عدد مرات النقر : 246
عدد  مرات الظهور : 17,780,064
عدد مرات النقر : 293
عدد  مرات الظهور : 17,780,064
عدد مرات النقر : 494
عدد  مرات الظهور : 17,780,064
عدد مرات النقر : 112
عدد  مرات الظهور : 17,780,064

عدد مرات النقر : 264
عدد  مرات الظهور : 17,780,064
عدد مرات النقر : 58
عدد  مرات الظهور : 17,780,064
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 30,891,625

عدد مرات النقر : 628
عدد  مرات الظهور : 25,876,617 
عدد مرات النقر : 456
عدد  مرات الظهور : 25,159,001

عدد مرات النقر : 9,114
عدد  مرات الظهور : 8,202,493 
عدد مرات النقر : 495
عدد  مرات الظهور : 23,910,219

عدد مرات النقر : 383
عدد  مرات الظهور : 26,935,105 
عدد مرات النقر : 448
عدد  مرات الظهور : 40,821,437
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-18-2014
مفرح التليدي غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » 09-08-2024 (01:54 AM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5100
الاعجابات المتلقاة » 42
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاءمفرح التليدي الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
الكل يغبطني على نجاحاتي .... الفاشلة



قصة واقعية منقولة ..
الكل يغبطني على نجاحاتي .... الفاشلة

اتصل بي أحد الأثرياء

وطلب مني لقاء خاصاً للاستشارة في أمر يخصه
رحبت به واتفقنا على موعد يناسب الطرفان ظننت أننا سنلتقي في إحدى شركاته أو في مكتب الإدارة العامة أو في بيته ولكنه طلب مني أن نلتقي في كوفي شوب صغير في حي متواضع ...
حضرت إلى هناك والتقينا وتجاذبنا الحديث
ثم قال لي لعلك تستغرب وجودنا في هذا المكان
قلت : نعم نوعاً ما فهناك ما هو أفضل وأقرب
فقال لي أردت أن أريك قاعة الأفراح تلك ( وأشار بيده )
فقد حضرت فيها أنا وزوجتي زواجاً لأحد الأقارب قبل قرابة اثنتي عشرة سنة

فلازلت أتذكر ذلك الزواج لأنني أوقفت سيارتي بعيداً عن القاعة حتى لا يراني أحد
فقد كانت سيارتي قديمة مهترية وكانت حالتي المادية لا تسر صديقاً

ثم سكت وعم الصمت الجلسة


ثم قال قبل اثنتي عشر سنة كنت لا أملك سوى ذلك الدادسون
والآن وقبل نصف ساعة ربحت صفقة بأحد عشر مليون ريال ...
والحمد لله .... الكل يغبطني على نجاحاتي ....

ولكن يا ياسر كنت قبل اثنتي عشرة سنة أحدّث نفسي بالجهاد في سبيل الله
والآن أنا ......


لا أدفع زكاة أموالي ... فأي نجاح أغبط عليه ....

كنت رجلا مستقيما أصلي في وقتها وأساعد المحتاج وأرجو رحمة ربي ...

أما الآن فقد أشغلتني الأرزاق عن الرزاق جل جلاله ... فأي نجاح أغبط عليه ....

كانت علاقاتي صادقة ومستمرة لا تذبل ولا تجف لأنها تسقى بماء الحب والمودة...

أما الآن فهي تذبل عندما لا أبذل لأنها سقيت بماء المصالح والحاجات ....

و أصبح المشروع لا الشعور هو ما يربطني بمن حولي .... فأي نجاح أغبط عليه ...

ثم سكت ونظر إلي

وقال أعد إليّ حياتي وخذ نصف ما أملك ...

وأعد عليّ إيماني وخذ مني كل شيء ...

هذا ما حدث في تلك الليلة ..

ولست والله ممن ينسج القصص ليستميل بها القلوب

ولكنها الدنيا تصيح بملء فيها لمن فيها :


(‏ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا * كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا * انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا‏)

إن التلهف على المال والرفاهية والبحث عن الصيت والشهرة والسعي وراء المكانة والشرف
جعل البعض منا يضحّي بالكثير من أجل القليل ...

ويقدم الفاني على الباقي ....
وربما خسر الصحة لأجل المال ونسف العلاقات لأجل المنصب وهدم مبادئه لأجل أهدافه
إن السعي إلى النجاح عبر عجلة غير متوازنة تجعل المسير عسير ..

فإن استمر في السير رغم عدم توازنها
اضطربت مركبة حياته وتبعثرت أولوياته وانحرف مساره وتاه في طريقه


إن النجاح الفاشل

يكمن في التركيز على جانب على حساب جانب آخر
كتقديم العمل على تربية الأبناء

و تقديم المهم على الأهم
كتقديم الدنيا على الدين


إن النجاح الفاشل

يشعرك بالانتصار والسعادة العاجلة
ولكن نتائجه وعواقبه تكلف الكثير
وجاء في الصحيحين

من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما

أن النبي صلى الله عليه وسلم


قال:

إن لربك عليك حقا، وإن لبدنك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه

فإذا توازن في الطلب

وأعطى من وقته وماله وجهده لربه ولنفسه ولعقله ولجسده ولأهله ولعلاقاته ولماله ولأهدافه ولعمله ...

سار باتزان
تدفعه العزيمة
وتصحبه الأخلاق
ويرافقه الأمل
ويرشده الدين
وسقف الطموح لا حد له ...
وسراب النجاح لا انتهاء إليه ...
فعلينا أن نختار ما يكفينا منه

وأن نتوازن في طلبه
وأن نعطي بقية حياتنا حقها

فللأهل وقت وللصحة نصيب وللدين أولوية وللنفس خلوة



للأسف هذه حقيقة واقعية وهذا واقعنا الحالي
إلا من رحم ربي




منقول



 توقيع : مفرح التليدي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 2
,
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
" الكم والكيف " ترف - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 09-01-2020 10:26 AM
الجزائر تتأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا بعد المباراة الفاصلة على حساب مصر -صور- قمـ الإنوثه ـه -جميع الرياضات العالميه 5 11-20-2009 08:39 AM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون