وَإِنِّيَ لِأَهْوَىْ الْنَّوْمَ فِيْ غَيْرِ حِيْنِهِ لَعَلَّ لِقَاءً فِيْ الْمَنَامِ يَكُوْنُ ,,,

و حين سئلته عن الحب ..

قال لي :

هل جربت ان تعلق قدميڪ في غصن شجره و تتهادى ؟

حولڪ الثمار و العصافير .. و هديل الحمام ..

و في الاسفل .. تنتظرڪ صخره ڪبيره حولها { الحسڪ } الذي ينتظر بقايا رأسڪ المحطم ,,



باغتته .. و ڪيف هي التي تحب ..!!

اجابني و هو يرمق السماء بمقلتيه ..

إن امها تقول بأن اختها اجمل .. و لڪن امها تڪذب بـ التأڪيد ..



و متى ستلتقيان .. ايها الصديق ..!!

اجابني .. ما لڪ و لهذا ايها الرفيق ..

لقد مات{ قيس } على اطلال قبر { ليلى } .. و فؤاده يهجو دنياه التي تخلوا منها ..

لعلها يا صديقي .. سلوة الحياه .. ان نتغنى بالاطلال ..

حتى في القصص لا يجتمع الاحبه ..

و يبقى الحزن و الفراق .. ترياق الحب .. الذي يغذي حياتنا ..

,,

و ڪما يقولون ...

بغداد يغسل وجهها الڪدر ..

,,