عدد مرات النقر : 73
عدد  مرات الظهور : 10,277,325
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 10,277,325
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,277,325
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,277,325

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,277,325
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,277,325
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,277,325

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,332,709 
عدد مرات النقر : 287
عدد  مرات الظهور : 19,432,452

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,422,057 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 29,796,300

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,318,795 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,318,795
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

آل تليد الأستشارات وتطوير الذات |هنا الأستشارات | | النفسيه والاجتماعيه | | فن النجاح وتطوير الذات | | التنمية البشرية| | حياتنا صفحة بيضاء | |ونحن بفكرنا وعملنا | | نملأها ألواناً زاهية مبهجة |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-19-2012
شروق الامل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1079
 جيت فيذا » Jun 2012
 آخر حضور » 05-02-2014 (07:57 PM)
مواضيعي » 1243
آبدآعاتي » 5,164
تقييمآتي » 5050
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي جوانب التغيير في رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان فرصة ثمينة لتغيير بعض جوانب السلوك وتقويمها، واصلاح النفوس وتهذيبها، فالاعتناء بجوانب التغيير في هذا الشهر الفضيل، والحرص على الاستفادة من مدرسة الصوم لتحقيق التقوى التي يسمو فيها المسلم للرقي في سلم الرفعة الروحية والأخلاقية، هي من أجل المقاصد التي شرع الصيام من أجلها، وليس أفضل من شهر الصوم لبدء علاقة جديدة مع التغيير الإيجابي المستمر إلى ما بعد رمضان.

وتتعدد جوانب التغيير وتتنوع، وهي تختلف باختلاف الأشخاص والبيئات والسلوك، ولكل جانب من هذه الجوانب وسائل وطرق للتغيير، يحتاج فيها المسلم للتفكر والتمعن فيها؛ لسد جوانب النقص التي تحتاج إلى تغيير لتصحيح المسار، ومن بين أبرز هذه الجوانب:

أولاً: علاقة المسلم بخالقه: فهي علاقة تتميز خلال هذه الشهر الكريم بقوة الصلة بين العبد وربه، وهذا ما يجب أن تكون عليه هذه العلاقة في رمضان وفي غير رمضان، فرب رمضان هو رب سائر شهور العام.
فالطاعات والقربات ليست محصورة بشهر واحد، فهي متاحة في كل شهور العام، فطريق التغيير يكون من خلال الاستمرار على أداء هذه الطاعات من خلال التدرج في المداومة عليها؛ حتى يصل المسلم إلى الغاية منها، وهو الاستمرار في الطاعة، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنَهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قَالَ: (( أدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ )).

ثانياً: علاقة المسلم بنفسه، فرمضان فرصة لتفقد النفس ومحاسبتها وحثها على الخير، والتغيير يبدأ عند محاسبة النفس وتصحيح أخطائها، وهذا ما يجب أن تكون عليه، عادة مستمرة يترقى بها المسلم إلى أفضل درجات السمو والرفعة.
يقول الحسن البصري - رحمه الله - :" المؤمن قوّام على نفسه، يحاسب نفسه لله عز وجل، وإنما خفّ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة".

ثالثاً: علاقة المسلم بأهله وقرابته : فانشغال الناس بملهيات الحياة، أبعد الكثير منهم عن صلة أرحامهم وزيارتهم وبرهم، فرمضان فرصة عظيمة لإعادة جسور التواصل مع الأهل والقرابة، لإزالة ما قد يقع في النفوس، ولبدء علاقة مستمرة معهم.
ويكفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الرحم حيث قال: (( إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟، قَالَتْ: بَلَى يَا رَبِّ، قَالَ فَهُوَ لَكِ))، قَالَ رَسُولُ اللَّه ِ صلى الله عليه وسلم : فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ )).

رابعاً: علاقة المسلم بمجتمعه، وهي علاقة يجب أن تكون علاقة فاعلة، فيجب الاعتناء بجوانب العلاقات المجتمعية بين الأفراد من خلال صلتهم، وبرهم، ونصحهم، وتفقد ذا الحاجة منهم، يقول الله تعالى: (( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )) ، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِم وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ شَيْءٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )).

خامساً: علاقته المسلم ببني جنسه، وهي للأسف علاقة في غالبها تسودها الجفاء الدعوي، وهو خلاف ما جاء به ديننا الحنيف، فلو حرص المسلم أن يتمثل بدينه وأخلاق نبيه صلى الله عليه وسلم في علاقته مع غير المسلمين، لجددنا بأخلاقنا باباً للدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وهو ما يمثل روح الإسلام، يقول الله تعالى: (( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ))، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ )).

هذه بعض الجوانب التي تستحق التوقف عندها والاعتناء بها والاهتمام بتغيرها، فلنبدأ صفحة جديدة مع التغيير الإيجابي، ولنستفد من مدرسة الصيام لنصلح من ذواتنا، ولنرسخ هذه القيم في أنفسنا، ولنعلمها من حولنا، لكي يكون مجتمعنا مجتمعاً تسوده الألفة والمحبة، وليكن رمضان خطوة أولى للتغيير.



 توقيع : شروق الامل

تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم
تعلمت اضحك و الفرح معدوم
بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم

رد مع اقتباس
قديم 07-19-2012   #2


الصورة الرمزية شروق الامل

 عضويتي » 1079
 جيت فيذا » Jun 2012
 آخر حضور » 05-02-2014 (07:57 PM)
مواضيعي » 1243
آبدآعاتي » 5,164
تقييمآتي » 5050
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع

شروق الامل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: جوانب التغيير في رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان فرصة عظيمة لتحقيق تغيير حقيقي في جانب السلوك والعبادة والأخلاق، فالمسلم في أيامه ولياليه يسارع في نيل أجره وعظيم ثوابه، وينهل من فيض عطاء ربه، ويتزود من رمضان زاداً لآخرته، فرمضان مدرسة ربانية يستزيد فيها المؤمن من الأجور والحسنات بالطاعات والقربات، ويتقوى بما يعينه في تعزيز صلته بخالقه ليسعد في الدنيا والآخرة، فينبغي للمسلم اغتنام فرصه، والمبادرة والمسارعة في تحصيل فوائده وعظيم أجره.
وإن المتأمل في حياة الإنسان، يجد إن كثيراً من جوانب حياته في حاجة إلى تغيير، تغيير حقيقي ينقله إلى حال يطمح إليها.
وقد يحدث نوع من التغيير الحقيقي في رمضان، فيسعد بهذا التغيير، ولكن سرعان ما يرجع حال الإنسان إلى سابق عهده بعد رمضان.
وإذا أراد الإنسان استمرار هذا التغيير ليكون عادة وليس استثناء، فلابد للتغيير من شروط يجب توافرها لكي يكون شهر رمضان بداية لانطلاقة حقيقية يستطيع من خلالها الظفر بنتيجة التغيير في حياته، وليكون هذا التغيير تغييراً حقيقياً مستمراً إلى ما بعد رمضان، وصولاً إلى الغاية الأسمى وهي تغير النفس والسمو بها في مرضاة الله تعالى.

ومن أبرز شروط التغيير التي يجب توافرها ليكون تغيراً حقيقياً:

أولأً :
الرغبة والإرادة الصادقة في التغيير، فعندما تتولد الرغبة الصادقة للتغيير والتي تنبع من النفس، يكون الإنسان مهيئاً عقلياً ونفسياً للتغيير، فإذا التقت الرغبة الصادقة مع الإرادة القوية أمكن إحداث نقلة في سلوك الإنسان وأخلاقياته تنقله من الحالة المعاشة إلى حالة أخرى تختلف بحسب الرغبة والدافع الذي يملكه، كما يقول المولى عز وجل: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )).

ثانياً : معرفة طرق التغيير الصحيحة، فعندما يعي الإنسان المسلك الصحيح للتغيير، " بحيث يعلم من أين يبدأ وإلى أين سينتهي "؛ حينئذ ستكون نتيجة التغيير هي بالفعل ما أراد الوصول إليه قولاً وفعلاً، ويحقق الغاية المرجوة من التغيير.

ثالثاً :
التطبيق السليم لطرق التغيير، فلابد من أن يطبق الإنسان طرق التغيير تطبيقاً سليماً، فلا تغني الرغبة الصادقة، ومعرفة طرق التغيير الصحيحة عن كيفية التطبيق السليم للتغيير، فلابد من الإلمام الجيد بطرق التغيير وكيفية تطبيقها التطبيق السليم، من خلال التدرج فيها، وعدم العجلة في تلمس نتائجها، وهي طرق عديدة ومتنوعة، بسطها العلماء في مؤلفاتهم.

فإن كان التغيير صادر من نفس الإنسان، من خلال فهم طرق التغيير الصحيحة والمناسبة، وتم تطبيقها التطبيق السليم؛ كانت نتيجة هذا التغيير هي المرجوة والمتوقعة.


هذه أبرز شروط التغيير، والتي لابد لمن أراد البدء بالتغيير أن يحققها ويتأكد من توافرها، لكي يكون تغيراً صحيحاً، مستنفذاً وسعه في تحقيق الأسباب التي تدعوه إلى نجاح هذا التغيير، معتمداً على ربه قبل ذلك مستعيناً به، ومتضرعاً له تعالى في أن يكون هذا التغيير في مرضاته.


فلنسرع الخطى، ولنبدأ صفحة جديدة من التغيير الإيجابي الذي نصلح فيه من أنفسنا، ولنستغل الفرص، فرمضان أيام ويمضي، وهو فرصة عظيمة للتغيير، فلابد من اقتناص الفرص قبل فوات الأوان، ابتغاء للأجر والمثوبة، وتحقيقاً للسعادة في الدنيا والآخرة.





رد مع اقتباس
قديم 07-19-2012   #3


الصورة الرمزية شروق الامل

 عضويتي » 1079
 جيت فيذا » Jun 2012
 آخر حضور » 05-02-2014 (07:57 PM)
مواضيعي » 1243
آبدآعاتي » 5,164
تقييمآتي » 5050
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاءشروق الامل الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع

شروق الامل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: جوانب التغيير في رمضان



بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان فرصة عظيمة للتغيير، لما يمتاز به هذا الشهر العظيم من توافر محفزات تساعد على التغيير، وتسهم بالارتقاء بالمسلم نحو الأفضل في دينه ودنياه.
والمحفزات للتغيير في هذا الشهر المبارك عديدة ومتنوعة، فلابد للمسلم أن يستشعرها لكي يدخل في أجواء رمضان، ومن ثم يبدأ معها في التغيير الحقيقي وليس التغيير المؤقت، فإن لم يستشعر المسلم هذه المحفزات كان التغيير في رمضان تغير وقتي ينتهي بانتهائه.
ومحفزات التغيير في هذا الشهر المبارك تنقسم إلى قسمين : محفزات داخلية وأخرى خارجية.
أما المحفزات الداخلية: فهي تتعلق بالجانب الروحي للإنسان ومدى صلته بخالقه عز وجل، والثواب الجزيل الذي أعده الله للصائمين؛ ويتم ذلك من خلال فهم واستيعاب النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة .
أما المحفزات الخارجية : فهي تتعلق بالأجواء الإيمانية المحفزة للطاعة خلال هذا الشهر الكريم من خلال تعايش المسلم مع من حوله.

- ومن أبرز المحفزات الداخلية - الروحية – في هذا الشهر الكريم :

أولاً : استشعار عظمة هذا الشهر المبارك، وهو الشهر الذي أختصه الله لنفسه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ؛ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".

ثانياً : التعمق في فهم حِكم الصوم، فإن الله عز وجل لم يفرض الصوم لأجل الجوع والعطش، وإنما أرد من المسلم تحقيق التقوى في نفسه، وهي الحكمة العظمى للصوم، التي تدفعه إلى طاعة ربه وتمنعه عن معصيته، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ )).

ثالثاً : التفكر في الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين، والتعرض لنفحات الله في هذه الأيام المباركة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ((، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((... وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )).

رابعاً : اختصاص أفضل ليالي العام فيه، وأفضلها ليلة القدر، ولزيادة الطاعة والعبادة لم يطلعنا الله عليها، يقول الله تعالى : ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))، فالعبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر.

خامساً : النظر في أحوال الصالحين في رمضان، من خلال التمعن في حالهم مع القرآن، وحالهم مع القيام، وحالهم مع الإنفاق والصدقة، مما يحفز على الطاعات.

- وهنالك محفزات خارجية، من أبرزها :

أولاً : اجتماع كافة المسلمين على صيام هذا الشهر والعبادة فيه، وهو ما يحفز المسلم للاستمرار في العبادة ويدفعه نحو تغيير سلوكه وعادته.

ثانياً : تغير السلوك من حيث الطعام والشراب والعبادة، وضبط النفس والتحكم بها، ليكون المسلم هو من يتحكم بنفسه لا شهواته.

ثالثاً : تلازم أداء العبادات واستمرارها ما بين سحور وصيام وصلاة وفطور وقيام وتهجد طوال الشهر دون انقطاع، فالمسلم طوال هذه المدة في تكامل لأنواع مختلفة من العبادات مما يساعد على الاستمرار في الطاعة.

رابعاً : السلوك الإيجابي الجماعي من خلال التزام المسلمين بحفظ ألسنتهم وجوارحهم مما يحفز على روح الألفة والمحبة ويساعد على التغيير.
إن كل ما في الكون يتغير في رمضان، وهذه المحفزات ينبغي للمسلم أن يستشعرها ويتعايش في أجوائها لكي يبدأ معها التغيير، التغيير الإيجابي الذي يستمر مع المسلم ولا ينقطع حتى بعد رمضان.




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التغيير, جوانب, رمضان, في


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 3
, ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان باب الصيام الـماس - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 6 03-09-2024 08:51 PM
من فوائد رمضان شروق الامل - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 5 03-09-2024 01:56 PM
فتاوي النساء في رمضان جنوبية - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 3 03-09-2024 01:56 PM
مدونة رمضانية (إضاءات رمضانية ) !! أمـــــــــــــيـــــرة - مـــدونـات الأعــضــاء 50 07-25-2013 11:07 PM
مكتبة رمضان هنا كل ماتريده حول شهر رمضان أمـــــــــــــيـــــرة - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 3 09-02-2010 06:49 AM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون