الله عز وجل أن يُجنِّبه الرذائل. 2- كلما ازداد إيمان العبد ازداد خوفًا على نفسه من الوقوع في الهلكة. 3- النَّبِيصلى الله عليه وسلم أقرب الناس إلى الله، ومع ذلك يدعو الله أن يُعيذه مهالك النفوس. 4- ينبغي للعبد أن يسأل الله عز وجل حال صحته أن يَقيَه مصارع السوء. 5- وجوب الاستعانة بالله وحده في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله سبحانه وتعالى. [1] صحيح: رواه البخاري (6018).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-19-2021 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: دُعَاءُ قضاءِ الدَّينِ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|