فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
اضطراب طيف التوحد
اضطراب طيف التوحد
تعريف الاضطراب: هو اضطراب نمائي، يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، يؤثر في كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويتضمن أنماطًا محددةً ومتكررةً من السلوك، أُضيف مصطلح "طيف التوحد" للإشارة إلى وجود مجموعة متعددة من الأعراض والعلامات وعلى مستويات مختلفة من الشدة. أسباب الاضطراب: لا يوجد حتى الآن سبب محدد للاضطراب، وتلعب العوامل الجينية والوراثية دورًا مهمًّا في الإصابة بالاضطراب، وتتفاعل مع عوامل بيئية مختلفة، وتُدرَس علاقتها بالاضطراب حاليًّا مثل المضاعفات التي تحدث أثناء الحمل والولادة، ولكن لم تُثبَت علاقةٌ مباشرةٌ مع أيٍّ من هذه العوامل حتى الآن. الأعراض: تظهر الأعراض في مراحل الطفولة المبكرة، ويكون هناك بعض العلامات التحذيرية مثل ضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، والتأخر اللغوي، وتظهر الأعراض من خلال العناصر التالية: أولًا: ضعف مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي: ضعف التواصل البصري. لا يشير إلى الأشياء التي يطلبها، وقد يستخدم الآخرين كأدوات لذلك، مثل الإمساك بيد الأم. عدم الاستجابة للاسم عند مناداته سواء من قِبل الوالدين أو الآخرين، ويظهر وكأنه لا يسمع أو كأن لديه صعوبة في السمع. التأخر في اللغة، أو فقد اللغة بعد ظهورها خلال السنوات الأولى. عدم المشاركة في الأنشطة، ونادرًا ما يستمتع بالأنشطة مع الآخرين. يصعب عليه الأخذ والرد في الحديث أو المشاركة في الحديث. يتحدث في الموضوع المفضل لديه دون أن يعطي الآخرين فرصة للرد. وجود نبرة غير عادية في الصوت، وقد تظهر أحيانًا وكأنها صوت رتيب أو آلي. يكرر الكلمات أو العبارات التي يسمعها. وجود تعابير غريبة على الوجه لا تتناسب مع سياق الحديث. صعوبة في التعبير عن عواطفه ومشاعره، ويظهر وكأنه غير مدرك لمشاعر الآخرين. صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية للجسد مثل تعابير الوجه للآخرين، وتظهر استجاباته بطريقة غير معتادة. ثانيًا: سلوكيات نمطية متكررة: حركات نمطية متكررة مثل الرفرفة، التأرجح، التصفيق، الدوران. طقوس معينة مثل: ترتيب الألعاب بطريقة الصف وإعادة ترتيبها. نمط حياتي معين وينزعج من أي تغيير في هذا النمط حتى ولو كان بسيطًا مثل: نمط الملابس، والأكل. التركيز على تفاصيل الأشياء، مثل التركيز على دوران عجلات السيارة وليس التركيز على السيارة ككل. لا يهتم بالألعاب التقليدية واللعب التخيلي. استجابات غير عادية للجوانب الحسية المختلفة، مثل الانزعاج الشديد من الأصوات، والأضواء، والرائحة. خصائص أخرى مصاحبة لاضطراب طيف التوحد: معظم الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد تظهر لديهم مشاكل أخرى مثل: ** من المهم معرفة أنه ليس شرطًا ظهورُ كل هذه المشاكل، ولكن من المهم معرفة إمكانية حدوثها لتسهيل التعرف والتعامل معها. التأخر في المهارات اللغوية. التأخر في بعض الجوانب والمهارات الحركية. تأخر في مهارات التعلم والمهارات المعرفية. فرط حركة وضعف في التركيز والانتباه. شحنات كهربية زائدة أو نوبات صرع وتشنج. مشاكل هضمية واضطرابات الأكل. اضطرابات النوم. مشاكل متعلقة بالقلق والتوتر. سلوكيات إيذاء الذات مثل عض اليدين وضرب الرأس بالأرض. ما مدى شيوع اضطراب طيف التوحد؟ أفاد مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي أن ما يقارب 1 من كل 44 طفلًا في الولايات المتحدة يُشخَّصون باضطراب طيف التوحد، وأن الاضطراب في ازدياد بأكثر بـ١٠ مرات في الـ٤٠ سنة الأخيرة، ويُعتَبَر الذكور أكثر عرضة للإصابة بأربع مرات من الإناث. اضطراب طيف التوحد قد يحدث في الأشخاص بمختلف (الأعراق، والجنسيات والحالة الاجتماعية والاقتصادية). ما التوقعات بعد التشخيص؟ لا يمكن التنبؤ، حيث إن اضطراب طيف التوحد يؤثر على كل شخص مصاب به بطريقة مختلفة؛ فكل شخص يكون لديه نقاط قوة ونقاط تحديات تختلف على أثرها طريقة التدخل، وبالتالي يختلف مآل الشخص. لذلك فخطط العلاجات الحالية التي تقدَّم من فريق بمختلف التخصصات تتمركز حول تقليل وتخفيف الأعراض التي تحول بين الطفل وقدرته على إنجاز وظائفه اليومية وجودة الحياة حسب حالة كل طفل. هل التطعيمات تسبب اضطراب طيف التوحد؟ لا توجد علاقة بين التطعيمات بمختلف أنواعها واضطراب طيف التوحد؛ حيث أظهرت العديد من الدراسات أن التطعيمات غير مرتبطة باضطراب طيف التوحد، ولا توجد أي علاقة بينها، والانتكاسة التي نراها في بعض حالات التوحد تكون عادةً على عمر ١٤ شهرًا وليس لها ارتباط بالتطعيمات. هل التلفاز والأجهزة الذكية كالآيباد والجوال تسبب اضطراب طيف التوحد؟ التعرض للشاشات الإلكترونية والأجهزة الذكية لا تسبب اضطراب طيف التوحد، ولكنها قد تؤثر على (صحة الطفل بما يخص مهارات العضلات الدقيقة، والنوم، والسِّمنة، والتغيرات الكيميائية العصبية في الدماغ مثل: تقليل الإنتاج الخاص بالميلاتونين، والسلوك، وتطور اللغة، والتفاعل، وزيادة الحركة، وضعف التركيز). هل اضطراب طيف التوحد وراثي؟ سبب حدوث اضطراب طيف التوحد غير معروف وقد يكون وراثيًّا، وإلى الآن لم يستطع العلم اكتشاف جينات محددة مسبِّبة للتوحد، بل هي على الأرجح ناتجة من تفاعل عدة جينات مع بعضها البعض. بعض أنواع الخلل الجيني يفسِّر بعض الحالات فقط مثل متلازمة إكس الهش، ومتلازمة برادر ويلي أو متلازمة إنجل مان. هل يستجيب الطفل لبرامج التدخل المبكر؟ نعم، من المهم التدخل المبكر "مبكرًا" ويبدأ بمجرد اكتشاف وجود تأخر في أي مجال من مجالات التطور النمائي لدى الطفل حتى قبل التشخيص النهائي؛ حيث إنه قد يغير الكثير من مجريات الأمور، ويساعد في تطور المهارات وتحسنها. لقد أظهرت الأبحاث أن التشخيص والتدخل المبكرَين لاضطراب طيف التوحد من المرجح أن يكون لهما آثار إيجابية كبيرة سواءً في المراحل المبكرة أو على المدى الطويل، وذلك على مختلف المهارات اليومية سواء الحركية أو اللغوية والاجتماعية. هل يوجد برامج تأهيلية ذات فائدة للطفل المصاب باضطراب طيف التوحد؟ نعم يوجد، وهناك عدة جهات معنية تقدم هذه الخدمات من ضمنها (وزارة الصحة من خلال عيادات ومراكز النمو المختلفة ومراكز التأهيل، أو مراكز الرعاية النهارية تحت إشراف وزارة الموارد البشرية، أو مراكز التربية الخاصة التابعة لوزارة التعليم، وغيرها من المراكز المتخصصة في القطاعات الحكومية والأهلية المختلفة). كيف يُعالَج اضطراب طيف التوحد؟ لم يثبت علميًّا حتى الآن أن اضطراب طيف التوحد يُشفَى تمامًا، ولا يوجد نوع واحد فقط تُعالَج من خلاله الحالة، لذلك يكون العلاج والتدخل من خلال مجموعة من البرامج العلاجية والتأهيلية المختلفة المصمَّمة حسب احتياج كل طفل، وتشمل هذه التدخلات ما يلي: علاج النطق والتخاطب. التدخلات السلوكية وتطوير المهارات الاجتماعية مثل برامج تحليل السلوك التطبيقي. العلاج الوظيفي. العلاج الطبيعي. العلاج الأسري. العلاج الاجتماعي. العلاج بالتغذية. الأدوية. هل يستطيع المصاب باضطراب طيف التوحد الدراسة بمدارس عامة هنا؟ نعم ، يستطيع العديد من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد الالتحاق بالتعليم وبمراحله المختلفة، ويعتمد ذلك على عدة جوانب تشمل القدرات الإدراكية واللغوية لدى الطفل، وشدة الأعراض السلوكية، والمهارات الاجتماعية، فيمكن للطفل أن يكون في مدرسة عامة وفي فصول عامة، ويكون مُدمجًا بالفصل بشكل كامل، وقد يحتاج بعض الأطفال لبرامج تعليمية وتأهيلية خاصة داخل المدرسة، ويتم ذلك بمساعدة المختصين ومعلمي التربية الخاصة، وقد يكون هناك دمج جزئي لبعض الطلاب كذلك من خلال وجودهم في فصول خاصة، ويُدمَجون في أوقات الأنشطة الحركية والفسحة وغيرها من الأنشطة الطلابية المختلفة. مَن المختص بتشخيص اضطراب طيف التوحد؟ من أفضل الطرق لتشخيص حالات الاضطرابات النمائية -ومنها اضطراب طيف التوحد- أن يكون من خلال فريق متعدد التخصصات مثل: (طبيب تطور نمو وسلوك الأطفال، وطبيب نفسي للأطفال والمراهقين، وطبيب أعصاب الأطفال، والاختصاصي النفسي، واختصاصي اللغة والتخاطب، واختصاصي التربية الخاصة، والاختصاصي الاجتماعي، واختصاصي العلاج الوظيفي، واختصاصي التغذية). هل يحتاج اضطراب طيف التوحد إلى كشف وقائي؟ لا يوجد كشف وقائي، ولكن يوجد كشف مبكر عن طريق المسح بطرق ومقاييس مقننة وفعالة. هل توجد علاقة بين اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟ نعم، توجد علاقة ثنائية الاتجاه، حيث إن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد قد يصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه والعكس صحيح. هل سوء التغذية أثناء فترة الحمل له علاقة بالإصابة باضطراب طيف التوحد؟ العوامل البيئية ككل لا يمكن اعتبارها مسببة أو عرَضية، لكن من الممكن أن تحفز خطرَ الإصابة بالتوحد من خلال عدة آليات أساسية؛ من ضمنها تأثير العوامل الوراثية، والالتهابات، ونقص الأكسجين في الدماغ وغيرها. هل العلاجات التكميلية والعلاجات البديلة مفيدة لعلاج اضطراب طيف التوحد؟ تشير الدراسات العلمية بأن العلاجات التكميلية مثل الحِمْية الغذائية، وأوميغا 3، والفيتامينات، والبروبايوتيك، والمكملات العشبية الصينية، والعلاج بالأكسجين غير مفيدة في علاج اضطراب طيف التوحد، وإنما قد يظهر تحسُّن في بعض الجوانب السلوكية وجوانب التركيز والذي يرتبط بالصحة العامة للطفل وليس كتأثير في تطور المهارات الاجتماعية. |
04-29-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: اضطراب طيف التوحد
كيف يمكن تهدئة نوبات غضب طفل التوحد؟
سواء كنت أحد الأبوين لطفل التوحد أم لا، فقد يمكنك المساعدة في تهدئة طفل التوحد إذا واجه نوبة غضب شديدة، من خلال التالي: البحث في سبب المشكلة، سواء كان زحاما شديدا، أو بسبب الوجود في مكان جديد، أو الضوضاء أو الضوء الشديد، ويجب الابتعاد عن أي من تلك المؤثرات. لا تجبر الطفل على الوجود في المناطق المزدحمة المخيفة له. إذا كان الطفل يستجيب للعناق أو المؤثرات الحسية، يمكن عناقه بلطف، والتحكم في أطرافه (الذراعين والساقين). توفير ألعاب تتحرك بشكل روتيني لتشتيت انتباهه عن سبب الغضب، مثل مشاهدة فيديو مفضل له، أو الضغط على لعبة مطاطية لامتصاص غضبه. تمرير مشط أو فرشاة شعر على الذراعين أو الساقين، أو القيام بتدليك الساقين والذراعين بطريقة أفقية متكررة. التأكيد على الطفل أنه آمن وبخير، ولن يتعرض لمكروه. احرص على وجود "بطانية" أو معطف أو سترة صدرية (Vest) ثقيلة الوزن (Sensory Weighted Vest)، فهذه الوسيلة تسهم في تهدئة طفل التوحد الغاضب. يباع في الأسواق بعض السترات الثقيلة المحشوة بالرمال أو مصنوعة من خامات ثقيلة لأداء نفس الغرض، ولكن يمكن الاكتفاء بملابس ثقيلة فقط. وأخيرا، رغم صعوبة التحديات التي يواجهها أطفال التوحد، فإن لديهم مستقبلا واعدا في الاندماج بالمجتمع وتحقيق نجاحات غير مسبوقة، إذا تلقوا التأهيل المناسب. ويمكن البحث في تاريخ كثير من الموهوبين والفنانين والرياضيين والعباقرة ورجال الأعمال البارزين الذين أعلنوا عن أنهم مصابون بدرجة ما من طيف التوحد.
|
|
|