عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 10,362,044
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 10,362,044
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,362,044
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,362,044

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,362,044
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,362,044
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,362,044

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,417,428 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,517,171

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,506,776 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 29,881,019

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,403,514 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,403,514
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-11-2011
الليل الضرير غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 162
 جيت فيذا » Jun 2009
 آخر حضور » 08-29-2015 (01:59 AM)
مواضيعي » 510
آبدآعاتي » 2,652
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاءالليل الضرير الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إذا قرح القلب دمعت العين



باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

إن من أشد الأوقات وطأة و قسوة على أحدنا تلك الأوقات التي تعاني فيها الشعور بأنه قد يقتلك الحنين كلما جاعت ذاكرتك لمثل :
كلمة طيبة ، أو نظرة محبة ، أو لمسة حانية ، أو بسمة مشرقة ...

جعل الله لنا مخزونا من الذكريات نلجأ إليه عند الحنين المتولد عن حاجة ملحة ؛ لنستدعي ما نختاره من تلك الذكريات نجترها في بعض المواقف نتسلي باجترارها في مصابنا ، نتعزى بإحيائها في قسوة حياتنا ، نتنسم أريجها الفواح في قحولة وجدب صحراء أيامنا ، نتقوى بجمالها وعذوبتها على تخطي عقبات ما قُدّر لنا.

ولكن الطامة الكبرى :-


عندما يشتد الحنين بنا ؛ فنحاول استدعاء بعض تلك الذكريات الرائقة ، فتكون المفاجأة : أنه لا مخزون لها في الذاكرة ، نفتش ونفتش فلا نجد إلا جوعًا شديدا بالذاكرة لجنس تلك الذكريات بالذات ، بل ونألف ذاكرتنا و قد امتلأت بكل ما من شأنه زيادة قسوة الحياة ، وجدب وقحولة الأيام ؟!!

فيـا الله يـا الله كم نقسو على أنفسنا ؟!... ولمـــاذا ؟!

يُتبـــــــع .


باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

الرتابة و الجفاء أصبحا واقع حياتنا الملموس ، و انحصر جلّ اهتمامنا على كل ما هو مادي محسوس ، فضاع قوت قلوبنا ، وفقدنا ما تحتاجه منا النفوس .
والسؤال :

هل ما أقول يحتاج إلى دليــل ؟!

هل نطلق لرائق مشاعرنا العنان ؟
أم ترانا نتكلف إخفاءها كعورات عن العيان ؟

مثلا :- من منا تظهر لوالديها فيض من حب ورحمة و حنان ؟
لا أقول تقوم بأداء واجب لتبرأ به الذمة .

- من منا : تضرب لأبنائها وبناتها المثل : فتربيهم على كيفية التعبير عن رائق المشاعر بالكلمات ، واللفتات ، والدمعات ، والبسمات ، واللمسات الحانيات ؛ ليبروها أولا ، ولأنهم وبكل بساطة سيكونون - إن شاء الله - أزواجا وزوجات ؟

- من منا تستطيع التوسط والاعتدال في حبّ الصديقات و العشيرة و الأهل ، فضلا عن جارات مقربات ؟

- من ...... والأسئلة أكثر من أن تحصى ...

** فما سبق المادة التي نصنع منها الذكريات ، فكيف نرجو أبنية شامخات ، ونحن أفقر ما نكون لأدنى حدٍ من الأساسات !!!
والنتيجة : أكلت ذكرياتنا العجيفات ، أنضر وأبهى ذكريات سمينات نيرات .

وما الحــل ّلهذه المصيبة والرزءة العصيبة ؟ أم تراني أبالغ ؟!

هلموا : ننظر في سيرة خير الأنام ؛ نستقِ منها ترياقا لتلكم الأسقام .

يُتبـــــــــع



باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

كان عليه الصلاة والسلام يعتريه ما يعتري الأنام من تغير الأحوال ككل البشر ، يضحك ويحزن ويغضب ويبكي ويفرح كما صح بكل ذلكم الخبر .
فكان وجهه الكريم مرآة ، يعكس مكنون قلبه لكل من يراه ، بسيط طيب القلب ما طال بين الخلق محياه ، خلّد الله سنته هذه ...فهل من متبع لرائق أخلاقه و جميل ذكراه ؟

كيف كان يعبر عن غضبه و سروره عليه الصلاة والسلام ؟:

- ‏ ‏عن ‏ ‏سماك بن حرب ‏ ‏قال ‏ : قلت ‏ ‏لجابر بن سمرة ‏ : {‏ أكنت تجالس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال نعم كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذي ‏ ‏يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم }صحيح مسلم / رقم :1074

- ‏عن ‏ ‏المنذر بن جرير ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏: { كنا عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في صدر النهار قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي ‏ ‏النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من ‏ ‏مضر ‏ ‏بل كلهم من ‏ ‏مضر ‏ ‏فتمعر ‏ ‏وجه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لما رأى بهم من ‏ ‏الفاقة ‏ ‏فدخل ثم خرج فأمر ‏ ‏بلالا ‏ ‏فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال ‏ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ‏يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ‏ ‏إلى آخر الآية‏ ‏إن الله كان عليكم رقيبا ‏ ) ‏والآية التي في ‏ ‏الحشر ‏ ( ‏اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ‏)
‏تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع ‏ ‏بره ‏ ‏من صاع تمره حتى قال ولو ‏ ‏بشق ‏ ‏تمرة قال فجاء رجل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يتهلل ‏ ‏كأنه مذهبة فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم : ‏ ‏من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل
بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ‏} صحيح مسلم / رقم : 1691

-‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏قال قالت ‏ ‏عائشة ‏:
{ ما علمت حتى دخلت علي ‏ ‏زينب ‏ ‏بغير إذن وهي غضبى ثم قالت يا رسول الله أحسبك إذا قلبت بنية ‏أبي بكر ‏ ‏ذريعتيها ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دونك فانتصري فأقبلت عليها حتى رأيتها وقد يبس ريقها في فيها ما ترد علي شيئا فرأيت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ يتهلل ‏ ‏وجهه .} ‏ صحيح : ابن ماجه / كتاب : النكاح / باب حسن معاشرة النساء / رقم في : ابن ماجه :1971

- عن علي بن أبي طالب قال :{ أهدى إلي النبي صلى الله عليه وسلم حلة سيراء ، فلبستها ، فرأيت الغضب في وجهه ، فشققتها بين نسائي . } صحيح البخاري / رقم: 2614 .
الحلة السِيرَاء : برود من الحرير الخالص كما جاء في النهاية .

- عن أبي سعيد الخدري قال : {كنا جلوسا عند باب رسول الله نتذاكر ، ينزع هذا بآية ، و ينزع هذا بآية ، فخرج علينا رسول الله كأنما يفقأ في وجهه حب الرمان فقال : يا هؤلاء بهذا بعثتم ، أم بهذا أمرتم ؟ لاترجعوا بعدي كفارا ، يضرب بعضكم رقاب بعض .}
علق عليه الألباني في صحيح الترغيب قائلا : صحيح لغيره / رقم: 140

كيف كان يعبر عن خوفه وحزنه عليه الصلاة والسلام ؟:

- ‏عن ‏ ‏عطاء بن أبي رباح ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تقول ‏ :
{ كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا كان يوم الريح والغيم عرف ذلك في وجهه وأقبل وأدبر فإذا مطرت سر به وذهب عنه ذلك قالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فسألته فقال ‏: ‏إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي ويقول إذا رأى المطر رحمة .} صحيح مسلم / رقم : 1495

- ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏ : { ‏زار النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال ‏ ‏استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت ‏} ‏ صحيح مسلم / رقم : 1622


كيف كان يعبِّر عن حيائه وما في قلبه عليه الصلاة والسلام :

- ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ : { كان النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أشد حياء من العذراء في‏ ‏خدرها ‏} و ‏حدثني ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏وابن مهدي ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏مثله وإذا كره شيئا عرف في وجهه ....صحيح البخاري / رقم : 3298
قال ابن حجر تعليقا على : قوله : ( وإذا كره شيئا عرف في وجهه ) :
وقوله " عرفناه في وجهه , إشارة إلى تصحيح ما تقدم من أنه لم يكن يواجه أحدا بما يكرهه بل يتغير وجهه فيفهم أصحابه كراهيته لذلك ) انتهى
فتح الباري بشرح صحيح البخاري / كتاب : المناقب / باب : صفة النبي صلى الله عليه وسلم

** هذا غيض من فيض عن بساطة حاله وجميل طباعه ورقيق تعبيره وقاله ، ألم أقل أنه كان صافيا كمرآة يصدّق ظاهره ما في قلبه أخفاه ، بأعلى خُلق وألطف طباع حباه بها سيده و مولاه .

ولكن مهـــلا :
أكان هذا السمت ملازم لرسولنا الكريم أبدا ؟
أم تراه خالف ذلك الأصل أحيانا لسبب موجب لرسولنا بــدا ؟

يُتبــــــع .



باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

**قلنــــــا :-
كان عليه الصلاة والسلام يعتريه ما يعتري الأنام من تغير الأحوال ككل البشر ، يضحك ويحزن ويغضب ويبكي ويفرح كما صح بكل ذلكم الخبر .
فكان وجهه الكريم مرآة ، يعكس مكنون قلبه لكل من يراه ، بسيط طيب القلب ما طال بين الخلق محياه ، خلّد الله سنته هذه فهل من متبع لرائق أخلاقه و جميل ذكراه ....؟

**وذكرنا بعض الأمثلة من صحيح الخبر فكانت :-
غيض من فيض عن بساطة حاله وجميل طباعه ورقيق تعبيره و نجواه ، ألم أقل أنه كان صافيا كمرآة يصدّق ظاهره ما في قلبه أخفاه ، بأعلى خُلق وألطف طباع حباه بها سيده و مولاه .

ولكن مهـــلا :
أكان هذا السمت ملازم لرسولنا الكريم أبــــدا ؟
أم تراه خالف ذلك الأصل أحيانا لسبب موجب لرسولنا بـــــــــدا ؟

متى يجوز الخروج عن الأصل ؟ مثال تطبيقي :

- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : { أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما رآه قال : ( بئس أخو العشيرة ، وبئس ابن العشيرة ) . فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه ، فلما انطلق الرجل قالت عائشة : يا رسول الله ، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشة ، متى عهدتني فحاشا ، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره ) }
هذا الحديث الصحيح أخرجه و ترجم له أهل العلم بتراجم مختلفة منها :
- في حسن العشرة / كتاب الأدب / صحيح سنن أبي داود 4160
- ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب/ كتاب الأدب / صحيح البخاري 5594
- المداراة مع الناس / كتاب الأدب / صحيح البخاري 5666
- لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا/ كتاب الأدب / صحيح البخاري 5572

وعلق عليه ابن حجر في كتابه : [فتح الباري بشرح صحيح البخاري ] كتاب : الأدب / باب : ‏لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا / رقم : 5572..... قائلا :
{...‏قوله : ( أن رجلا ) ‏
‏قال ابن بطال : هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري , وكان يقال له الأحمق المطاع , ورجا النبي صلى الله عليه وسلم بإقباله عليه تألفه ليسلم قومه لأنه كان رئيسهم ....
...وقال القرطبي : في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة مع جواز مداراتهم اتقاء شرهم ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله تعالى .
ثم قال تبعا لعياض : والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا , وهي مباحة , وربما استحبت , والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا , والنبي صلى الله عليه وسلم إنما بذل له من دنياه حسن عشرته والرفق في مكالمته ومع ذلك فلم يمدحه بقول فلم يناقض قوله فيه فعله , فإن قوله فيه قول حق , وفعله معه حسن عشرة , فيزول مع هذا التقرير الإشكال بحمد الله تعالى . ‏ ...
وهذا الحديث أصل في المداراة , وفي جواز غيبة أهل الكفر والفسق " ونحوهم والله أعلم .} انتهى بتصرف

هذامن فقه حسن الأدب الذي جاءنـا به الشارع ، فالأصل حرية التعبير عما نكنه من أحاسيس لنا و مشاعر ، إلا إذا تعارض ذلك مع مصلحة أوجبها على خلقه الآمر :
تأليفا للقلوب ، اتقاء للنقائص والعيوب ، جبرا لخاطر قريب لنا محبوب ، إصلاحا لذات بَينٍ خَرِبٍ معطوب ....
كل ذا من المدارة وبذل الدنيا لصلاح الدين والدنيا ، وليس من المداهنة التي هي بذل الدين لصلاح الدنيا
أنزلن الكلام على ما جاء في الحديث ، يتضح المعنى المراد بلا إشكال و لا شك ولا تلبيس .

إسقاطات حياتية أو تطبيقات لنص حديثنا عملية :
- ماذا تفعلين إذا أغضبك سوء متعمد من حميك ..؟
- بماذا تجيبين زوجك لحاجة له وهو لا يكاد يرضيك ...؟
- كيف تقابلين جارة لا تنفك تؤذيك ... ؟
- كيف تصلحين ما فسد من ذات بينٍ بينَ أهلك المقربين وذويك ... ؟
- بماذا تجيبين محبا تبغضيه إذا سألك ( أتحبينني) متعشما فيك ...؟

مهــــــــــلا :
مافات من الأمثلة ليست هي الأصل المعاش ، بل سنة نبينا هي التعبير بصدق عما تكن صدورنا من الإحساس ، نخرج عن هذا الأصل أحيانا لمصلحة و تأليفا بين من نعاشر من أهل وناس .

وبقيت لنا بعض الأمثلة النبوية في مخالطته عليه السلام لأهله و الناس ، نضربها لنتأمل ونتعلم كيف نعبر عن طيب الشعور ورائق الإحساس .




 توقيع : الليل الضرير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العين, القلب, جمعت, إذا, قرح


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 2
,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أنواع القلوب في القران قناص الجنوب - القسـم الاسلامـي 10 10-05-2020 02:47 PM
القلب الطيب . ندى - مسـاحةُ بِلا حُدود" 4 09-25-2020 01:54 AM
التهاب العين أنواعه وطرق علاجه السوسن -•||الصحة والطب والسلامة المهنية •|| 2 04-19-2017 04:28 PM
خفقان القلب بعد تنااول الطعااام نسيم الجنوب -•||الصحة والطب والسلامة المهنية •|| 4 11-26-2014 04:04 PM
حروف الحب...!ارجو التثبيت! الوسام الذهبي - "تحليقات في فضاءات همس القصيد" 4 07-13-2009 02:31 AM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون