هل تحتآج الى طبيب نفسي ؟~

هل تحتاج الى طبيب نفسي ؟

قد تبدو إجابة السؤال لأول وهلة بسيطة؟ فانت ولدت ونشأت وتعيش في عصر تتزايد
سرعته يوما بعد يوم ويفرض عليك كل درجات التوتر والضغط العصبي والنفسي
لذلك فانك بالتأكيد جربت وخبرت حالات من الاحباط والاكتئاب والقلق وربما
الهستيريا بل والوساوس أيضا! وربما سألت نفسك أكثر من مرة: هل أنا مريض
نفسي؟ والإجابة ببساطة تتلخص في عدة قواعد ذهبية للتعرف علي الإجابة.
ـ لا يوجد ما يطلق عليه "السواء النفسي التام" فالسواء النفسي هو خط وهمي نقترب منه
جميعا ونبتعد عنه
بدرجات متفاوتة ومختلفة.
ـ أي إنسان سوي لابد أن يكون قد مر بخبرات من الاحباط والاكتئاب
والقلق وغيرها من الآلام النفسية فإذا وجدت حولك شخصا يدعي أنه لم يمر بتلك
المشاعر فأعلم أنه ربما يعاني من أحد الأمراض النفسية التي يكون أحد أعراضها "التبلد الوجداني"
أو "الاضطراب الانفعالي"!

ـ النقطة الفاصلة الوحيدة التي تستطيع من خلالها تحديد ما إذا كنت تعاني من
حالة نفسية طبيعية أم أنك وقعت فريسة لمرض نفسي يحتاج إلي زيارة طبيب.
هي أن تسأل نفسك: هل تعطلك تلك الحالة عن ممارسة واداء واجباتك بشكل يؤثر علي حياتك ومستقبلك؟
بمعني آخر هل تضطرك
للانقطاع عن دراستك لو كنت طالبا أو عن
عملك لو كنت موظفا؟ إذا كانت إجابتك بنعم. أو أن الحالة النفسية التي تم
ربما طالت مدتها لأكثر من أسابيع قليلة أو لاحظ أصدقاؤك أن شخصيتك قد تغيرت بشكل
جوهري في وقت قصير. هنا يجب أن تستشير طبيبا نفسيا لتشخيص حالتك ومساعدتك ولا تخش شيئا فالخبر السعيد
هو أن معظم الأمراض
النفسية قابلة للشفاء التام خاصة
إذا بدأت العلاج مبكرا.

منال عبيد.

قد يعاني بعض الاشخاص خصوصا من يمر بضروف بمشاكل نفسيه
ولكن يبقى القران الكريم والاتصال بالله افضل علاج ومعالج
يعطيك العافيه الحره

من الطبيعي أن نشعر جميعا بتعب نفسي وقلق في مرحلة ما من مراحل الحياة
الحافلة بالكثير من الظروف والمواقف المؤلمة والمحزنة فدوام الحال من المحال
تتنوع الحياة بين لحظة فرح ولحظة حزن وألم...
لكن الثقة بالله وقوة النفس البشرية ودرجة استشعار الشخص للسعادة المعتمدة على التوكل على الله
والتيقن بأن بعد ظلام الليل فجر جميل ومشرق.. كل ذلك يقوي النفس ويهزم اليأس والوساوس.
.. يعطيك العافية أختي الحرة على هذا النقل الرائع