الجزائر تبدع وتمتع

الأفراخ تعم الجزائر بعد التأهل لنصف نهائي أمم إفريقيا

سعدان: الآن يمكن للعرب أن يطمئنوا على ممثلهم في المونديال









الجمهور الجزائري يحتفل بالفوز


أفضل عرض


الجزائر- العربية.نت
عمت فرحة عارمة شوارع العاصمة الجزائرية ليلة الأحد عقب تأهل المنتخب نصف نهائي كأس الامم الافريقية لكرة القدم بفوزه على كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الوقت الإضافي في الدور ربع النهائي للبطولة.

وسمعت هتافات الفرح وأهازيج الفوز ممزوجة بدقات الطبول مع أبواق السيارات وصفارات السفن الراسية في ميناء العاصمة الجزائر.

ورددت الجماهير شعار التشجيع المعروف لمنتخب الخضر " واحد , إثنان, ثلاثة, تحيا الجزائر وتدفق الألاف من المحتلفين لوسط العاصمة وأطلقت الألعاب النارية من على أسطح المباني. أفضل عرض
وأحتفت الصحف الجزائرية بالفوز الكبير الذ حققه المنتخب وذكرت صحيفة النهار أن الجماهير الجزائرية عاشت أفراحا كبيرة تشبه الإفراح التي عاشتها في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عقب التأهل لكأس العالم على حساب المنتخب المصري بعد التغلب عليه في المباراةا لفاصلة التي أقيمت في أم درمان.

وذكرت الصحفية أن الأفراح عمت أيضا الجالية الجزائرية في عدة دول أوروبية، مضيفة أن أنصار الخضر أعربوا عن فرحتهم بلاعبي الفريق لأنهم ابلوا بلاء حسنا وقوي أبهروا به الجميع وأثبتوا أن الخسارة أمام مالاوي كانت مجرد كبوة فقط.

وعقب الفوز أكد رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري أن فريقه استحق الفوزعن جدارة واستحقاق وكان الأجدر بالتأهل لنصف النهائي من خلال الأداء البطولي للفريق والذي فرض سيطرة شبه مطلقة على المباراة وهو ما مكنه من التأهل.

وأعرب سعدان عن اعتقاده بأن العرب مطمئنون الأن على على ممثلهم الوحيد في كأس العالم والذي كان أفضل بكثير من المنتخب الإيفواري الذي كان مرشحا في المقام الأول للتأهل للمربع الذهبي على الرغم من إقراره بأن البداية كانت صعبة لكن الرجال تمكنوا من العودة وتعديل نتيجة المباراة.

وأبرز موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فوز الفريق الجزائري منوها إلى أنها المرة الأولى التي تتأهل فيها الجزائر إلى نصف النهائي منذ 20 عاما .

وذكر الموقع أن الجزائر قدمت أفضل عرض لها وظهرت بمظهر الفريق المتأهل لنهائيات المونديال, مشيرا إلى أن منتخب الخضر تفوق على كوت ديفوار على مدى 100 دقيقة بعد أن تحرر من الخوف والارتباك اللذين ميزا أدائه في ثلث الساعة الأولى من اللقاء.