شي جيفارا

شي غيفارا
مولده
ولد ارنستو شي غيفارا دي لاسيرنا في 14 ماي 1928 في العاصمة الارجنتينية بوينس ايريس لعائله محترمة
ابوه كان مهندس معماري ام امه فهي التي كونت افكاره وربته واشربته من قصص المحررين العظماء

وهو يعتبر رمز الثورة والثوار وقد درس الطب في جامعة بوينيس ايريس وتخرج سنة 1953

هو رجل غير كل الرجال عاشق من نوع خاص لم يعشق الشهرة او المال او اي شيئ جميل في العالم
بل عشق النظال والتحرر عشق الحرية
وقال

* أنا لست مُحرراً .. المحررين لا وجود لهم , فالشُعُوب وحدها هي مَن يُحرر نفسه

رغم انه عين في عدت مناصب في الحكومة الجديدة وامن لنفسه المال والمنصب الكبير
لكنه لم يستطع ان يعيش في رخاء وسعادة وغيره يتالم من الظلم (اين انت ايها العربي الساعي للمناصب تعال لتتعلم)
فقال
- "كلّ الناس تعمل وتكدّ وتنشط لتتجاوز نفسها، لكنّ الهدف الوحيد هو الربح. وأنا ضدّ الربح، ومع الإنسان. ماذا يفيد المجتمع، أي مجتمع، إذا ربح الأموال وخسر الإنسان؟"


من المناصب التي شغلها في الحكومة الجديدة

كمدير للبنك المركزي
وزير الصناعة
سفير منتدب ال الهيئات الدولية الكبرى

لكنه تخل عن كل مناصبه الكبيرة
فهو لم يستطع تقييد الثورة التي داخله
وانطلق حول العالم يساعد الشعوب المظلومة

ومن اجمل اقواله
أينما وجد الظلم فذاك هو وطني
" إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني "



موته
تتآمر الولايات المتحدة مع الجيش البوليفي للقضاء على الثائر جيفارا ، ليستطيعوا التوصل لمخبأه


وتدور معركة شرسة بين 16 جندي بقيادة جيفارا و 1500 جندي بوليفي ليظل جيفارا صامداً


برغم جراحه وموت كل من معه ولم يستطيعوا أسره إلا بعد تهشم بندقيته .

ظل جيفارا بعد أن أسروه صامتاً .. لم تخرج من فمه كلمة إنكسار أو نداء إستغاثة

أو صرخة ألم .. أو طلب رحمة .. أو دمعة ندم .. أو نظرة خوف ..

ظل صامداً للنهاية ، فأحكموا وثاقه وظلوا يضربون عليه الرصاص بعيد عن الرأس والقلب

حتى يبقى أطول فترة متألماً وهو يحتضر ، وفي 8 أكتوبر 1967 مات الثائر جيفارا


وبعد موته رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه

أو بمقبرته حتى لا تكون رمزا للثوار من كل أنحاء العالم .


مَاتَ جيفارا وبَقَت رُوُحه الثوريّة وكلِمَاتِه الباقية في قلوب الثوار عن الظلم حول العالم