الى كل من يشكــو قســوة في قلبـــه ,,,

هل تشكو قسوة في قلبكـ ؟؟؟

هل تريد أن تدمع عيناك عند سماع آيات الذكر الحكيم ؟؟؟

هل تريد أن يرق قلبكـ حتى تشعــر بشفافيته ؟؟؟

من منا لا يريد ان يكون له فؤاد كفؤاد الطيـــر ... يسمع كلام ربه فينتفض ويتأثــر ... و يسمع الموعظة فيستجيب ...





اليكــــم اخــ..ــوتـــــي السبيـــــل الى ذلك .........





السبيل اخوتي هو قراءة القرآن .....

ولكن لا تكون قراءته ككل مرة ...

انما تكون قراءته بــــــــــــــــــــــــــــ











تـــــــ ـــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــد بــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــــ ــــــــــــر











نعم بتدبر يعني .....

نبدأ من البـــــــدايــــــــــة .....


من جزء " عــم " ونقـــرأ الآيـة الأولى ... ثم نفتح كتاااااااااااب التفسير ... وننظر لهذه الآيــة ... معناها ... سبب نزولها ... الأحكام

التجويدية التي فيها ... المعاني البلاغيــة .... القواعد النحوية ... القراءات الواردة فيها ... على ماذا أمرت وحثت ؟؟؟ عن ماذا نهت

وزجرت ؟؟؟ .....

وهكذا حتى تنهي الجزء .... ثم الذي بعده وهكذااااااااا ........... حتى تنهي الأجزاااااااااااء كلها ...

فهكذا كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يستقبلون نزول الوحي من السمااااااء ....

أمــــــــــــا نحـــــــــــن ........... ؟؟؟؟؟؟؟ <

فقد كان عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ يقول :

" لقد عشنا برهة من دهرنا وان أحدنا يؤتى الايمان قبل القرآن , وتنزل السورة على محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فنتعلم حلالها وحرامها ,

وآمرها وزاجرها , وما ينبغي أن يقف عنده منها , كما تعلمون أنتم اليوم القرأن , ثم لقد رايت اليوم رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل

الايمان , فيقرأ ما بين فاتحته الى خاتمته , ما يدري ما آمره ولا زاجره , ولا ما ينبغي أن يقف عنده منه "










يااااااااااااااااااااااا اللــــــــــــه ما أعظم كلامـــك .... وما أعذب تدبره ......








وقد ورد في الحديث الشريف :

" ان الله يرفع بهذا الكلام أقواما ويضع به آخرون " ...............



يقول عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ :

" لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم " .............


ويقول خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ :

" تقرب الى الله ما استطعت ,,, فانك لن تتقرب الى الله بشيء أحب اليه من كـــــــــــــــــــــــــلامه " .............


وقال الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ :

" من لم يستأنس بالقرآن فلا آنس الله وحشته " ................


وعن عبدالله بن عمير ـ رحمه الله ـ كان يقول :

" أنقى الناس عقولا قراء القرآن " ................





فاذا أردت قلبك أن يلين فعليك بالقرآن العظيم ,,,

وأختم بهذه القصة ...



اتصلت فتاة على أحد المشائخ بااااااااكية ... تعرض مشكلتها ... ومما جاء في حديثها " " "

" أنها تعبت جدا من حياتها فهي دائما تتوب وتترك المنكرات ثم لاتلبث الا أ تعود ... فهي مابين توبة وانتكاسة ...

وآوبة للطاعة ثم رجوع للمعصية ..... فما الحل ؟؟؟؟؟

فكانت اجابة الشيخ مختصرة جدا حيث طلب منها " أن تقرأ جزئي عم و تباركـ ,,, بتدبر وفهم جيد ,,,,, ثم تتصل عليه بعد شهر "

استجااااااابت الفتاة لطلب الشيخ ..... ثم اتصلت عليه في الموعد المحدد ,,, قائــــلة :

" ياشيخ ... أنا أتعجـــــــــــــــب ممن يعصـــــــــي الله ـ تعالى ـ كيف تأتيه الجــــرأة فيعصيهـ ........... "


فسبحان من أيقظ هذه الفتاااااااة من غفلتها ببركة القرآن العظيم ..........



أختـــــــــــــــــــــــــــكم : هــــــــــــــــــــــدوء المحيــــــــــــــــــط