04-06-2011
|
|
حملت سفاحا .. فزوجتها لقوقل
كنت في نظر نفسي نجما لامعا وشمسا ساطعة أنرت بفكري الدنيا وأشغلت بمواهبي من لا شاغل له , هكذا ولأني كما قال الشاعر ما صديقنا إلا أنا كنت أرى نفسي وبكل طلت بهية أطل بها على هذا المنتدى الكاتب الأوحد والمبدع والمتميز الذي لا يشق له إزار , فلا أحد يضاهيني في عدد مشاركاتي ولا بجودة مواضيعي ولن أسمح لأحد بذلك.
ومع مرور الأيام والسنون وتكاثر الأعضاء والمبدعون غربت شمسي وأفل نجمي وخفت ضوئي وأصبحت أتخبط في ضلام دامس كلما سجلت دخولي وانا متحمس واجهت قريني فوسوس وشتت أفكاري بقصد إبعادي عن إخوتي وأصدقائي وليس هو وحسب فمشاغل الحياة وظروف العيش وإختلاف الأزمنة لها الأثر الأبرز في مسيرة فيلسوف زمانه.
أنا بالطبع لا أتحدث عن نفسي بلساني ولكن هذا حالي وحال أي عضو جديد ينظم لهذا المنتدى ولأي منتدى آخر يكون في البداية نشيطا فتيا متحمسا دافق المواهب جم الأفكار وهذ بالتأكيد يعود لنضوج الفكر وأساس المنهل الذي يستقي منه , وموضوعي بعنوان (حملت سفاحا .. فزوجتها لقوقل) هي أفكاري وأفكارك إذا وصلت لمرحلة نضوب منابع المناهل فما هي الأسباب ياترى وماهي طرق العلاج ووسائله وكيف ننمي وننشط فينا الفكرة وكيف نصيغها وننميها وأنا هنا أطرح العلة وأترك العلاج للمختصين وأصحاب الخبرة لأن هنا من المبدعين من تشهد لهم أروقة المنتدى بغزارة الإنتاج وصفاء النتيجة وعلى مدى طويل فبالتأكيد لديهم الحل والعلاج.
نعم هذه قضيتي مع أفكاري عندما جفت منابع فكري لجأت إلى الإستقاء من مناهل الغير وهذا غير قانوني ولا أخلاقي فعقدت القران لها على قوقل حتى نجد حلا لقضيتنا وتعود المياه إلى مجاريها فتشرق شمسنا من جديد وننهض بأفكارنا وبها نبني صرحنا فنتميز به ونميزه عن غيره.
شكرا لكم
|