*
*
*
مسلمو ( الهُوي ).
عشرات الملايين "حرفياً" في قلب الصين
مسلمون ملتزمون متدينون وشوكة في حلق _ الملحدون _ ويمثلون المسلمون من عرق واحد من ضمن 55 عرق صيني لم يترك الإسلام منهم عرقاً واحداً إلا وأنتشر بين المنتمين إليه وعلى رأسهم عرق الهوي.
يعرفون في الصين بــ ( أبناء "مكة الصغرى" ).
إدعوا لهم بالثبات فالصين بدأت الحرب عليهم .
هؤلاء ليسوا مسلمي عرق ( الإيجور ) ليسوا أهل تركستان الشرقية
هؤلاء مسلمي عرق ( الهوي ) صينيون أباً عن جد، عن أجيال سلمت الإسلام لأجيال، و على مر قرون قاد فيها "مسلمو الهوي" العلم الشرعي وطلبوه في البلاد العربية، ونشروه بين أهلهم ، ولم يمنعهم تقدم المجتمع ، ولاحداثة العصر، ولا ثورة التكنولوجيا، من الثبات على الإسلام وتربية أبنائهم عليه.
مسلمو الهوي..
بحسب أخر تصريح كاذب لحكومة الصين سنة 2012 أن عدد المسلمين الهوي ( 10 مليون )
بحسب بعض الباحثين ومراكز الإستطلاع أن الصين تكذب وأن أعداهم قد تزيد عن ( 30 مليون )
وبحسب "الكثيريين" من مسلمي الهوي فإنهم يقتربون من ( 80 مليون مسلم هوي ) أو قد يزيدون بسبب إنخراطهم المنتشر بين كل الأعراق الصينية وزواجهم منهم ونشرهم للإسلام بينهم.
بدأت الصين في السنوات القليلة الماضية التضييق الشديد عليهم، في أمور دينهم ودنياهم ، وداخل مدنهم التي يتميزون فيها بالأغلبية، وبقوانين تتحكم بها حتى في تسمية أبنائهم ، وكيفية حصولهم على "العلم الشرعي" وبدأت تنفي بعض العلماء وتستبعدهم ولا يسعنا إلا الدعاء لهم.
*
*
*