جنودنا في الحدود .. ادعولهم باخلاص

‏الشيخ / معيض ال زرعة كان يلقي احدى المحاضرات يروي هذه القصة المؤلمة والمعبرة عن حالنا مع اخواننا المرابطين على الحدود يقول كلف الشيخ /احمد بن متعب من وزارة شؤون الاوقاف والدعوة والارشاد بزيارة لأخواننا المرابطين على حدود بلادنا (وتحديداً في مركز الربوعة) وخلال لقائه بأبطالنا الذين يفدون بأرواحهم في سبيل حمايتنا ودفاعاً عن مقدساتنا ، يقول الشيخ لما حان موعد مغادرتي امسك بيدي احد الجنود وقال لي كلمات نزلت علي كالصاعقة قال اريد ان اطلب منك طلب ياشيخ قلت تفضل انا اسمعك:
قال اريد ان اطلب منك امرين وتبلغ بها الناس من خلفك وتبلغ الناس على المنابر وفي المجالس وفي كل مكان :

الاول : الدعاء لنا *بإخلاص*
الثاني : ان تنصرونا بترك المعاصي فإن كل معصية تأخر النصر .

ويقول اخر نحن في كل ساعه بل في كل لحظة نتوقع استشهادنا ، نخاف من اجل ان تأمنوا ، نسهر من اجل ان تناموا ، نجوع من اجل ان تشبعوا . ومع ذالك *نسيتمونا* تظنون ان هذا الامان الذي انتم فيه ليس له علاقة بالمرابطين على الحدود وكأن شيئاً لا يعنيكم .

وانا اعلم ان الكثير سوف يقرأ هذه الوصية ولا تحرك فيه ساكنا وكأن شيئاً لا يعنيه . ولكن تخيل نفسگ مگان هذا الجندي وحيداً بين الجبال الشاهقه وفي ظلمة الليل والعدو لك بالمرصاد لا تعلم هل سوف تكون اسيراً او قد لا تعود الى احبابگ ابداً وربما تعود ولكن مصاباً قد فقدت بعض اطرافك وتعيش مابقي من عمرگ مقعداً ......

فهم لا يطلبون منا مستحيلاً فمن حقهم علينا نصرتهم بالدعاء فقط لا يريدون اكثر من ذالك .

اللهم يامن عز فارتفع وذل كل شئ لعظمته وخضع ، اللهم ياجبار يامتكبر ياقوي يا ناصر المظلومين يارب العالمين اسألك ان تحفظ جنودناً المرابطين على الحدود اللهم قوي عزيمتهم ووحد صفهم وسدد رميهم وصوب رأيهم اللهم انصرنا على عدوك وعدوهم ،،،

منقول...