عدد مرات النقر : 250
عدد  مرات الظهور : 17,937,261
عدد مرات النقر : 297
عدد  مرات الظهور : 17,937,261
عدد مرات النقر : 499
عدد  مرات الظهور : 17,937,261
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 17,937,261

عدد مرات النقر : 268
عدد  مرات الظهور : 17,937,261
عدد مرات النقر : 63
عدد  مرات الظهور : 17,937,261
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 31,048,822

عدد مرات النقر : 633
عدد  مرات الظهور : 26,033,814 
عدد مرات النقر : 461
عدد  مرات الظهور : 25,316,198

عدد مرات النقر : 9,119
عدد  مرات الظهور : 8,359,690 
عدد مرات النقر : 499
عدد  مرات الظهور : 24,067,416

عدد مرات النقر : 385
عدد  مرات الظهور : 27,092,302 
عدد مرات النقر : 450
عدد  مرات الظهور : 40,978,634
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-15-2016
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 04-08-2023 (08:09 PM)
مواضيعي » 2512
آبدآعاتي » 54,174
تقييمآتي » 5002
الاعجابات المتلقاة » 11
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لذل و الانكسار لله تعالى




الذل و الانكسار لله تعالى

قال العلاّمة ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله:

لا غنى للعبد عن الذل،و الانكسار، والخضوع ،والافتقارللرب جلّ جلاله. فيشهد في كل ذَرَّةٍ من ذراته الباطنة و الظاهرة ضرورة تامة،وافتقاراً تاماً إلى ربه و وليِّه، ومن بيده صلاحه و فلاحه،و هداه و سعادته. وهذه الحال التي تحصل لقلبه لا تنال العبارة حقيقتَها، و إنما تُدرَك بالحصول،فيحصل لقلبه كَسْرَة خاصة لايشبهها شيئ،بحيث يرى نفسه كالإناء المرضوض تحت الأرجل الذي لا شيئ فبه، و لابه و لا منه, و لا فيه منفعة، و لا يُرغب في مثله ذ، و أنه لا يصلح للإنتفاع إلاّ بجبرٍ جديد من صانعه وقيّمه،فحينئذٍ يستكثر في هذا المشهد ما منَّ ربه إليه من الخير، ويرى أنه لا يستحق قليلا منه و لا كثيراً، فأيّ خير ناله من الله استكثره على نفسه،و علم أنّ قدره دونه، و أن رحمة ربه هي التي اقتضت ذكره به، و سياقته إليه، واستقلَّ ما من نفسه من الطاعات لربه، و رآها ـ ولو ساوت طاعات الثقلين ـ من أقل ما ينبغي لربه عليه، و استكثر قليل معاصيه و ذنوبه؛ فإن الكسرة التي حصلت لقلبه أوجبت له هذا كله.

فما أقرب الجبر من هذا القلب المكسور! و ما أدنى النصر و الرحمة و الرزق منه!. وذرة من هذا ونَفَس منه أحب إلى الله من طاعات أمثال الجبال من المدلّين المعجبين بأعمالهم و علومهم و أحوالهم. و أحب القلوب إلى الله سبحانه: قلب قد تمكّنت منه هذه الكسرة، و ملكته هذه الذلّة؛فهو ناكس الرأس بين يدي ربه؛ لا يرفع رأسه إليه حياء و خجلا من الله.

قيل لبعض العارفين: أيسجد القلب؟ قال:نعم يسجد سجدة لا يرفع رأسه منها إلى يوم اللقاء. فهذا سجود القلب.

فقلب لا تباشره هذه الكسرة فهو غير ساجد السجود المراد منه، و إذا سجد القلب ـ هذه السجدة العظمى ـ سجدت معه جميع الجوارح، و عنا الوجه حينئذٍ للحي القيوم، و خشع الصوت و الجوارح كلّها، و ذلّ العبد و خضع و استكان، ووضع خدّه على عتبة العبودية، ناظراًبقلبه إلى ربه ووليه نظر الذليل إلى العزيز الرحيم، فلا يرى إلاّ متملِّقاً لربه،خاضعا له ، ذليلا مستعطفا له، يسأله عطفه و رحمته، فهو يرتضى ربه كما يرتضى المحب الكامل المحبة محبوبه المالك له، الذي لا غنى له عنه، و لا بد له منه، فليس له همّ غير استرضائه و استعطافه؛ لأنه لا حياة له و لافلاح إىّ في قربه و رضاه عنه، و محبته له؛ يقول: كيف أُغضبُ من حياتي في رضاه، وكيف أعدل عمن سعادتي و فلاحي وفوزي في قربه و حبه و ذكره؟

وصاحب هذا المشهد: يشهد نفسه كرجل كان في كَنَف أبيه يغذوه بأطيب الطعام و الشراب و اللباس، و يربيه أحسن تربية، ويرقيه على درجات الكمال أتم ترقية، و هو القيّم بمصالحه كلها، فبعثه أبوه في حاجة له،فخرج عليه في طريقه عدو، فأسره و كتَّفه و شدَّه وثَاقا، ثم ذهب به إلى بلاد الأعداء فسامه سوء العذاب، و عانله بضد ما كان أبوه يعامله به، فهو يتذكر تربية والده و إحسانه إليه الفَيْنَةَ بعد الفينة، فتهيجمن قلبه لواعج الحسرات كلما رأى حاله، و يتذكر ما كان عليه و كل ما كان فيه، فبينا هو في أسر عدوه يسومه سوء العذاب، و يريد نحره في أخر الأمر، إذ حانت منه التفاتة إلى نحو ديار أبيه، فرأى أباه منه قريباً، فسعى إليه، و ألقى نفسه عليه، و انطرح بين يديه يستغيث:يا أبتاه، يا أبتاه، يا أبتاه! انظر إلى ولدك و ما هو فيه، و دموعه تستبق إلى خدّيه، قد اعتنقه و التزمه، وعدوه في طلبه، حتى وقف على رأسه، و هو ملتزم والده ممسك به، فهل تقول: إن والده يسلّمه مع هذه الحال إلى عدوه، ويخلّي بينه و بينه؟ فما الظنّ بمن هو أرحم بعبده من الوالد بولده، و من الوالدة بولدها؟ إذ فرّ عبد إليه، و هرب من عدوه إليه، و ألقى بنفسه طريحا ببابه؛ يُمَرِّغُ خَدّه في ثرى أعتابه باكياً بين يديه، يقول: يا رب يا رب، ارحم من لا راحم له سواك، و لاناصر له سواك، و لا مؤوي له سواك، ولا مغيث له سواك؛ مسكينك و فقيرك، و سائلك و مؤملك و مرجيك، لا ملجأ له و لا منجا منك إلاّ إليك، أنت معاذه و بك ملاذه.
يا مـن ألــوذ بـه فــيـمـا أُؤمــلـه .... و مــن أعــوذُ بِهِ مــمـا أُحـاذرُهُ لايَجبرُ الناس عَظماًأنت كاسِرُهُ ..... ولا يهيضون عظماًأنت جابِـرُهُ



 توقيع : نسيم الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانكسار, تعالى


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخي الحبيب (احفظ الله يحفظك) مفرح التليدي - القسـم الاسلامـي 5 04-11-2024 09:26 AM
قبل الحج أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 3 03-13-2024 06:26 PM
الموسوعة الكاملة فى علوم القرآن الكريم-محدث- أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 7 03-08-2024 09:23 PM
لطف اللـه تعالى بالمؤمنين نسيم الجنوب - القسـم الاسلامـي 2 01-24-2017 04:44 AM
مدونة الخطب والدروس والفوائد الشرعيه مفرح التليدي - مـــدونـات الأعــضــاء 34 04-15-2016 01:03 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون