عدد مرات النقر : 252
عدد  مرات الظهور : 17,969,977
عدد مرات النقر : 299
عدد  مرات الظهور : 17,969,977
عدد مرات النقر : 502
عدد  مرات الظهور : 17,969,977
عدد مرات النقر : 118
عدد  مرات الظهور : 17,969,977

عدد مرات النقر : 270
عدد  مرات الظهور : 17,969,977
عدد مرات النقر : 65
عدد  مرات الظهور : 17,969,977
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 31,081,538

عدد مرات النقر : 635
عدد  مرات الظهور : 26,066,530 
عدد مرات النقر : 463
عدد  مرات الظهور : 25,348,914

عدد مرات النقر : 9,121
عدد  مرات الظهور : 8,392,406 
عدد مرات النقر : 501
عدد  مرات الظهور : 24,100,132

عدد مرات النقر : 387
عدد  مرات الظهور : 27,125,018 
عدد مرات النقر : 452
عدد  مرات الظهور : 41,011,350
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-24-2016
تميم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Olive
 عضويتي » 1280
 جيت فيذا » Feb 2013
 آخر حضور » 08-05-2024 (12:58 AM)
مواضيعي » 2144
آبدآعاتي » 56,712
تقييمآتي » 10143
الاعجابات المتلقاة » 793
الاعجابات المُرسلة » 411
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » تميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ولن يتمنونه ولايتمنونه



جاء القرآن بأسلوب غاية في الروعة، وقمة في البيان، وكان للكلمات والأفعال والأساليب التي يختارها أهمية كبيرة في بيان مقصده، وتوضيح هدفه. فأنت واجد في العديد من آياته اختيار حرف مكان حرف، أو كلمة مكان أخرى، وأنت واجد أيضاً تقديماً لجملة في آية، وتأخيراً لها في أخرى، وما ذلك إلا لمعنى يراد تقريره، ومقصد يُبتغى بيانه.
وتمثيلاً لذلك نسوق الآيتين التاليتين:
الآية الأولى: قوله تعالى: {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين} (البقرة:95).
الآية الثانية: قوله سبحانه: {ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين} (الجمعة:7).
فأنت تلحظ أن الآية الأولى: بدأت بحرف النفي (لن)، في حين أن الآية الثانية بدأت بحرف النفي (لا). فهل ثمة دلالة لكل حرف من هذين الحرفين؟
نستبق الجواب بالقول: إن التغيير في بناء الجملة القرآنية -وكذلك العربية- لا بد أن يكون لمعنى مراد، وغاية محددة؛ لأن بناء الجمل - حروفاً وكلمات - يحمل دلالة معينة، وهي وإن اشتبهت من حيث الجملة، إلا أنها تفترق عن بعضها في وظائفها الدلالية، وهذا ما نحاول بيانه من خلال الآيتين المشار إليهما أعلاه.
أجاب بعض العلماء عن الفرق بين أسلوب الآيتين بأن قال: إن استعمال (لن) لما يُظن حصوله، وهي آكد في النفي، وإن كان زمانه أقصر، وإن استعمال (لا) لما يُشك في حصوله، فقوله تعالى: {ولا يتمنونه أبدا}، جاء بعد حرف الشرط (إن) في قوله سبحانه: {إن زعمتم أنكم أولياء لله} (الجمعة:6)، كأنه قيل: متى زعموا ذلك في وقت من الأوقات، وقيل لهم: تمنوا الموت، فلا يتمنونه أبداً. ولما كان حرف الشرط (إن) لا يختص بوقت دون وقت، بل يعم جميع الأوقات، قوبل بحرف النفي (لا)؛ ليعم ما جُعل جواباً له.
ولما فات العموم في قوله تعالى: {قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين} (البقرة:94)؛ بسبب دخول (كان)؛ لكونها لا تدل على الحدث، بل تدخل على الجملة الاسمية، لتقرن مضمون الجملة بالزمان الماضي، كأنه قيل: إن كانت قد وجبت لكم الدار الآخرة عند الله فتمنوا الموت الآن. وكان حرف الشرط (إن) داخلاً على فعل أمده قريب (كان)، جاء في جوابه (لن)، فانتظم الخطاب في الآيتين.
وأجاب الرازي عن الفرق بين الآيتين بنحو آخر، فقال: إنه تعالى قال في آية سورة البقرة: {ولن يتمنوه أبدا} وقال في آية سورة الجمعة: {ولا يتمنونه أبدا} أنهم في آية البقرة، ادعوا أن الدار الآخرة خالصة لهم من دون الناس، وادعوا في سورة الجمعة أنهم أولياء لله من دون الناس، والله تعالى أبطل هذين الأمرين، بأنه لو كان كذلك لوجب أن يتمنوا الموت، والدعوى الأولى أعظم من الثانية؛ إذ السعادة القصوى هي الحصول في دار الثواب، وأما مرتبة الولاية فهي وإن كانت شريفة إلا أنها إنما تراد ليتوسل بها إلى الجنة، فلما كانت الدعوة الأولى أعظم، لا جرم بيَّن تعالى فساد قولهم بلفظ (لن)؛ لأنه أقوى الألفاظ النافية، ولما كانت الدعوى الثانية ليست في غاية العظمة، لا جرم اكتفى في إبطالها بلفظ (لا)؛ لأنه ليس في نهاية القوة في إفادة معنى النفي.
والأمر المهم هنا، أن القرآن الكريم - على عادته - ذكر في كل موضع ما يناسب الدعوى التي ادعاها يهود، وأبطل كلا الدعوتين بأقوى ما يكون به الإبطال من أسلوب. فتأمل عظمة بيان هذا الكتاب، وقوة أسلوبه في تبيان المراد.
أسلام ويب



 توقيع : تميم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
يتمنونه, ولايتمنونه


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون