كلمات لك ايها المحزون

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله وبعد

لا تحزن على دنيا فانية ولا تحزن على أمر من أمور الدنيا

فواته لا يقدم ولا يؤخرلك شياء سلم الأمور لله لأن الله أراد

أراد لك هكذا الحزن والتسخط من الحياة انتقاد لأمر الله

وقضاء ه لا تحزن من اجل فقد قريب لله ما اخذ وله ما ابقي

وكل شيء عنده بمقدار لا تحزن من اجل حبيب هجرك كيف

تحزن عليه وتحمل نفسك ما لا طاقت لها به وهو يتنعم

ويضحك ولا يعلم عنك تذكّر بتشديد الكاف ربما فواته خير لك وأنت

لا تعلم لا تقول لا إياك أن تقولها لأنك لا تعلم والله وحده هو

من يعلم لا تحزن فحزنك لا يقد مك وربما يؤخرك كان صلى الله عليه وسلم
اذا همه أمر فزع إلى الصلاة وكان يقول أرحنا بها يا بلال ونحن

ماذا نقول ياليل ياعين نكتب الشعر الغزل وربما بعض كلماته تودي

بصاحبها الى الكفر عياذ بالله ونحن لاندري أحبابي أكرم الخلق على الله

ابتلي في عرض في قصة لأفك ألمعروفه وابتلي هو صحابته وهو

خير البشر والصحابة خير القرون بشهادته صلى الله عليه وسلم بقوله

خير القرون قرني ثم الذين يلونهم إلى آخر الحديث وقد نزل

فيهم قرآن يتلى الى قيام الساعة بسبب محنتهم قال تعالى :

أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين
خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا
حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } (البقرة:214

نعم الرسول والذين امنو معه أبتلو ولكن قالو حسبنا الله ونعم الوكيل

ونحن نقول الله من قلب مولع وملتاع سبحان الله

وقال الله تعالى : ولقد خلقنا الإنسان في كبد فحذاري
من التسخط وعدم الرضي فتخسر وينقلب الأجر وزر

نعم القلب يحزن والعين تدمع ولكن بأدب

الشعر مباح لكن بحدود المعقول

وقد كذب من قال اعذب الشعر اكذبه

الواحد يقول انه ما يام الليل والساعة

العاشرة ليلا يزعج اهلة وجيرانه بالشخير

يقول ما يأكل ولا يشرب وأولاده ما يلحقون معه لقمة

ايها المبتلى إليك هذا الحديث

عن أبي مسعود قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يصيبه
أذى من مرض فما سواه إلا حطّ الله به من سيئاته كما
تحط الشجرة ورقها } [متفق عليه

ومن منا لا ذنوب له

اليك ايضا

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله

: { ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه،
حتى الشوكة يشاكها } [متفق عليه

واليك اضا

وعن أبي هريرة قال: لما نزلت: مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ

[النساء:123]، بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً، فقال رسول الله
: { قاربوا وسددوا، ففي ما يصاب به المسلم كفارة

حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها

رواه مسلم

لكن لصابر المحتسب والصبر الجميل‏ :‏ صبر بلا شكوى

هذا والسلام عليكم ورحمة اله

بقلم أخوكم جنوبي