تأملات في حديث

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله
وعلى من استن بسنته
واهتدى بهداة
وبـــــــــــــــعـــــــد
فيه حديث قدسي في صحيح البخاري يقول الله كل عمل بن ادم له
إلا الصوم فهو لي وأنا اجزي به إلى أخر الحديث وعامة الناس
أوغالبيتهم يفهمون الحديث من جانب واحد فقط وهوانه يجتهد في الصيام والقيام
نسي جانب اخر فيه من الخير الكثيرما لايخطر لأحد مثل افطار الصائمين
لأن في حديث اخر // عن زيد بن خالد الجهني قال : قال صلى الله عليه وسلم :

" مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير
أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء " .

رواه الترمذي (807) وابن ماجه (1746) وصححه ابن حبان (8 / 216 )
والألباني في " صحيح الجامع " (6415)
الشاهد قوله كان له مثل اجره وهذا الصائم الذي فطرت له
له من الأجر ما اختص الله به فيحصل المتفضل على مثل اجر ذالك
الصائم علاوتا على الأجر الخاص به فانت جمعت بين الأجر والصدقه
فالمقصود الحث على افطار الصائمين لمن له استطاعة وحاله ميسور
وياكثر المساكين من العماله الذين
لايتجاوزراتب الواحد اذا كثر الف الى الف وخمسمائة ومصروفه
فيه و الأتصال بأهله ومصروف اهله ايضا فجزالله خير من تصيد اولائك وتصدق
عليهم ولاسيما ونحن في شهر الخير

ومضاعفة الأجر
بقلمي