عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 10,566,349
عدد مرات النقر : 87
عدد  مرات الظهور : 10,566,349
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,566,349
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,566,349

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,566,349
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,566,349
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,566,349

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,621,733 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,721,476

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,711,081 
عدد مرات النقر : 405
عدد  مرات الظهور : 30,085,324

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,607,819 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,607,819
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-09-2015
أمـــــــــــــيـــــرة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 69
 جيت فيذا » Feb 2009
 آخر حضور » 06-07-2016 (10:12 PM)
مواضيعي » 1832
آبدآعاتي » 23,181
تقييمآتي » 5003
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » أمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاءأمـــــــــــــيـــــرة الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من يُحسن الظن بالله يجعل له من كل ضيق فرجا



من يُحسن الظن بالله يجعل له من كل ضيق فرجا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



حسن الظن بالله عملنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ورجاء



هو عمود الدين وذروته وصفاؤه، وعبادة قلبية جليلة لا يتم إيمان العبد إلا بها.



وقد أمر الله تعالى عباده به؛ فقد ورد في الصحيحين في الحديث القدسي، يقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم...". وفي حديث آخر: "أنا عند ظن عبدي بي: إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن بي شراً فله". رواه أحمد.



كما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على إحسان الظن بالله تعالى فقال: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله" رواه مسلم. فالمؤمن يحسن الظن امتثالاً واستجابة لله ولرسوله، قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24].



وبقدر ما يحسن العبد ظنه بربه ورجاءه به، وصدق التوكل عليه، فإن الله لا يخيب أمله، ولا يضيع عمله، ويجعل له من كل عسر يسراً، ومن كل كرب فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ويسبغ عليه جزيل كرمه، وعطائه، وفضله، ورحمته، وعفوه، ومغفرته. يقول ابن مسعود رضي الله عنه: "والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله ظنه، ذلك بأن الخير في يده".



وينبغي أن نعلم أن حسن الظن بالله والرجاء بمغفرته ومثوبته لا يكونان إلا ممن أخلص النية لله وأحسن العمل. وقد جاء في الخبر: "إن حسن الظن بالله من حسن العبادة". أما من أعرض عن ربه، وبارز الله في معصيته، وتعدّى على حدوده، وأمِنَ من مكره وسخطه وعقوبته، ثم زعم بأنه يحسِنُ الظن بربه، فما أتعسه، وما أكذبه! فأيّ حسن ظنٍ بالله ذاك الذي يرجوه ويأمله؟ كيف يحسن الظن بالله من هو شارد عن الله، غارق في معصيته؟!


كيف يحسن الظن بالله من أساء العمل مع الله؟! فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل. حسن الظن بالله يكون مع انعقاد أسباب النجاة، أما مع انعقاد أسباب الهلاك فهو تَمَنٍّ وعجزٌ واتباعُ هوى. فالكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأمانيّ. وفي ذلك يقول الحسن البصري رضي الله عنه: "إن قوماً ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وما لهم من حسنة، يقول أحدهم: "إني أُحسن الظن بربي". وكذب... ولو أحسن الظن لأحسن العمل"، ويقول أيضاً: "إن المؤمن جمع إحساناً وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمناً".



المؤمن يحسن الظن بربه في حياته كلها وعند مرضه واحتضاره وقرب موته. إن مرض فمرضه كفّارة لذنوبه، أو إعلاء لدرجته؛ وإن أصابته شدة أو محنة أو بلاء أيقن بأن الأمور كلما اشتدت وضاقت فإن الفرج من الله قريب.




قال قتادة: من استطاع أن يموت وهو حَسَن الظن بربه فليفعل: فإن الظن اثنان، ظنٌّ ينجي وظنٌّ يُردي". وعن أنس بن مالك قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت فقال: "كيف تجدك؟" قال: أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله عز وجل ما يرجو وآمنه مما يخاف". رواه الترمذي وابن ماجة.




أما من ظن بالله سوءاً، وقنط من رحمته، ويئس من روحه، فقد أحبط عمله وأردى نفسه قال تعالى: ﴿ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّآلُّونَ ﴾ [الحجر: 56]. فمن ظن أن اللهَ مهلكُه، أو ظالمه، أو بَخَسَه حقه ولم يعطه ما سأله، أو سلط عليه المصائب والمحن والبلايا والنقم فقد أساء ظنه بخالقه.




فما تعاظمت المصائب في القلوب وضاقت بها الصدور إلا من ضعف الإيمان وسوء الظن بالله.




عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: "لا بأس، طهور إن شاء الله". قال: ذاك طهور؟ كلا، بــل هــي حمّــى تفــور - أو تثــور - على شيخ كبير تُزِيْرُه القبور. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "فنَعَم إذاً". رواه البخاري في الأدب المفرد. وفي رواية للطبراني أنه مات من يومه.



النفس المؤمنة لا تعرف السآمة والملل ولا الجزع والخور، وهي في ذروة ألمها وحزنها لا تكف عن الرجاء وحسن الظن بالله، فتشعر بالأمن والسكينة والراحة والطمأنينة والرضا بقضاء الله وقدره.




لنزرع حسن الظن بالله والثقة به في قلوبنا، ونسقيه بصالح أعمالنا ودموع عيوننا وسجدات جباهنا. وليكن لنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان في كل مواقفه مهما اشتد عليه الخطب وعظم عليه الكرب يملأ قلبه حسن الظن بربه، وما أجملها من كلمة قالها لأبي بكر رضي الله عنه، عندما كانا في الغار وقد أحاط بهما المشركون وأحدقت بهما الأخطار، كلمة سكبت في قلب صاحبه الأمل والسكينة والثقة بالله: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما". رواه مسلم. فأنزل الله سكينته عليه وأيده بنصره. أما سلفنا الصالح فكانوا غاية العمل مع غاية الخوف من الله، رجاء بلا إهمال، وخوف بلا قنوط. كان سعيد بن جبير رضي الله عنه يدعو ربه فيقول: اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك. أما سفيان الثوري فيقول: ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي، فربي خير لي من والدي"؛ وكان يقول عند قوله تعالى: "﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾: أحسنوا الظن بالله".



فطوبى لمن جعل بكاءه في الدجى شفيعاً لزلاته وغفلاته، وسطر بماء الدمع حسن ظنه بخالقه. ربنا ما أقل زادنا لطول سفرنا، ولكن حسن ظننا بالتوكل عليك ورجاءنا بالصفح والعفو منك أشعرنا بالأمن من سخطك ومقتك، وبشرنا بغفرانك ورحمتك وحلمك وكرمك.



يا ربنا إنا أحسنّا الظن بك فاقبلنا وكن معنا، ولا تردّنا عن بابك خائبين مطرودين يا خير المحسنين



 توقيع : أمـــــــــــــيـــــرة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الظن, بالله, يجعل, يُحسن, فرجا


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسن الظن بالناس ابو فواز - القسـم الاسلامـي 4 04-27-2016 05:49 PM
لاحول ولاقوة الا بالله تميم - القسـم الاسلامـي 2 11-20-2015 01:26 PM
من أسرار ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) حكم وفوائد أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 3 05-13-2015 11:15 PM
ساحسن الظن في ربي ماحييت عباده وسعاده نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 6 05-02-2015 09:40 AM
ثمرات حسن الظن باللـه:ومن علامة حسن الظن باللـه نور الهدى - القسـم الاسلامـي 4 09-14-2011 04:25 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون